جيهان منصور: تقارب شديد بين هاريس وترامب في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت الإعلامية جيهان منصور إن الأمريكيين يستعدون غدًا، بعد مسيرة حافلة بالتحديات والأزمات، لحسم قرارهم بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.
الفارق ضئيل جدًا بين المرشحينوأضافت «منصور»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الانتخابات تتسم بالتقارب الشديد، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أنّ الفارق ضئيل بين المرشحين، خاصة في الولايات المتأرجحة، ما يجعل المعركة الانتخابية محتدمة حتى اللحظة الأخيرة.
وأشارت إلى أن الاقتصاد يأتي في الصدارة كأحد أبرز القضايا التي تشغل الناخب الأمريكي، إذ تشير الإحصائيات إلى أن التضخم ما زال يثقل كاهل المستهلكين الذين عانوا من ارتفاع تكاليف المعيشة خلال السنوات الماضية.
وواصلت منصور: «حوالي 60% من الأمريكيين- وفقًا لاستطلاع جالوب الأخير- يرون أن الاقتصاد يشكل القضية الأهم، ويطالبون بحلول لتخفيف الضغوط المالية واستعادة قدرتهم الشرائية».
وأردفت: «وبجانب الاقتصاد، فإن ملف الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود يظل قضية محورية، إذ وصلت أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى نحو 11 ملايين شخص، ما يثير قلق العديد من الناخبين حول الأمن الوطن وتداعيات الهجرة غير النظامية على الخدمات العامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: مصر قدمت نموذجا متكاملا في حقوق الإنسان
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة مصر في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف تعكس التزام الدولة المصرية بتقديم صورة شفافة وشاملة عن التقدم الذي تم تحقيقه في هذا المجال، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر استعدت بشكل قوي لهذه الجلسة من خلال إعداد تقرير وطني شامل بالتنسيق بين الوزارات المعنية والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمجتمع المدني، بهدف إبراز الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، مثل تمكين المرأة، تعزيز حقوق ذوي الهمم، مكافحة الفقر، ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب الجهود المبذولة في تعزيز سيادة القانون ومكافحة الإرهاب للحفاظ على الأمن القومي.
وأضافت أن العرض المصري خلال الجلسة كان متوازنًا وقويًا، حيث سلط الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان، واستعرض مبادرات حياة كريمة و100 مليون صحة وبرامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة، التي تعكس حرص القيادة السياسية على تحسين حياة المواطنين.
وأكدت أن إشادة العديد من الدول، بدور مصر يعكس التقدير الإقليمي والدولي لجهودها في تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني، أكدت مديح أنه منصة مهمة لتعزيز التوافق السياسي والاجتماعي، حيث ساهم في إشراك مختلف القوى السياسية والمجتمعية في رسم السياسات الوطنية، مما جعل مصر نموذجا يحتذى به في إدارة القضايا الحقوقية من خلال مقاربة تشاركية.
وشددت على أن قرارات العفو الرئاسي والإفراج عن السجناء كانت خطوة إيجابية حظيت بإشادة دولية، وعكست جدية الدولة في تعزيز الحقوق المدنية والسياسية.