العليمي: 657 مليار دولار خسائر متوقعة لليمن إذا استمرت الحرب 6 سنوات أخرى
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ القاهرة/ وكالات:
أفاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، يوم الاثنين، أن الخسائر المباشرة للحرب في البلاد قد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب.
جاء ذلك في حديث “العليمي” خلال المنتدى الحضري العالمي الذي انطلقت أعماله الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة.
وأوضح العليمي أن خسائر “الاقتصاد اليمني والمدن الحضرية تتضاعف يومًا بعد يوم؛ جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب جماعة الحوثي لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية”.
وأضاف: “بلغة الأرقام تشير التقديرات إلى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمئة من أصول قطاع الطاقة، و38 بالمئة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن أضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة وأعيدت نحو 16 مدينة يمنية عقودا إلى الوراء”.
واشار الرئيس اليمني إلى أن الحرب التي تسببت بها الحوثيون “أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية”.
ويواجه اليمن ضغوطا وصعوبات مالية نتيجة توقف عائدات النفط التي تشكل 70 بالمئة من إيرادات البلاد منذ عامين عقب استهداف جماعة الحوثي موانىء التصدير في أواخر 2022 وتوقف معظم المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة.
وأشار العليمي إلى “التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية في مواجهة المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة”.
وذكر أن الأعاصير القوية التي شهدها اليمن خلال السنوات الماضية؛ تسببت بدمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل.
وقال العليمي إنه بين ابريل/نيسان وأغسطس/آب 2024 “على سبيل المثال، خلفت الفيضانات المفاجئة عشرات الضحايا، وأكثر من 100 ألف نازح، وخسائر في البنى التحتية والحيازات الزراعية قدرت بنحو 350 مليون دولار”.
ويُعاني اليمن منذ قرابة عشر سنوات صراعًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وبين جماعة الحوثي المدعومة من إيران؛ مما أدى إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم وفقًا للأمم المتحدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: استمرت الحرب جماعة الحوثی ملیار دولار إعلام عبری فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: وفاة 98 مختطفاً بعد أيام من إطلاق سراحهم من سجون الحوثيين إثر حقنهم بمواد سامة
كشفت منظمة حقوقية عن وفاة 98 مختطفا في سجون جماعة الحوثي تم حقنهم بمواد سامة، قبل الإفراج عنهم خلال ثمان سنوات.
وقالت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين -في تقرير لها خلال ندوة حقوقية بعنوان "الرعب وراء القضبان" اقيمت في مدينة جنيف السويسرية- إنها وثقت خلال ثمانية أعوام، 98 معتقلاً تم حقنهم بمواد سامة، ولفظوا أنفاسهم بعد أيام من إطلاق سراحهم من سجون الجماعة.
ومنذ العام 2014 وحتى منتصف العام 2022 يشير التقرير إلى توثيق مقتل 671 معتقلاً في سجون الحوثيين نتيجة التعذيب والتصفية والاهمال الطبي.
وارتكبت جماعة الحوثي وفق التقرير 17600 حالة تعذيب جسدي في سجونها، وأكثر من ألفي حالة اخفاء قسري، بينهم 125 طفلاً و16 امرأة، خلال الفترة من سبتمبر 2015 وحتى ديسمبر 2021م.