الجزيرة:
2025-01-05@05:09:49 GMT

مفاوضات مغلقة بمجلس الأمن بشأن غزة

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

مفاوضات مغلقة بمجلس الأمن بشأن غزة

قال مراسل الجزيرة إن مفاوضات مغلقة على مستوى الخبراء بين أعضاء مجلس الأمن تجري بشأن مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأضاف المراسل أن مشروع القرار يطالب الأطراف بالتنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2735 دون قيد أو شرط أو تأخير.

ويطالب مشروع القرار الجديد بالوصول الفوري لسكان قطاع غزة إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.

وكان مجلس الأمن تبنى في 10 يونيو/حزيران الماضي مشروع قرار أميركي برقم 2735، ينص على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب التام لجيش الاحتلال الإسرائيلي منه، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.

كما نص هذا القرار على رفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع الفلسطيني.

وتطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في 2 يوليو/تموز الماضي، استنادا إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة، إلا إن تل أبيب تصر على وضع العراقيل وإضافة شروط جديدة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

هآرتس تتحدث بشأن مستجدات مفاوضات غزة والواقع الحالي على الأرض

تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت 4 يناير 2025، عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ صفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل.

وقالت الصحيفة، إنه "يتوقع أن تستأنف اليوم الاتصالات حول اتفاق تبادل أسرى، حيث يلتقي وفد إسرائيلي مع مندوبي الوسطاء، في قطر، لكن هذه الاتصالات لن تفضي إلى أي اتفاق أو تفاهمات، لأن اتفاقا كهذا ليس هدفا إسرائيليا الآن".

إقرأ أيضاً: بالفيديو: عشرات الشهداء والإصابات – جرائم إسرائيلية جديدة اليوم السبت

وأضافت أنه "لا يزال في قطاع غزة 100 أسير إسرائيلي، ومعلوم جيدا أن أقل من نصفهم على قيد الحياة".

وأشارت هآرتس، إلى أنه "لا توجد هنا أي مصادفات. وثمة إمكانية لعملية عسكرية جديدة بعد جباليا، في حال انهيار الاتصالات حول اتفاق مجددا. وفي القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي يدفعون لتنفيذ ذلك".

وتابعت "الكثيرين هناك، وكذلك في فرق الاحتياط العسكرية، يعملون من خلال أيديولوجية حريدية – قومية (الأكثر تطرفا) واضحة. وبالنسبة لهم نشأت نافذة فرص لا تدعو إلى هزم حماس وحسب، وإنما إلى إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة ومنع أي إمكانية لانسحاب في المستقبل".

وأكدت أنه "عندما ينتقد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، رئيس هيئة الأركان العامة هيرتسي هليفي، بأنه رفض المصادقة على عمليات عسكرية قُدمت له في الأسبوع نفسه، ولا يدفع أي شخص في الجيش ثمن العلاقة المحظورة مع المستوى السياسي (أي تسريب معلومات من الجيش بشكل غير رسمي)، فإن الاتجاه الذي تهب فيه الريح واضح للجميع".

ويتباهى رئيس الوزراء الإسرائييل بنيامين نتنياهو ، ووزير جيشه يسرائيل كاتس، وضباط كبار في الجيش بـ"إنجازات" تحققت في سورية ولبنان خصوصا. لكن هرئيل أشار إلى أن "هذه الإنجازات لا تحل المشكلة الأساسية التي بدأت الحرب الإقليمية بسببها، وهي قطاع غزة وبالمفهوم الواسع أكثر هي الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني".

ولفتت إلى أنه "حتى بعد الدمار والقتل الذي أنزله الجيش الإسرائيلي على القطاع، فإنه لم يُمحَ رعب مجزرة 7 أكتوبر 2023. وثمة شك كبير إذا تم ترميم كامل لمكانة الردع الإسرائيلي في المنطقة".

وأوضحت أنه "كلما بدت الاحتمالات لصفقة ضئيلة أكثر، تتزايد الدعوات في المؤسسة السياسية لتوسيع العملية العسكرية (في شمال القطاع) إلى مدينة غزة، وبشكل يتلاءم كليا مع خطة الجنرالات المتقاعدين (لإفراغ شمال القطاع من سكانه بالكامل)، التي ينفي رئيس هيئة الأركان العامة أي علاقة بها".

وفق الصحيفة، إن "عدد السكان الذين ما زالوا يتواجدون في مدينة غزة أكثر من توقعات الجيش الإسرائيلي في البداية، وأن عددهم أكثر من 100 ألف، "وينشط بينهم الآلاف من ناشطي حماس، بعضهم يعمل في الحفاظ على حكم مدني وآخرون يستعدون للمواجهة المقبلة مع الجيش الإسرائيلي".

وشددت على أنه "بعد ثلاثة أشهر من القتال في مخيم جباليا، وتدمير كامل لبيوت المخيم وقتل بالغ، يصعب الحديث عن هزيمة إستراتيجية لحماس. مقاومة الحركة العسكرية ضعفت، والجيش الإسرائيلي يتفوق في أي صدام، والإخلاء القسري والعنيف للسكان المدنيين من شمال القطاع كله مستمر. لكن هذا كله لا يحقق نصرا حاسما، ولا يدفع نحو صفقة تبادل أسرى".

وتسربت الأسبوع الحالي معلومات من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست حول استطلاع استخباراتي قدمه الجيش إلى اللجنة، وتبين منه حسب هآرتس أن هناك حوالي 9 آلاف مقاتل في إطار منظم لحماس، وعدد مشابه من الناشطين بدون هرمية تنظيمية كما أن وتيرة تجنيد الناشطين الشبان للذراع العسكري أعلى حاليا من الوتيرة التي يدمر فيها الجيش الإسرائيلي هذه الأطر. وأبواق نتنياهو باتت تُدخل إلى الخطاب العام فكرة أنه لن يكون هناك مفرا من إعادة احتلال مدينة غزة".

وأشار إلى أنه تجري مداولات مكثفة حول "حلول لحكم مدني في القطاع برعاية إسرائيل. ويدور الحديث عن إقامة أربعة مراكز لوجستية في شاطئ القطاع، توزع منها مساعدات إنسانية بواسطة مقاولين مدنيين بإشراف الجيش الإسرائيلي. وفي جباليا وبلدات شمال القطاع، يجري التداول في إنشاء "مجتمعات مغلقة"، ومراقبة، سيسمح لمواطنين فلسطينيين بالعودة إليها في المستقبل، لكنهم سيضطرون إلى السكن في خيام، في ظل عدم وجود مبان صالحة للسكن. والجيش سيسيطر على مخارج ومداخل هذه المناطق".

وأضاف أنه في جنوب القطاع "توجد خطة لإشراك سكان محليين في السيطرة ويعملون بالأساس في الشؤون الجنائية، ويبحثون في ما إذا سيتم إشراك في إدارة الأمور أولئك المرتبطين بالسلطة الفلسطينية وحركة فتح أيضا. لكن الأمر الواضح هو أن هذا كله سيحدث فقط بعد تدمير آخر للحيز الحضري (المدن)، وإبعاد السكان بالقوة وقتل المسلحين".

وأفادت هآرتس بأنه "في الغرف المغلقة يهمسون بتعبير مقزز، تشرنبلة غزة (المصدر اسم مدينة تشيرنوبل). فبعد التسرب من المفاعل النووي في تشيرنوبل، في العام 1986، حفر السوفييت بسرعة نفقا بهدف منع تغلغل مادة إشعاعية إلى المياه الجوفية. والمقصود هنا هو ما هو المطلوب تنفيذه في المنطقة الواقعة شمال وادي غزة كلها، أي في ممر نيتساريم، وأن يتم تدمير شامل للبنى التحتية الموجودة فوق وتحت الأرض. وفقط بعد ذلك سيكون بالإمكان البحث في عودة السكان. ولا أحد يعلم متى سيحدث ذلك".

وفيما يدعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إلى التوصل لاتفاق تبادل أسرى ولإنهاء الحرب أحيانا، إلا أن نتنياهو يرفض ذلك كي لا ينهار حكمه ويفضل بقاء الوضع الراهن على حاله.

ووفقا لهآرتس، فإن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، يعتبر أنه "بالإمكان نسج حلولا عدوانية كهذه، وأن حلولا كهذه لن تردع السعودية من تطبيع علاقات مع إسرائيل أيضا، وكذلك من الضلوع في تسويات في القطاع. لكن ثمة شكا كبيرا إذا كانت الرياض ستوافق، طالما يستمر القتل في غزة. وعدا المشاكل الأخلاقية الهائلة التي تتعالى من الخطة، فإنه يتعين على الضباط الذين سيتطوعون للمشاركة فيها أن يأخذوا بالحسبان إمكانية أن يجدوا أنفسهم على أجندة المؤسسة القضائية الدولية".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مفاوضات غزة – المحادثات تتقدم ببطء والوسطاء يحاولون كسر الجمود اقتراح مُحدّث.. وفد إسرائيلي يتوجّه إلى قطر لاستئناف مفاوضات غزة الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء عقب إطلاق صاروخ من وسط قطاع غزة الأكثر قراءة أحداث جنين - استشهاد أحد عناصر المؤسسة الأمنية الفلسطينية شاهد: إسرائيل تُخطط لعمليات واسعة ضد الحوثيين وتهدد بـ بـ"قطع رؤوس" 11 مطلوبا بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن انسحاب فرقة عسكرية من رفح وبدء عملية في بيت حانون صحة غزة: بدء العد التنازلي لفقدان حياة من تم إجلائهم قسرا لـ "الإندونيسي" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل دائما ترى نفسها دولة فوق القانون| فيديو
  • هآرتس تتحدث بشأن مستجدات مفاوضات غزة والواقع الحالي على الأرض
  • برلمانية تكشف التعديلات المستحدثة في مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: جرائم الاحتلال لن تدفعنا للتخلى عن الشعب الفلسطيني
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: إسرائيل تحاول تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة التهجير القسري
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: قوات الاحتلال نكلت بالأطباء في السجون ومات بعضهم
  • ننشر جدول أعمال لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ الأسبوع المقبل
  • 5 أعضاء جدد بمجلس الأمن يبدأون عملهم اليوم
  • الحصول على مقعد بمجلس الأمن.. دولتان تصطدمان برفض روسي
  • ورشة عمل بمجلس النواب لمناقشة مشروع تعديل قانون رقم 02 لسنة 2001