كامالا هاريس: سأكون رئيسة لجميع الأميركيين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، الاثنين، إنها "فخورة بالتزامها طويل الأمد تجاه بورتوريكو وشعبها" خلال تظاهرتها في ألينتاون بولاية بنسلفانيا، التي تضم عددا كبيرا من سكان بورتوريكو.
وبينما تجنبت هاريس إلى حد كبير ذكر خصمها خلال اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، كانت تصريحاتها بمثابة دحض خفي للتجمع الذي عقده الرئيس السابق دونالد ترامب مؤخرا في ماديسون سكوير غاردن، والذي ضم متحدثا وصف بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة".
وقالت هاريس: "أنا ممتن جدا للجميع لوجودهم هنا، بما في ذلك قادة المجتمع البورتوريكي.. أقف هنا، فخورة بالتزامي الطويل الأمد تجاه بورتوريكو وشعبها، وسأكون رئيسا لجميع الأميركيين".
وشددت هاريس: "لم يتبق سوى يوم واحد، يوم آخر، في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في حياتنا، والزخم في صالحنا".
وفي وقت سابق، حثت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كمالا هاريس، يوم الاثنين، الديمقراطيين على ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لها في السباق نحو البيت الأبيض.
وفي تجمع انتخابي، قالت كامالا هاريس: "دعونا نصوت، دعونا نتوجه إلى صناديق الاقتراع، دعونا نفوز، 24 ساعة تفصلنا عن خط النهاية (...) إما أن ننجح معا أو نفشل معا".
وأضافت هاريس "نحن حملة تقوم على الناس ونرى ذلك في شركائنا وجيرانا (..) يجب التركيز على النقاط المشتركة ونبذ الانقسامات في المجتمع الأميركي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب كامالا هاريس كامالا هاريس انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 دونالد ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".
وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".
ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.
ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.