مراحل اتحاد الولايات الأمريكية.. نظام انتخابي دقيق للكونجرس بغرفتيه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا بعنوان: «مراحل اتحاد الولايات الأمريكية.. نظام انتخابي دقيق للكونجرس بغرفتيه».
انتخابات الكونجرسوذكر التقرير أن اتحاد الولايات الخمسين لم يكن أمرًا سهلًا، وهو ما دفع لوضع دستور فريد بنظام انتخابي مغاير لكل من الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس بغرفتيه، مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وينتخب المواطنون الأمريكيون أعضاء مجلس النواب كل عامين، ومر النظام الانتخابي بمراحل عدة منذ تأسيس الولايات المتحدة، من ضمنها «تسوية كونتكت» أو التسوية الكبرى، التي نصت على تمثيل أعضاء مجلس النواب بما يتناسب مع عدد سكان كل ولاية، بينما يكون التمثيل في مجلس الشيوخ متساويًا بين جميع الولايات، بواقع عضوين لكل ولاية.
وبحسب التقرير، تبدأ انتخابات مجلس النواب باختيار الأحزاب لمرشحيها من خلال الانتخابات التمهيدية في الولايات، ثم التصويت الشعبي للاستقرار على المرشحين النهائيين، وتُجرى الانتخابات في كل عام زوجي في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر، ويبدأ المجلس الجديد عمله في أول يناير لمدة عامين.
وأشار التقرير إلى أن مجلس النواب يختص بإقرار التشريعات الفيدرالية ورفعها لمجلس الشيوخ، ويترأسه زعيم حزب الأغلبية، فيما كان أعضاء مجلس الشيوخ قديمًا يتم تعيينهم من قبل الهيئات التشريعية للولايات، إلى أن تحوّل النظام عام 1913 لانتخاب الأعضاء عبر التصويت الشعبي، وعندما أصبحت الولايات المتحدة تضم 50 ولاية عام 1959، بلغ عدد أعضاء المجلس 100 عضو.
مجلس الشيوخ يتمتع بصلاحيات واسعةواختتم بالإشارة إلى أن مجلس الشيوخ يتمتع بصلاحيات واسعة تشمل تقديم المشورة والموافقة على المعاهدات، وتعيين قضاة المحكمة العليا والقضاة الفيدراليين والمسؤولين التنظيميين والسفراء، وغيرهم من كبار المسؤولين، ويظل النظام الانتخابي الدقيق، الذي حدد سبل انتخاب أعضاء الكونجرس بمجلسيه ومسؤولياتهم وفترات توليهم، أساسًا للاستقرار السياسي الذي يميز الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس مجلس الشیوخ مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مقسم لثلاث مراحل.. تعرف على نظام الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يمتد لمدة 55 يومًا، ويتميز بنظام روحاني وغذائي صارم يهدف الصوم إلى التوبة والتقرب إلى الله من خلال الصلاة والصوم وضبط النفس، ويعد فترة تحضير روحي للاحتفال بعيد القيامة المجيد.
يستمر الصوم الكبير 55 يومًا، وهو مقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية:
1- أسبوع الاستعداد (7 أيام): وهو فترة تمهيدية للصوم، تساعد المؤمنين على التأقلم مع النظام الروحي والغذائي.
2-الأربعون يومًا المقدسة (40 يومًا): وهي الصيام الذي صامه المسيح على الجبل، وتعتبر جوهر الصوم الكبير.
3-أسبوع الآلام (8 أيام): وهو أقدس أسبوع في السنة الكنسية، ويبدأ بأحد الشعانين وينتهي بعيد القيامة.
الصوم يستمر خلال أسبوع الآلام، لكنه يكون أكثر صرامة من باقي الصوم الكبير في هذا الأسبوع، تمتنع الكنيسة عن إقامة القداسات صباحًا، باستثناء يوم خميس العهد، حيث يكون القداس الوحيد خلال الأسبوع. كما يتم منع تناول الأسماك، ويُكثف الصائمون من الصلوات والتأمل في آلام المسيح.
الصوم الانقطاعي: يُمتنع عن تناول الطعام لفترة معينة خلال اليوم، تختلف حسب قدرة كل شخص، ثم يتم تناول وجبات نباتية فقط.
الامتناع عن الأطعمة الحيوانية: يحظر تناول اللحوم، والدواجن، ومنتجات الألبان، والبيض طوال فترة الصوم.
السماح بتناول الأسماك: يسمح بتناول الأسماك خلال بعض أيام الصوم، باستثناء أسبوع الآلام.
التكثيف الروحي: يشمل الصوم زيادة الصلاة، وحضور القداسات اليومية، وقراءة الكتاب المقدس، والقيام بأعمال الخير والرحمة.
لا يقتصر الصوم على الامتناع عن الطعام فقط، بل هو رحلة روحية تهدف إلى تنقية القلب والتقرب إلى الله، والاستعداد لاستقبال عيد القيامة بنفس نقية وإيمان متجدد.