حظك اليوم برج الأسد الثلاثاء 5 نوفمبر.. قاوم التوتر واستمع للآخرين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
برج الأسد من أكثر الأبراج نشاطًا وحيوية، ويستمتع بالاهتمام ويجمع من حوله بروح الدعابة والجاذبية، كما أنّ مواليد هذا البرج مستعدون دائمًا لتولي زمام الأمور والسيطرة على المواقف، ويتمتعون بالدفء والوعي الذاتي، ويتعاملون بشكل جيد مع الأشخاص الذين يشاركونهم الشغف والدافعية.
مشاهير برج الأسدمن مشاهير برج الأسد الفنانة منة شلبي، والمطربة اللبنانية كارول سماحة، والعالمية جينيفر لوبيز، ويقدم «الوطن» توقعات الفلك لبرج الأسد اليوم على الأصعدة الصحية والمهنية والعاطفية.
يسود التوتر في مكان عملك اليوم، برج الأسد، نتيجة الخسائر التي تكبدتها المؤسسة مؤخرًا، حاول تحفيز زملائك المتأثرين بالأفكار السلبية، وستتمكن من دعم فريقك لتجاوز هذه الكبوة وتعويض الخسائر.
حظك اليوم برج الأسد على الصعيد العاطفيتؤثر الضغوط الخارجية على علاقتك العاطفية، يا برج الأسد؛ لذا من المهم أن تتذكر أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية لتتمكن من التغلب على هذه المرحلة بنجاح.
حظك اليوم برج الأسد على الصعيد الصحيأنت بحاجة إلى مرونة أكبر في التفكير اليوم، لكن قد تتمسك بموقفك وترفض الاستماع للنصائح الجيدة، ما يزيد من توترك في المنزل والعمل، حاول فتح ذهنك والاستماع للآخرين لتخفيف الضغط.
برج الأسد وتوقعات الفلك الفترة المقبلةإذا كان هناك توتر مستمر في علاقتك بشخص معين، فقد ترغب اليوم في إيجاد حل، استمع للطرف الآخر، ووازن بين قبول وجهات النظر المختلفة وعدم السماح للآخرين بالسيطرة عليك، مع الحرص على ألا تكون صريحًا بشكل مفرط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج الأسد برج الأسد حظك اليوم الفلك الأبراج الحظ حظک الیوم برج الأسد
إقرأ أيضاً:
مشاهير سودانيون فاتهم قطار الزواج!
مشاهير سودانيون فاتهم قطار الزواج!
بقلم: د. عثمان أبوزيد
يقول مثل سوداني: “أول كعوبية العزوبية”!
زارني في الأسبوع الماضي الباحث والمؤرخ الأردني أحمد العلاونة، وأهداني كتابه الجديد (أعلام العُزاب في العصر الحديث). الأستاذ أحمد يؤلف على طريقة الجاحظ صاحب كتاب: (البُرصان والعُرجان والعميان والحولان)، وهو من نوادر كتب الجاحظ، أحصى فيه ذوي العاهات من الأعلام والشعراء والمشاهير.
أداعب الأستاذ أحمد: وهل في النية تأليف كتاب عن البرصان والعرجان والعميان في العصر الحديث؟ فيجيبني بكل جدية: ربما لا يكون ذلك مقبولا الآن.
عندما كتب أحمد العلاونة كتابًا سابقًا في هذا السياق وربما هو كتاب المئة في تراجم من بلغ المئة أو كتابه آباء وبناتهم في الثقافة والعلم، قلت له: إنك لم تذكر شخصًا واحدًا من السودان، فوعد بأنه في كتبه اللاحقة سوف يهتم بذلك.
وقد أوفى بالوعد في كتابه عن أعلام العزاب، إذ جاءت صورة الشاعر إدريس جماع تتصدَّر صور مشاهير العزاب. قال المؤلف في مقدمة الكتاب إنه رجع إلى المصادر الموثوقة من خلال علاقاته الشخصية والتواصل مع بعض العلماء، وأورد أسماء طائفة؛ ذكر منهم شخصي.
وكنت بالفعل زودته بمجموعة من أسماء مشاهير السودانيين الذين فاتهم قطار الزواج، غير أن الكاتب اجتهد واستقصى آخرين.
ويورد الكاتب نبذة قصيرة عن الشخصية. لما تناول الشاعر إدريس جماع اعتمد على معلومة خاطئة انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، واجتهدنا في تصحيحها دون جدوى، وهي أن أبيات: إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه، هي لإدريس جماع. والأبيات في الحقيقة للشاعر المصري عبد الحميد الديب، ونقل عن جماع أيضًا أنه سافر إلى لندن ولم يُعرف عن جماع سفر إلى لندن.
وجاء اسم التجاني يوسف بشير الشاعر المعروف الذي توفي صغيرًا، والذي عاش سنواته الأخيرة مريضًا.
والأسماء مرتبة حسب الأبجدية، فالتالي هو اسم حسين بازرعة الشاعر الغنائي، وبعده السياسي المعروف الشريف حسين الهندي. وقد ذكر البعض أن الشريف حسين تزوج. وقد يكون تزوج لفترة محدودة لذا لم يُحسب في عداد المتزوجين. أذكر أن البروفيسور عبد الله الطيب عندما شرح قصيدة الزمخشري: قامت لتمنعني المسير تماضر، قال بأن الزمخشري لم يتزوج، وتماضر المذكورة هنا ليست بزوجة له وإنما هي كناية عن الدنيا. أستاذنا الطيب نقل المشهور عن الزمخشري، والحقيقة أنني وقفت على قصة زواج الزمخشري، فقد تزوج لوقت قصير وندم على زواجه وأوصى غيره بتجنب الزواج، وجاء في ديوانه:
تزوجتُ لم أعلم وأخطأت لم أصب
فيا ليتني قد مِتُّ قبل التزوّج
فوالله ما أبكي على ساكني الثرى
ولكنني أبكي على المتزوج
وبالترتيب نفسه يأتي ذكر صلاح أحمد إبراهيم الشاعر والدبلوماسي المعروف. وددت لو أن الكتاب يتسع لمزيد من البوح عن أمثال صلاح، وهو من هو، ونقل بعض روائعه الشعرية التي منها ملحمته عن الموت:
يا زكي العود بالمطرقة الصماء والفأس تشظى
وبنيران لها ألف لسان قد تلظى
ضُع على ضوئك في الناس اصطبارا ومآثر
مثلما ضوَّع في الأهوال صبرًا آل ياسر
فلئن كنت كما أنت عبق
فاحترق…
نعاه د. ضياء الدين يوسف جميل في صحيفة السوداني بكلام جميل:
يا حزن أهل صلاح على الأرض الجدباء متى تورق، ومهما يكبر في العين جمال الكون وتتعاظم أفراح الناس، تبقي ثغرة حزن تنفذ منها كل الأوجاع المخبوءة!
وفي كتاب (العزاب) يحمل الناقد والقاص والصحفي السوداني معاوية محمد نور رقم (128)، أما آخرهم ذكرًا فهو منصور خالد السياسي والكاتب ذائع الصيت.
ويحفل الكتاب بأسماء كثيرة، منهم من عرفناه لشهرته في العزوبية مثل عباس العقاد وعبد الحليم حافظ ورشيد كرامي، لكن لم أعرف أن إجلال خليفة وف عبد الرحيم منهم، وكلاهما درّس في جامعة أم درمان الإسلامية.
وعرض الكاتب للأسباب التي دفعت هؤلاء للعزوف عن الزواج، وفيهم خمسة من الرهبان لم يتزوجوا لسبب ديني. وبعضهم تفرغ للعلم تفرغًا تامًا حتى أنساه الانشغال بالعلم إكمال نصف الدين، من أمثال جمال حمدان المصري صاحب الكتاب الشهير شخصية مصر، ومحمد حميد الدين الهندي.
وكان الشيخ عبد الفتاح أبو غدة قد ألف في الثمانينيات كتابًا سماه: (العلماء العُزاب الذين آثروا العلم على الزواج).
بقلم: د. عثمان أبوزيد