«اتخلع مرتين قبل كده».. رضوى تطلب الانفصال عن «سي السيد» بسبب الكوافير
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تستيقظ سيدة الواحات في الصباح الباكر، وتستقل سيارة حتى تصل إلى إمبابة بالجيزة، حيث محكمة الأسرة، إذ قررت أن تضع نهاية لقصتها، التي بدأت منذ 6 سنوات، لتنهمر الدموع من عينيها كلما تذكرت لحظاتها الصعبة، وتصرخ على فلذة كبدها، التي لم ترها لأكثر من عامين.
تتذكر «رضوى.م.ف»، البالغة من العمر 45 عامًا، بعض اللحظات التي مرت عليها مع والد طفلتيها، بعد 30 يومًا من الزواج، إذ كانت ترفض أن يحاسبها بشكل مستمر، مثل حرمانها من تناول الطعام، كنوع من أنواع العقاب، برغم أنها حامل بطفلته الثانية، ويكتفي بشراء وجبة جاهزة له: بحسب حديثها لـ«الوطن»: «بيحرمني من الأكل بالأيام، وبعدين يزعقلي ويقولي يعني إيه عايشة بقالك 3 أيام من غير أكل؟».
ليست هذه الواقعة الوحيدة التي مرت بها «رضوى»، خلال فترة زواجها، بل هناك مواقف لا تعد ولا تحصى، إذ كان ينزعج من ذهابها إلى «البيوتي سنتر» والمبالغة في الاهتمام بنفسها، ومن هنا بدأت تتجرأ عليه بطلبها الانفصال، إلا أنه كان يرفض وبشدة.
وبالصدفة اكتشفت «رضوى» أنها ليست الزوجة الأولى، بل تزوج مرتين من قبل، وانتهت تجاربه معهما أيضًا بالخلع، بسبب تصرفاته التي جعلتها تتأكد من عدم قدرتها على العيش معه تحت سقف واحد.
الحماة سبب المشاكلكانت حماة «رضوى» سببًا كبيرًا في مشكلاتها، إذ اشترى لها ابنها «كيسا» من الفاكهة، بعد حصوله على راتبه الشهري، لتنصره على الجميع حتى أشقائه، قائلة: «جاب لوالدته كيس فاكهة، ودة كان أسود كيس شوفته في حياتي، من وقتها ووالدته قالت عليه سي السيد، وبدأ يتحكم في البيت وأخوه وكل اللي حواليه».
معاقبة «رضوى» بحرمانها من طفلتهاكانت «رضوى» تعاقب من زوجها السابق، بحرمانها من طفلتها الكبيرة، وإرسالها إلى أحد أشقائه، لمنعها من رؤيتها بين أسبوع إلى شهر، وذات مرة لم تراها حتى طالت المدة 60 يومًا، وبعد حصولها عليها، قررت إقامة دعوى خلع برقم 2883، إلا أنه تمكن من أخذ الطفلة مرة أخرى، وما تزال السيدة الأربعينية تسعى لرؤيتها مجددًا، برغم حصولها على حكم بالضم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خلع دعوى خلع دعوى طلاق طلاق للضرر انفصال
إقرأ أيضاً:
رسالة من تركيا إلى الأمم المتحدة تطلب فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل
#سواليف
أعلن وزير الخارجية التركي #هاكان_فيدان أن بلاده سلمت #الأمم_المتحدة #رسالة تتضمن دعوة أكثر من 50 دولة لفرض #حظر على توريد #الأسلحة لإسرائيل.
وقال الوزير التركي في جيبوتي في ختام مؤتمر “الشراكة بين تركيا وإفريقيا” الذي استمر يومين وبثت وقائعه قناة TRT Haber التلفزيونية: “لقد أصبحت حكومة [بنيامين] #نتنياهو الإسرائيلية، مصدر تهديد عالمي. وعلينا أن نكرر في كل فرصة أن بيع الأسلحة لإسرائيل يعني التواطؤ في #الإبادة_الجماعية التي ترتكبها. ولأننا نتفهم ذلك، قدمنا في الأول من نوفمبر إلى الأمم المتحدة رسالة مشتركة موقعة من 52 دولة ومنظمتين دوليتين تدعو مجلس الأمن الدولي ليحث جميع الدول على وقف بيع الأسلحة والذخائر لإسرائيل”.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي، إن الأعمال العدوانية الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط قد تشتد وتقوى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43.341 شهيدا 2024/11/03وحذر الوزير من أنه إذا قامت إسرائيل، بمحاولات لتدمير إمكانات إيران النووية، فإن احتمال انتشار الصراع إلى دول أخرى سيزداد.
وأضاف فيدان في مقابلة مع صحيفة Hurriyet: “إن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو طرد الفلسطينيين من غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية إلى الأردن. ومن شأن هذا السيناريو أن يغرق المنطقة في قدر أكبر من عدم الاستقرار”.
في 18 أكتوبر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع مع وزراء خارجية روسيا وإيران وأذربيجان وأرمينيا في إسطنبول، عن ضرورة قيام الأمم المتحدة بفرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل. وفي 24 أكتوبر، في اجتماع بصيغة “التوعية” / “بريكس بلس” في قازان، دعا الرئيس التركي المشاركين والشركاء في المجموعة إلى دعم فكرة أنقرة هذه.