"جنون باربي" يصيب توأما بريطانيا.. أنفقتا ثروة لتصبحا أيقونة بلاستيكية (صور)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قامت عاشقتا "Barbiecore" ديزي ودوللي سيمبسون، وهما توأم تبلغان من العمر 26 عاما من المملكة المتحدة، بدفع أكثر من 200 ألف دولار لتصبحا أيقونة بلاستيكية منحوتة بشكل مثالي.
وخضع التوأم لسلسلة من العمليات الجراحية التجميلية منذ عام 2020، بما في ذلك تكبير الثدي وشد الشفرين وجراحة الأنف ورفع المؤخرة البرازيلية.
كما قام التوأم بتغيير كلي لملامح الوجه من خلال البوتوكس، بالإضافة إلى عدد كبير من الإجراءات التجميلية الإضافية على الشفاه والذقن والخدين والفكين. وكان التحول إلى شابتين رائعتين بلا عيوب هو الحلم المشترك للثنائي منذ نعومة أظافرهما.
ديزي ودوللي سيمبسونوقالت دوللي: "قبل القيام بالعمليات لم نكن نشعر بأنوثتنا، ولا بأن مظهرنا يتوافق مع شخصياتنا وأنماطنا. نفضل أن نبدو مثل دمى باربي".
وأضافت: "لطالما أحببنا مظهر الفتيات الشقراوات اللامع، بسمرة مدهشة وثدي كبير يشبه الدمى. عندما كنا صغارا لم نكن نعرف كيف سنقوم بذلك، لم نكن على دراية بالجراحة.. لكن الآن بعد التقدم في السن بما يكفي أصبح كل شيء واضحا".
ديزي ودوللي سيمبسونديزي ودوللي سيمبسونالمصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
«زيلا كابيتال» يتوقع أهداف تأسيس ترامب لصندوق ثروة سيادي
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي، الإثنين الماضي، لإنشاء أول صندوق ثروة سيادي في الولايات المتحدة، حيث وجه وزارتي الخزانة والتجارة بتقديم خطة تتضمن توصيات حول آليات التمويل واستراتيجيات الاستثمار وهيكل الصندوق.
وقال بنك الاستثمار «زيلا كابيتال» إن إعلان ترامب عن تأسيس صندوق ثروة سيادي أمريكي يعد تحولًا غير مسبوق في السياسة الاقتصادية الأمريكية، حيث لم تعتمد الولايات المتحدة تاريخيًا على هذا النوع من الصناديق، على عكس العديد من الدول الأخرى مثل السعودية، الإمارات، النرويج، والصين التي تدير صناديق ضخمة تستثمر الفوائض المالية في مشاريع استراتيجية.
وأضاف، أن التحدي الأكبر يكمن في مصادر تمويل الصندوق، فمعظم الصناديق السيادية العالمية تعتمد على عوائد النفط، والفوائض التجارية، أو الاحتياطيات النقدية الكبيرة، بينما تعاني الولايات المتحدة من عجز مالي مرتفع ودين عام متزايد، مما يثير تساؤلات حول كيفية توفير رأس المال اللازم للصندوق.
ولم يوضح ترامب آلية التمويل، لكنه أشار إلى إمكانية استخدام عائدات الرسوم الجمركية، وهو نموذج غير تقليدي مقارنة بالصناديق الأخرى.
أما الأهداف المحتملة للصندوق، فتشمل تمويل مشاريع البنية التحتية مثل المطارات والطرق، لكن اللافت هو التلميح إلى استخدام الصندوق للاستحواذ على أصول تكنولوجية مثل «تيك توك»، مما يعكس توجهًا أمريكيًا جديدًا نحو الاستثمار في الاقتصاد الرقمي لتعزيز الهيمنة الأمريكية في هذا المجال.
وتابع «زيلا كابيتال»: يبدو أن الولايات المتحدة تسعى لمحاكاة نجاح نماذج مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) وADQ في أبوظبي، وهما من أنشط الصناديق السيادية عالميًا في الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا.
واختتم: هذا قد يخلق حالة من المنافسة أو التعاون بين الصندوق الأمريكي والصناديق السيادية الخليجية، خاصة إذا قررت الولايات المتحدة الاستثمار في الشرق الأوسط، أو استهداف قطاعات تكنولوجية تهم الصناديق الخليجية مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
وقالت آية زهير رئيس قطاع البحوث ببنك الاستثمار زيلا كابيتال، إن القرار يحمل أبعادًا اقتصادية واستراتيجية عالمية، وقد يؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة الاستثمارات السيادية، خصوصًا إذا تمكنت واشنطن من تجاوز تحديات التمويل وتحويل الفكرة إلى واقع ملموس.
اقرأ أيضاًرئيس غرفة السلع السياحية: تشكيل لجنة للتصدي لبيع البرامج السياحية بأقل من سعر التكلفة
سعر الذهب في عمان اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025
صافي أرباح بنك كريدي أجريكول مصر تصل لـ 10.66 مليار جنيه في 2024