الانتخابات الأمريكية 2024.. تقارب شديد بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية جيهان منصور، إنه بعد مسيرة حافلة بالتحديات والأزمات يستعد الأمريكيون غدًا لحسم قرارهم بين نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت "منصور"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الانتخابات تتسم بالتقارب الشديد، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أنّ الفارق ضئيل جدًا بين المرشحين، خاصة في الولايات المتأرجحة، ما يجعل المعركة الانتخابية محتدمة حتى اللحظة الأخيرة.
وتابعت، أن الاقتصاد يأتي في الصدارة كأحد أبرز القضايا التي تشغل الناخب الأمريكي، إذ تشير الإحصائيات إلى أن التضخم ما زال يثقل كاهل المستهلكين الذين عانوا من ارتفاع تكاليف المعيشة خلال السنوات الماضية.
وواصلت "حوالي 60% من الأمريكيين -وفقا لاستطلاع جالوب الأخير- يرون أن الاقتصاد يشكل القضية الأهم ويطالبون بحلول لتخفيف الضغوط المالية واستعادة قدرتهم الشرائية".
وأردفت: "وبجانب الاقتصاد، فإن ملف الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود يظل قضية محورية، إذ وصلت أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى نحو 11 ملايين شخص ما يثير قلق عدد كبير من الناخبين حول الأمن الوطن وتداعيات الهجرة غير النظامية على الخدمات العامة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية هاريس ترامب
إقرأ أيضاً:
الروبل الروسي يفاجئ الأسواق في العالم ويتفوق على الدولار
رغم خضوع روسيا لحصار اقتصادي قاسٍ شمل نحو 19 ألف عقوبة من دول كبرى كأميركا وأوروبا وكندا وأستراليا، وتأثر قطاعات اقتصادية واسعة وتجميد أصول روسية تقدر بـ300 مليار دولار، تمكن الروبل من تحقيق أداء استثنائي أربك المحللين، وجعل منه "نجم الأسواق" بلا منازع.
أبرز المؤشرات التي تعكس صعود الروبل: ارتفاع قيمة الروبل أمام الدولار بنسبة 34% منذ بداية العام، في وقت يشهد فيه الدولار الأميركي تراجعاً ملحوظاً.
معدلات فائدة مرتفعة (21%) تبناها البنك المركزي الروسي، مما جعل الروبل خياراً مغرياً للمستثمرين الباحثين عن عوائد عالية.
سياسة نقدية مشددة هدفت إلى تقليص الواردات وتعزيز الاعتماد على العملة المحلية، إلى جانب إلزام المصدرين بتحويل جزء من إيراداتهم إلى الروبل.
انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى له خلال ستة أشهر، نتيجة لتقلبات سياسية واقتصادية في الولايات المتحدة وتراجع ثقة المستثمرين في سندات الخزانة الأميركية.
إشارات إيجابية عن تقارب محتمل بين موسكو وواشنطن ساهمت في تعزيز الثقة بالاقتصاد الروسي وجذب مزيد من الاستثمارات نحو الروبل.
وفي ظل هذه التطورات، بدأ الحديث يتصاعد حول إمكانية تخفيف بعض العقوبات على روسيا، خاصة مع تنامي الحديث عن تقارب سياسي محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما قد يعيد تشكيل خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية في المرحلة المقبلة.