هل نحتاج إلى الضوضاء لنتمكن من النوم؟.. تعرف على الأسباب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
النوم في الضوضاء.. بعض الأشخاص يفضلون النوم في وسط الضوضاء، أو أثناء حدوث ضوضاء، ولكن هل هذا أمر طبيعي أم أنه خارق للعادة، وخارج نطاق الطبيعة البشرية.. التفاصيل في السطور التالية وفقا لما ذكرته صحيفة «هاف بوست» الأميركية.
هل النوم في الضوضاء أمر طبيعي؟يقول بعض الخبراء ومقدمو الرعاية الصحية إن ما يطلق عليه الضوضاء البنّية أي: «نغمات الجهير الثقيلة» والضوضاء البيضاء التي هي «صوت ثابت»، يمكن أن تساعد الأشخاص على النوم من خلال إخفاء الضوضاء الخارجية وتعزيز الاسترخاء.
وهناك عدة أسباب قد تجعلنا نحتاج أو نريد الضوضاء للنوم،
وبمجرد وجودك في جو صامت قد تتسابق الأفكار في عقلك وتتلاحق داخل رأسك عن مهامّ لم تنجَز مثل مشاوير البقالة، أو مواقف تعرضت لها خلال اليوم، ولذلك من المنطقي أن تكون هناك حاجة إلى أي شيء آخر مريح، حيث إن الأصوات يمكن أن تشتت الانتباه عن الأفكار المُقلقة.
وذكرت مديرة صحة النوم في «Sleepopolis»، قائلة: «بالنسبة لأولئك الذين يعانون القلق، يمكن أن يؤدي الصمت إلى سباق الأفكار في عقولهم، لذا فإن وجود بعض الضوضاء في الخلفية يمكن أن يكون مهدئا».
وقال بعض أطباء النوم، إن الضوضاء البيضاء مفيدة بشكل خاص لـ:
- المرضى الذين يعانون طنين الأذن.
- المرضى الذين يجدون أنه من الأفضل التركيز على صوت مختلف عن الرنين الذي يختبرونه عادة.
- مفيدة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية التي قد يكون بها تلوث ضوضائي كبير.
- لها فوائد لعمال المناوبات الليلية، الذين قد يحتاجون إلى التغلب على ضوضاء النهار للنوم».
- معظم الأشخاص المصابون بالاضطراب يجدون أن الأصوات الثابتة تساعدهم على التركيز والاسترخاء.
- الأشخاص الذين لا يحبون الشعور بالوحدة، ويعتبرون وجود الصوت وسيلة للشعور بوجود أشخاص حولهم.
- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
- اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط مؤثرا على النوم.
- معظم الأشخاص حياتهم مليئة بالانشغال المستمر والضوضاء والركض في جميع أنحاء المدينة، ولذلك فالصمت يشكل تناقضا صارخا ومزعجا.
- الأشخاص الذين نشأوا في بيئات صاخبة.
- الحفاظ على مستوى الضوضاء عند 60 ديسيبل أو أقل، فهذا يضاهي حجم محادثة عادية.
- استخدام الضوضاء الخارجية للاعتياد على مستويات منخفضة من الصوت في الخلفية.
- تساعد الأدوية والمكملات الغذائية وممارسة روتين النوم، وحتى بعض التطبيقات.
اقرأ أيضاًكيف يؤثر النوم السيئ على الدماغ في عمر الأربعين؟
تشوهات جسدية وألزهايمر.. ما هي مخاطر النوم بجوار الهاتف المحمول؟
أعوذ بك من كل سوء.. دعاء الاستيقاظ من النوم «ردده الآن»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النوم الضوضاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الطلاق: الأسباب، الآثار، والحلول
الطلاق هو قرار نهائي لإنهاء الحياة الزوجية عندما تستحيل العشرة بين الزوجين.
ورغم أنه قد يكون حلًا لبعض المشكلات، إلا أن آثاره تمتد لتشمل الأسرة بأكملها، وخاصة الأطفال، والمجتمع بشكل أوسع.
ومع تزايد معدلات الطلاق في المجتمعات، أصبح من الضروري تسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراءه وتأثيراته والحلول الممكنة للحد منه.
1. غياب التفاهم والانسجام:
اختلاف الطباع والأهداف بين الزوجين يؤدي إلى نزاعات مستمرة.
2. الخيانة الزوجية:
فقدان الثقة الناتج عن الخيانة يجعل الحياة المشتركة صعبة.
3. الأسباب الاقتصادية:
الأزمات المالية وضعف الدخل يضيف ضغوطًا تؤدي إلى الانفصال.
4. التدخلات الخارجية:
تدخل الأهل أو الأصدقاء في حياة الزوجين قد يفاقم الخلافات.
5. الإهمال وعدم الاهتمام:
غياب الاهتمام المتبادل يولد شعورًا بالإهمال واللامبالاة.
6. ضعف التواصل:
قلة الحوار الفعّال بين الزوجين يؤدي إلى تراكم المشكلات دون حل.
7. العنف الأسري:
العنف الجسدي أو النفسي يجعل استمرار الزواج أمرًا مستحيلًا.
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول آثار الطلاق1. على الزوجين:
الشعور بالفشل والإحباط بعد انهيار العلاقة.
صعوبات نفسية مثل الاكتئاب أو العزلة.
2. على الأطفال:
التأثير السلبي على استقرارهم النفسي والاجتماعي.
تراجع الأداء الدراسي والشعور بالضياع.
3. على المجتمع:
زيادة أعداد الأسر المفككة وما يترتب عليها من مشكلات اجتماعية.
ارتفاع نسب الأطفال المشردين أو المنحرفين.
طرق الوقاية من الطلاق1. تعزيز الحوار بين الزوجين:
تخصيص وقت لمناقشة المشكلات بروح إيجابية ودون توجيه اللوم.
2. التثقيف قبل الزواج:
توفير دورات تدريبية للمقبلين على الزواج حول الحياة الزوجية وإدارة الخلافات.
3. تقوية الروابط العاطفية:
التعبير عن الحب والاهتمام بصورة مستمرة.
ممارسة أنشطة مشتركة تعزز العلاقة.
4. التحكم في التدخلات الخارجية:
وضع حدود واضحة لتدخل الأهل والأصدقاء في الحياة الزوجية.
5. اللجوء إلى الاستشارات الزوجية:
زيارة مختصين لحل المشكلات قبل أن تصل إلى نقطة اللاعودة.
6. تحسين الوضع الاقتصادي:
التخطيط المالي الجيد لتجنب الأزمات التي قد تؤثر على استقرار الأسرة.
7. التخلص من الأنماط السلبية:
تجنب العنف والانتقاد المستمر، والتركيز على الجوانب الإيجابية في الشريك.
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول الحلول بعد الطلاق1. دعم الأطفال:
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال لتخفيف آثار الطلاق عليهم.
الحفاظ على علاقة ودية بين الوالدين لتأمين بيئة مستقرة للأطفال.
2. إعادة بناء الحياة الشخصية:
التركيز على تطوير الذات وتحقيق الأهداف الشخصية.
طلب الدعم من الأهل أو الأصدقاء لتجاوز المحنة.
3. تعزيز الوعي المجتمعي:
تنظيم حملات توعية حول آثار الطلاق وكيفية التعامل معه.
دعم الأمهات أو الآباء المطلقين ببرامج تساعدهم على إعادة التأهيل.