تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا بعنوان: «مراحل اتحاد الولايات الأمريكية.. نظام انتخابي دقيق للكونجرس بغرفتيه».

لم يكن اتحاد 50 ولاية أمريكية أمرًا سهلًا، وهو ما جعل دستورها يتميز بنظام انتخابي مغاير في الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس بغرفتيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ، المواطنون الأمريكيون ينتخبون أعضاء مجلس النواب مرة كل سنتين ومر بالعديد من المراحل منذ تأسيس أمريكا بشأن التمثيل وصولا إلى تسوية «كونتكت» أو التسوية الكبرى، والتي أقرت أن يكون تمثيل عضو مجلس النواب تمثيلا متناسبا مع عدد سكان الولايات، وأن يكون عدد أعضاء مجلس الشيوخ متساويا بين بين الولايات، بواقع عضوين عن كل ولاية وبدأت تنفيذ هذه التسوية في عام 1789.

انتخابات مجلس النواب تبدأ باختيار الأحزاب مرشحيها في مناطق الولايات في الانتخابات التمهيدية الحزبين ثم التصويت للاستقرار على المرشحين الذين سيخوضون التصويت الشعبي، وتجرى انتخابات مجلس النواب الأمريكي في كل عام زوجي في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر ويبدأ عمله في أول شهر يناير ولمدة عامين.

ويختص مجلس النواب بإقرار التشريعات الفيدرالية ورفعها لمجلس الشيوخ، وبحث مشروعات قوانين الإيرادات ورئيسة هو زعيم حزب الأغلبية، أما مجلس الشيوخ كان قديما تعيين الهيئة التشريعية للولايات أعضائه ثم تحول في عام 1913 لينتخب أعضائه عن طريق التصويت الشعبي، وعندما أصبحت الولايات المتحدة 50 ولاية في عام 1959 أصبح عدد أعضائه 100 عضو.

يتمتع مجلس الشيوخ بصلاحيات عديدة تتعلق بتقديم المشورة والموافقة على المعاهدات وقضاه المحكمة العليا والقضاة الفيدراليين والمسؤولين التنظيميين والسفراء وغيرهم من المسؤولين التنفيذيين نظام انتخابي مختلف حدد سبل انتخاب أعضاء الكونجرس بغرفتيه ومسؤولياتهم وفترات توليهم وجعل من الاستقرار السياسي في الولايات المتحدة شكلا فريدا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 مراحل اتحاد الولايات المتحدة مجلس الشیوخ مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏

دمشق-سانا‏

عُقد اليوم مؤتمر جائزة ‏Global Justice‏ السنوية لتكريم سفير الولايات ‏المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة ‏Global Justice‏ تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، ‏وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.‏

ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود ‏الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام ‏بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم ‏الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى ‏إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب ‏وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.‏

بدورها بينت نائب رئيس منظمة ‏Global Justice  ميساء قباني في كلمة لها ‏أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل ‏غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات ‏المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات ‏المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.‏

من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، ‏في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر ‏التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم ‏وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، ‏والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، ‏واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم ‏نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي ‏مورست في ظل صمت دولي.‏

وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ‏ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود ‏التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى ‏اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة ‏وأوروبا.‏

ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات ‏المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، ‏إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار ‏الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات ‏السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن ‏مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل ‌‏/‏DNA‏/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.‏

تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم ‏وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع ‏العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم ‏درع التكريم للسفير ستيفن راب.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • انطلاق التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين بالإسكندرية وسط أجواء هادئة وتنافس قوي على المقاعد
  • بدء التصويت في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين
  • الجمعية العمومية للصحفيين تنتخب النقيب ونصف أعضاء المجلس اليوم
  • «معزب»: هناك توافق بين أعضاء مجلس الدولة على إجراء انتخابات مبكرة
  • الصحفيين تتيح سداد اشتراك 2024 داخل النقابة قبل التصويت في التجديد النصفي
  • تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • وزير الشؤون النيابية: مجلس الشيوخ شريك أساسي في صياغة التشريعات ودراسة آثارها
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية