السفير الروسي لدى واشنطن: أوكرانيا تستخدم المساعدات العسكرية الأمريكية لقصف المدنيين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ندد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، بتخصيص الولايات المتحدة حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، معلنًا أن كييف تستخدمها ضد المدنيين والمواقع المدنية في روسيا.
وقال أنطونوف، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الثلاثاء:"هنا في الولايات المتحدة لا يستطيعون أن يفهموا أن المنتجات القاتلة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي يتم استخدامها بشكل رئيسي من قبل كييف ضد المدنيين والمواقع المدنية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تغرق أكثر فأكثر في المواجهة مع روسيا بأيد أوكرانية وترسل دفعات جديدة من الأسلحة والأموال إلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وتأمل بأن يستمر النزاع الأوكراني لفترة طويلة.
على صعيد آخر، قال السفير الروسي إن الولايات المتحدة "تستغل" رئاستها لمنتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) من خلال "تسييس المناقشات" من خلال إضافة الملفات غير المناسبة إلى جدول الأعمال.
وأضاف " أن الولايات المتحدة بصفتها دولة مستضيفة، تقوم أيضا بالإساءة إلى سمعة المشاركين الروس، حيث لم يتم إصدار تأشيرات الدخول لممثلي عدد من الوزارات والهيئات، كما تم رصد حالات كثيرة لرفض اتصالنا بالجلسات الرئيسية عبر الفيديو".
وتابع السفير الروسي "نطالب الإدارة الأمريكية بأن تنفذ بشكل مسؤول التزاماتها التي قطعتها على نفسها بمثابة رئيسة المنتدى، كما نصر على منح ممثلينا التأشيرات لدخول الولايات المتحدة في المواعيد التي حددناها، وليس في اللحظة الأخيرة"، معربا عن قلقه إزاء القمة المقبلة للمنتدى التي من المقرر أن تعقد في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في نوفمبر المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولایات المتحدة السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
مبعوثة واشنطن تكشف "ما تريده الولايات المتحدة من حزب الله"
قالت المبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس في مقابلة بثت الأحد، إنه ينبغي نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان "بأسرع وقت ممكن"، وتوقعت أن يباشر الجيش هذه المهمة.
وجاءت تصريحات أورتيغاس لقناة "إل بي سي آي" اللبنانية، في ختام زيارة استمرت 3 أيام إلى بيروت التقت خلالها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومسؤولين وممثلين سياسيين آخرين.
وجاءت زيارتها بعد غارات جوية إسرائيلية مكثفة على لبنان استمرت أسابيع، واستهدفت أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران ومستودعات أسلحة تابعة له، منها غارتان على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أُطلقت صواريخ من لبنان صوب إسرائيل في الأسابيع الماضية، لكن حزب الله نفى أن يكون له أي دور له في الهجمات الصاروخية.
ويشكل تبادل الهجمات اختبارا لاتفاق وقف إطلاق النار الهش بالفعل، الذي أنهى حربا استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله ونص على نزع سلاح الجماعات المسلحة في أنحاء البلاد.
وقالت أورتيغاس: "من الواضح أنه يجب نزع سلاح حزب الله، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها. هذا موقف نتفهمه".
وأضافت: "نواصل الضغط على هذه الحكومة اللبنانية للوفاء الكامل بوقف الأعمال القتالية، وهذا يشمل نزع سلاح حزب الله وجميع الميليشيات".
وعندما سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة قد حددت جدولا زمنيا لإتمام عملية نزع السلاح، قالت أورتيغاس "في أقرب وقت ممكن".
وأضافت قائلة: "ليس بالضرورة وجود جدول زمني إن جاز التعبير، لكننا نعلم أن مدى سرعة تحرر الشعب اللبناني مقرون بمدى سرعة تمكن القوات المسلحة اللبنانية من تحقيق هذه الأهداف، ونزع سلاح جميع الميليشيات في الدولة".
ويدعو اتفاق وقف إطلاق النار الجيش اللبناني إلى تفكيك المواقع العسكرية للجماعات المسلحة، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها "بدءا من" جنوب لبنان.
وأفادت مصادر أمنية لـ"رويترز" أن الجيش دمر مئات من مخابئ الأسلحة في جنوب لبنان، منذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي.
ويرفض حزب الله منذ وقت طويل محاولات نزع سلاحه، ويقول إن وقف إطلاق النار ينطبق على جنوب لبنان فقط لا على كامل البلاد، مشيرا إلى أن ضربات إسرائيل الجوية واستمرار وجودها في 5 مواقع بجنوب لبنان "انتهاكات جسيمة للهدنة".