كينيدي جونيور: إنشاء مختبرات بيولوجية بأوكرانيا تم في إطار برامج الأسلحة البيولوجية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صرح مرشح الرئاسة الأمريكية الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور بأن الولايات المتحدة قامت بإنشاء مختبرات بيولوجية في أوكرانيا في إطار برامجها لتطوير الأسلحة البيولوجية.
إقرأ المزيد روبرت كينيدي يعترف بوجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانياوقال روبرت كينيدي: "توجد لدينا مختبرات بيولوجية في أوكرانيا لأننا نقوم بتطوير الأسلحة البيولوجية وتستخدم هذه الأسلحة جميع أنواع البيولوجيا المركبة الجديدة من تكنولوجيا "CRISPR" وأساليب الهندسة الوراثية التي لم تكن متاحة للجيل السابق".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت في عام 2001 من جديد في استثمار مبالغ كبيرة في تطوير الأسلحة البيولوجية، لكنها كانت قلقة من هذه الأعمال، لأن "انتهاك اتفاقية جنيف يعد جريمة"، ولذلك تم نقل إدارة السلامة البيولوجية إلى إدارة في وزارة الصحة الأمريكية.
وتابع السياسي الأمريكي أن تطوير كل سلاح بيولوجي يحتاج إلى لقاحات، إذ أنه عند نشر الأسلحة البيولوجية يوجد هناك في "100% من الأحوال" احتمال حدوث نتائج عكسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
المقاومة لن تموت
دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.
لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.
وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.
إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.