القضايا الداخلية والخارجية أيهما يحسم الانتخابات الأميركية؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ويقول المؤرخ الأميركي آلان ليتشمان إن السياسة الخارجية بالغة الأهمية في الانتخابات الأميركية، وهناك 13 مفتاحا للبيت الأبيض، منها ما يتعلق بالسياسة الخارجية، فمثلا كان الرئيس السابق باراك أوباما قد أعيد انتخابه عام 2012 لأنه حقق نجاحا كبيرا خلال تلك السنوات تكلل بالقضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
في حين يرى كريس ميرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن عامل الحسم الرئيسي في الانتخابات الأميركية ستكون القضايا المحلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذا ما سيحدث إذا تعادلت هاريس وترامبlist 2 of 2قبيل التصويت.. حملتا هاريس وترامب تعدان بإحلال السلام في المنطقةend of listوتؤكد دراسات أن 83% من الأميركيين يرون أن على الحكومة أن تهتم بالقضايا الداخلية، بينما يفضل 14% التركيز على القضايا الخارجية.
وعن أهمية الانتخابات الأميركية لهذا العام، اعتبر وليد فارس، المستشار السابق للرئيس السابق دونالد ترامب، أن هذه الانتخابات هي الأهم منذ الحرب الأهلية، بسبب حدة الانقسام بين الأميركيين.
وعن سبب تقارب حظوظ المرشحين، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب عشية الانتخابات الرئاسية، يقول سامح الهادي عضو في الحزب الديمقراطي وخبير الشؤون الأميركية إن قرار الناخب يكون صعبا بسبب المناخ السياسي والانقسامات التي يشهدها المجتمع وخاصة الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن الشأن الداخلي هو الأهم بالنسبة للناخب الأميركي.
وعن تأثير الانتقادات التي توجه لمرشح الجمهوريين على حظوظه بالفوز، يؤكد مارك فايفل مستشار الأمن القومي بإدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن أن ترامب سيركز على الذين لا يستمعون له ويحصلون على أفكارهم من جهات أخرى. ويعتبر أن مشكلة ترامب تتعلق بالانضباط.
تأثير العرب والمسلمينعن تأثير العرب والمسلمين بالانتخابات الأميركية، قال عضو الحزب الديمقراطي الهادي إن الصوت العربي والإسلامي قوي وفاعل بولاية ميشيغان التي ينتمي إليها، وسيكون مؤثرا على نتيجة الانتخابات بالولاية، لأن الكتلة التصويتية تصل إلى أكثر من 250 ألف صوت.
وذكر أن أصوات العرب والمسلمين منقسمة بين مؤيد لمرشح الحزب الجمهوري ومؤيد لمرشح الحزب الديمقراطي، ونفى الهادي أن تكون ولاية ميشيغان تدعم ترامب، وقال إن غرفة التجارة العربية الأميركية أعلنت دعمها لهاريس.
وأوضح أن الناخب الأميركي يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني سيتذكر ما أطلق عليها المساوئ الكبرى التي قام بها ترامب، من خطاب عنصري ومن القضاء على أسس وثوابت في السياسية الخارجية الأميركية.
كما سيتذكر الناخب -يضيف عضو الحزب الديمقراطي – أن ترامب حظر دخول المسلمين وعزز المناخ العنصري الذي تضاعفت فيه جرائم الكراهية ضد العرب والمسلمين، وبالتالي لن يصوت هذا الناخب لمرشح الحزب الجمهوري.
وبشأن رؤية ترامب للحرب على غزة، يقول مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق جورج بوش إن ترامب لديه بعض الدعم من المصوتين العرب والمسلمين، وما سيقوم به أنه سيستخدم شعار "أميركا أولا" ولكنه سيطلب من أبناء المنطقة أن يساعدوا شعب غزة ولبنان.
وشدد على أن ترامب سيعمل -في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية- على فرض المزيد من العقوبات والتصعيد ضد النظام الإيراني "من أجل وقف العمليات المستمرة بالشرق الأوسط".
5/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الانتخابات الأمیرکیة الحزب الدیمقراطی العرب والمسلمین
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد مسربي المعلومات بالملاحقة
سرايا - صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستلاحق بشدة من يسربون معلومات للصحفيين، متهمةً من ينشرون هذه المعلومات بـأن "لديهم دوافع سياسية".
وكتبت غابارد على منصة التواصل الاجتماعي X: "يجب على أجهزة الاستخبارات في بلادنا التركيز على مهمتنا في مجال الأمن القومي. إن التسريبات ذات الدوافع السياسية تقوض أمننا القومي وثقة الشعب الأميركي، ولن يتم التسامح معها".
وتابعت: "وللأسف، أصبحت مثل هذه التسريبات شائعة دون تحقيق أو محاسبة. انتهى هذا الآن. نحن على علم بأسماء المسرّبين الجدد من داخل مجتمع الاستخبارات، ونلاحقهم بقوة وسنحاسبهم".
وفي منشورها على X، أشارت غابارد إلى وسائل إعلام رئيسية رائدة مثل صحيفة "واشنطن بوست"، وشبكة "إن بي سي نيوز"، و"هافينغتون بوست"، وغيرها، باعتبارها الطرف المتلقي لمعلومات حساسة مسربة.
وعندما تواصلت صحيفة "ذا هيل" مع مات موراي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "واشنطن بوست"، للتعليق على منشور غابارد، قال في بيان إن الصحيفة "تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في البحث عن الحقائق ونشرها دون خوف أو محاباة نيابة عن الشعب الأميركي، بغض النظر عن الإدارة".
وقال موراي: "هذا يشمل التزامنا بنشر معلومات عن حكومتنا وسياساتها، وسنواصل محاسبة السلطة".
وفي ظل إدارة ترامب الأولى، بذل فريق ترامب جهودًا استثنائية لتعقب المُسربين، حتى أنه تمكن سرًا من الوصول إلى سجلات هواتف وبريد إلكتروني لصحفيين من ثلاث وسائل إعلام في محاولة لكشف مصادرهم.
وشارك آخرون في إدارة ترامب بالمثل ازدراء الرئيس للمُسربين. كما أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إلى أن الإدارة "ستلاحق" الصحفيين أيضًا، على الرغم من أنه لم يحدد ما إذا كان ذلك يتعلق بالتسريبات.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 01:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية