صرح مرشح الرئاسة الأمريكية الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور بأن الولايات المتحدة قامت بإنشاء مختبرات بيولوجية في أوكرانيا في إطار برامجها لتطوير الأسلحة البيولوجية.

إقرأ المزيد روبرت كينيدي يعترف بوجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا

وقال روبرت كينيدي: "توجد لدينا مختبرات بيولوجية في أوكرانيا لأننا نقوم بتطوير الأسلحة البيولوجية وتستخدم هذه الأسلحة جميع أنواع البيولوجيا المركبة الجديدة من تكنولوجيا "CRISPR" وأساليب الهندسة الوراثية التي لم تكن متاحة للجيل السابق".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت في عام 2001 من جديد في استثمار مبالغ كبيرة في تطوير الأسلحة البيولوجية، لكنها كانت قلقة من هذه الأعمال، لأن "انتهاك اتفاقية جنيف يعد جريمة"، ولذلك تم نقل إدارة السلامة البيولوجية إلى إدارة في وزارة الصحة الأمريكية.

وتابع السياسي الأمريكي أن تطوير كل سلاح بيولوجي يحتاج إلى لقاحات، إذ أنه عند نشر الأسلحة البيولوجية يوجد هناك في "100% من الأحوال" احتمال حدوث نتائج عكسية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا انتخابات

إقرأ أيضاً:

‏مفهوم الكفاءات مغلوط عند الكثير

11 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

لؤي الخطيب

الكفاءات (أينما كانت) لاتبحث عن فرصة عمل، بل العكس، عادة ما تُقتَنص من قِبَل المؤسسات الرائدة. كما ليس كل حامل شهادة أكاديمية يُعد كفاءة في العمل.

الكفاءة هو التفرد في الانتاج والمُنجز النوعي المميز بأبسط الأدوات وأسرع الفترات وأقل القدرات والكُلَف والمدخلات المتاحة للفرد أو الجماعة أو المؤسسة.

الفرد الكفوء هو الذي يخلق فرصته ويصنع مستقبله بقدراته الذاتية بغض النظر عن تحصيله الأكاديمي وعنوان الشهادة التي يحملها.

إنها لمفارقة بأن أهم الكفاءات نجاحاً في الشركات العالمية ومجال الأعمال قد لا تحمل شهادات جامعية فضلاً عن العليا، والأمثلة كثيرة حول العالم.

كما أن مخصصات التوظيف الحكومي الإضافية لأصحاب الشهادات العليا في العراق خَلقت كفاءات وهمية ومُكلفة استنزفت الموازنات الاتحادية دون انتاجية وبلا جودة خصوصاً بعد رواج الشهادات الشكلية من بعض المؤسسات الأكاديمية خارج وداخل العراق التي تبيع العنوان العلمي مقابل المال.

علماً أن أفشل الدول في العالم هي التي تعتمد على سياسة التعيين الحكومي المركزي لخلق جيش من الموظفين موالي للنظام السياسي الحاكم لشرعنة انتخابات مدفوعة الثمن من المال العام في عملية ديمقراطية منقوصة. هذه السياسة قد تسعف النظام الحاكم لفترة وجيزة خصوصاً إذا كان نظاماً ريعياً فاقداً للعقد الاجتماعي الرصين ويعتمد على واردات النفط ومتحاصص في المال العام كما الحال في العراق، ليكون الانهيار السياسي والاقتصادي والفوضى الشعبية مسألة حتمية.

نحن بحاجة إلى برامج معايشة لدعوة الكفاءات العراقية الحقيقية من المغتربين خصوصاً أن هؤلاء اجتهدوا في الحصول على أعلى المراتب العلمية والمهنية في أرقى المؤسسات الكبرى دون أن يُكلفوا الدولة العراقية درهماً واحداً. برامج المعايشة التي أدعو لها لا تعني بالضرورة منح الكفاءات مناصب عليا أو فرص عمل في السلك الحكومي لأنهم في غنى عنها مالياً واعتبارياً، لكن بإمكان الحكومة العراقية تأسيس برامج ذكية ومراكز مرموقة بهدف نقل الخبرات من خلال دعوة هذه الكفاءات بصورة محترمة تليق بمكانتهم الاجتماعية والمعرفية وبأقل الكلف وبالتالية ستسهم هذه الحركة في تسريع عملية الإصلاح والإعمار من خلال جهود وطنية وبأقل تكلفة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لافروف: ترامب يفهم ما يجري بأوكرانيا أكثر من معظم قادة أوروبا
  • غياب برامج تدريب لـ «أصحاب الهمم» تتوافق مع طبيعة احتياجاتهم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن شكرها لسلطنة عُمان
  • أحدث ظهور لـ”كريستيانو جونيور” في أحد المطاعم (صور)
  • مبعوث ترامب يقترح إنشاء مناطق سيطرة للحلفاء في أوكرانيا
  • أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
  • البيت الأبيض: زيارة ويتكوف إلى روسيا خطوة نحو وقف إطلاق النار بأوكرانيا
  • ‏مفهوم الكفاءات مغلوط عند الكثير
  • جامعة حلوان تنظم ورشة عمل حول كيفية رسم المخطوطات البيولوجية في الأبحاث العلمية
  • طبيب نفسي يوضح لـ«الأسبوع» تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية وكيفية التكيف معها