الانتخابات الأمريكية 2024.. اللوبي الإسرائيلي أحد جماعات الضغط المؤثرة على مرشحي الرئاسة خلف الكواليس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كل انتخابات رئاسية أمريكية يظهر دور جماعات الضغط كعامل حاسم خلف الكواليس، وتعد الانتخابات الأمريكية ميدانا يتقاطع فيه المال والسياسة والنفوذ.
ووفقا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، وبينما تتنوع جماعات الضغط في مصالحها وأجنداتها يبقى اللوبي الإسرائيلي من أبرز القوى التي تؤثر على مجريات الأمور.
تأثير متجذر على مر السنين أصبح فيه اللوبي الإسرائيلي جزءً لا يتجزأ من المشهد السياسي الأمريكي، ويسعى إلى تحقيق مصالح إسرائيل السياسية والاقتصادية والعسكرية من خلال نفوذه داخل المؤسسات الأمريكية.
جماعات مثل "أيباك" تعتبر من أبرز اللاعبين في هذا المجال وتسعى إلى توجيه السياسات الأمريكية بما يتماشى مع المصالح الإسرائيلية.
كامالا هاريس واللوبي الإسرائيلي.. هو تأييد بلغ ذروته في الدعم المطلق لإسرائيل، إذ قدمت إدارة بايدن ونائبته هاريس دعما غير مسبوق منذ 7 أكتوبر عام 2023 لتخوض إسرائيل حربها الإبادية على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 اللوبي الإسرائيلي جماعات الضغط مرشحي الرئاسة خلف الكواليس دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.