تستيقظ سيدة الواحات في الصباح الباكر، وتستقل سيارة حتى تصل إلى إمبابة بالجيزة، حيث محكمة الأسرة، إذ قررت أن تضع نهاية لقصتها، التي بدأت منذ 6 سنوات، لتنهمر الدموع من عينيها كلما تذكرت لحظاتها الصعبة، وتصرخ على فلذة كبدها، التي لم ترها لأكثر من عامين.

تتذكر «رضوى.م.ف»، البالغة من العمر 45 عامًا، بعض اللحظات التي مرت عليها مع والد طفلتيها، بعد 30 يومًا من الزواج، إذ كانت ترفض أن يحاسبها بشكل مستمر، مثل حرمانها من تناول الطعام، كنوع من أنواع العقاب، برغم أنها حامل بطفلته الثانية، ويكتفي بشراء وجبة جاهزة له: بحسب حديثها لـ«الوطن»: «بيحرمني من الأكل بالأيام، وبعدين يزعقلي ويقولي يعني إيه عايشة بقالك 3 أيام من غير أكل؟».

«رضوى» تطلب الانفصال بسبب «البيوتي سنتر»

ليست هذه الواقعة الوحيدة التي مرت بها «رضوى»، خلال فترة زواجها، بل هناك مواقف لا تعد ولا تحصى، إذ كان ينزعج من ذهابها إلى «البيوتي سنتر» والمبالغة في الاهتمام بنفسها، ومن هنا بدأت تتجرأ عليه بطلبها الانفصال، إلا أنه كان يرفض وبشدة.

وبالصدفة اكتشفت «رضوى» أنها ليست الزوجة الأولى، بل تزوج مرتين من قبل، وانتهت تجاربه معهما أيضًا بالخلع، بسبب تصرفاته التي جعلتها تتأكد من عدم قدرتها على العيش معه تحت سقف واحد.

الحماة سبب المشاكل

كانت حماة «رضوى» سببًا كبيرًا في مشكلاتها، إذ اشترى لها ابنها «كيسا» من الفاكهة، بعد حصوله على راتبه الشهري، لتنصره على الجميع حتى أشقائه، قائلة: «جاب لوالدته كيس فاكهة، ودة كان أسود كيس شوفته في حياتي، من وقتها ووالدته قالت عليه سي السيد، وبدأ يتحكم في البيت وأخوه وكل اللي حواليه».

معاقبة «رضوى» بحرمانها من طفلتها

كانت «رضوى» تعاقب من زوجها السابق، بحرمانها من طفلتها الكبيرة، وإرسالها إلى أحد أشقائه، لمنعها من رؤيتها بين أسبوع إلى شهر، وذات مرة لم تراها حتى طالت المدة 60 يومًا، وبعد حصولها عليها، قررت إقامة دعوى خلع برقم 2883، إلا أنه تمكن من أخذ الطفلة مرة أخرى، وما تزال السيدة الأربعينية تسعى لرؤيتها مجددًا، برغم حصولها على حكم بالضم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خلع دعوى خلع دعوى طلاق طلاق للضرر انفصال

إقرأ أيضاً:

لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي

“معنوياتنا كل يوم داقة الدلجة”
كان على حميدتي أن يدخر مقولته هذه للأيام السوداء التي يمر بها وتمر بها قواته حاليا. فهذا هو أنسب وقت لها.

لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيامك. ما تعيشه الآن هو المعنى الحقيقي لانهيار المعنويات.
لقد تم خداعك هذه المرة أيضا، ولكنك لا تستطيع أن تخرج كعادتك السابقة لتقول خدعوني وتستعطف الشعب الذي قتلته وشردته.

كيف تستطيع أن تعيش بعد الآن دون أن تتشكى؟ هذه مصيبة بالنسبة لشخص يحب لعب دور الضحية بقدر حبه للسلطة إن لم يكن أكثر.

أنت الآن ضحية فعلا ولكنك مع ذلك لا تستطيع أن تستمتع بوضعك كضحية وكأنه امتياز .. ضحية لا تستدعي أي تعاطف.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • مريم الخشت عن شخصيتها في «نقطة سودة»: رضوى ليست ساذجة ومستحيل أن أعيش مع أم تشبه سماح أنور
  • لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
  • تجارب الحياة.. ليست عبئًا
  • أتمنى والله.. هنا الزاهد تكشف حقيقة زواجها للمرة الثانية في 2024
  • الشرع: ثورتنا ليست انتقام وسورية لن تتحول لأفغانستان.. وهذه خططي لإسرائيل
  • الداخلية تكشف حقيقة خطف الفتيات في البساتين.. وسر «سيدة الكوافير»
  • رد فوري وغير مسبوق.. صنعاء تهاجم تل ابيب بصواريخ فرط صوتية في ذات اللحظة التي كانت طائرات اسرائيلية تهاجم اليمن وتحدث دمار هائل