"جنون باربي" يصيب توأما بريطانيا.. أنفقتا ثروة لتصبحا أيقونة بلاستيكية (صور)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قامت عاشقتا "Barbiecore" ديزي ودوللي سيمبسون، وهما توأم تبلغان من العمر 26 عاما من المملكة المتحدة، بدفع أكثر من 200 ألف دولار لتصبحا أيقونة بلاستيكية منحوتة بشكل مثالي.
وخضع التوأم لسلسلة من العمليات الجراحية التجميلية منذ عام 2020، بما في ذلك تكبير الثدي وشد الشفرين وجراحة الأنف ورفع المؤخرة البرازيلية.
كما قام التوأم بتغيير كلي لملامح الوجه من خلال البوتوكس، بالإضافة إلى عدد كبير من الإجراءات التجميلية الإضافية على الشفاه والذقن والخدين والفكين. وكان التحول إلى شابتين رائعتين بلا عيوب هو الحلم المشترك للثنائي منذ نعومة أظافرهما.
وقالت دوللي: "قبل القيام بالعمليات لم نكن نشعر بأنوثتنا، ولا بأن مظهرنا يتوافق مع شخصياتنا وأنماطنا. نفضل أن نبدو مثل دمى باربي".
وأضافت: "لطالما أحببنا مظهر الفتيات الشقراوات اللامع، بسمرة مدهشة وثدي كبير يشبه الدمى. عندما كنا صغارا لم نكن نعرف كيف سنقوم بذلك، لم نكن على دراية بالجراحة.. لكن الآن بعد التقدم في السن بما يكفي أصبح كل شيء واضحا".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
أيقونة صحراء الأردن..هكذا عادت حيوانات المها العربي من حافة الانقراض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتجوّل قطيع من حيوانات المها العربي في منطقة الرعي الحر التابعة لمحمية الشومري للأحياء البرية في الأردن.
عند التجول في أنحاء المحمية، التي تشكل الأودية الصحراوية 60% من مساحتها، يرى الزائر مجموعة من الحيوانات التي تُعتبر نادرة في الشرق الأوسط، مثل النعام، والغزلان، والحمار البري.
قال عبيدة الخريشا، وهو مشرف العمليات في المحمية، إنها تأسست لتكون مركزًا لإعادة توطين حيوانات المها العربي، والتي انقرضت محليًا بالكامل من البلاد، مع تسجيل آخر حيوان يتجوّل ببيئته الطبيعية في عام 1965.
وأضاف الخريشا أن الصيد واختفاء الموائل الطبيعية كانت من العوامل التي أدّت إلى انقراض حيوانات المها العربي، حيث يتواجد منه حوالي 120 رأسًا في المحمية حاليًا بفضل الجهود التي بُذِلت للحفاظ عليه.
"إدخال دماء جديدة"ذكر الخريشا أنّ تأسيس قطيع حيوي ومستدام من الجوانب الأساسية في الحفاظ على حيوانات المها العربي.
يتم القيام بذلك من خلال تنويع المصادر الوراثية بين أفراد القطيع، خاصة أن المحمية على مدى السنوات الماضية، استقبلت حيوانات المها العربي من بلدان مختلفة، مثل دولة الإمارات، والسعودية، وقطر.
وإلى جانب تحسين التنوع الجيني، تمنع هذه الخطوة من حصول مشاكل مثل نفوق المواليد لعدم قدرتها على التكيف مع بيئتها، وهي مشكلة واجهتها المحمية في السابق.
وأشار الخريشا إلى أن "عينات الدم التي أُخذت من المواليد، وأُرسلت إلى مختبرات متخصصة، بينت أن المشكلة كانت نتيجة التزاوج بين الحيوانات التي تربطها صلة قرابة شديدة".
نجم محمية الشومريتُعتَبَر حيوانات المها العربي بمثابة "نجم" في المحمية، حيث تأخذ جولة سفاري الزوار المتحمسين لمشاهدتها.
وخاضت المهندسة المعمارية الأردنية، رحمه الحياري، تجربة السفاري هذه في عام 2022، وحرصت على توثيق تجربتها، إذ قالت: "لم أكن أتخيل أنّه يوجد على بُعد ساعتين من منزلي جنّة للحياة البرية في قلب الصحراء الأردنية".