ثقافة الفيوم تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا في إطار خطة وزارة الثقافة، وتحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
وضمن برامج وزارة الثقافة، المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، أطلقت الهيئة العامة العامة الثقافة، أسبوعا ثقافيا لطلاب مدارس الفيوم، يتضمن أنشطة وفعاليات متنوعة يقدمها فرع ثقافة الفيوم وتستمر حتى 7 نوفمبر الجاري.
وفي مدرسة الثورة الاعدادية بنين، استهلت فعاليات الأسبوع الثقافي، بحوار مفتوح حول التعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، أدارته جيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل، أوضحت خلاله الهدف الأساسي الذي تقوم عليه المبادرة ألا وهو بناء الانسان في مختلف المجالات؛ ثقافيا وصحيا واجتماعيا وعلميا، ثم ناقشت بعض القيم والأخلاق الإيجابية التي ينبغي التمسك بها، إلى جانب تعديل بعض السلوكيات الخاطئة، ثم أكدت أهمية تحديد الهدف في الحياة والسعي الدائم نحو تحقيقه، مع أهمية تنظيم الوقت وإعداد جدول مهام يومي.
أعقب ذلك مسابقات ثقافية قدمتها تهاني أحمد، أخصائي الطفل، وعرض مسرح عرائس قفازية بعنوان "حكايات ماما ستو والأراجوز"، تأليف وأداء جيهان عبد الله، واختتم اللقاء بفقرة تحريك عرائس قدمتها نعمه رجب، أخصائي الطفل، وجاءت الفعاليات بحضور مدير المدرسة وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، وطلاب كلية الخدمة الاجتماعية.
محاضرة بعنوان التوازن النفسي بمكتبة الفيوم العامةوفي إطار تحقيق العدالة الثقافية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالفيوم، يوما ثقافيا فنيا، بحضور منال أرنست، مترجم الإشارة، بدأ اللقاء بمحاضرة بعنوان "التوازن النفسي"، تحدثت فيها مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، عن معنى التوازن النفسي وتعريفه بأنه القدرة على التعامل مع المشاعر سواء سلبية أو إيجابية بطريقة صحيحة وبناءة، إلى جانب القدرة على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل أو الدراسة، والقدرة على التعبير عن الذات وتحقيق الأهداف.
وأوضحت "عطية" أنه يتحقق التوازن من خلال التعلم والاستفادة من التجارب السابقة، والتخلص من الطاقة السلبية والحفاظ على العلاقات الإنسانية والصحة النفسية.
ونفذ نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة، ورشة أشغال يدوية، تم خلالها تدريب الطالبات على طريقة عمل ميدالية مفاتيح من خيوط المكرمية بالخطوات؛ بداية من التعرف على نوع الخيط المستخدم والغرزة المربعة المطلوب تنفيذها، تدريب فاطمة محمد ربيع مشرفة نادي المرأة بالمكتبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثقافة الفيوم مكتبة الفيوم العامة التوازن النفسي التوازن مكتبة مبادرة بداية بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
الثقافة بدمياط تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
شهد فرع ثقافة دمياط عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة.
وأقام قصر ثقافة دمياط محاضرة بمدرسة محمد صادق كرات بالسيالة، بعنوان "اللغة العربية.. مكانتها وخصائصها"، تحدث خلالها د. أشرف غنام، مسئول الثقافة العامة، عن أهمية اللغة كنشاط إنساني، موضحا مكانة اللغة العربية وخصائصها الفريدة.
كما تناول تفصيليا أسباب اختيار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر، يوما عالميا للاحتفال باللغة العربية، التي تعتبر واحدة من أهم اللغات الرسمية، ويتحدث بها أكثر من 550 مليون شخص حول العالم، مؤكدا في ختام حديثه على ضرورة الحفاظ عليها وتعزيز مكانتها.
وتواصلت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، مع لقاء بمكتبة الروضة بعنوان "كنوز اللغة العربية" تناولت خلاله فوزية المراكبي، أهمية اللغة، جمالياتها، وثراء مفرداتها، وقدمت دعاء راجح لقاء آخر بعنوان "أهمية دراسة اللغة العربية" لمناقشة أهمية تعلم اللغة العربية لفهم النصوص الأدبية، والحفاظ على الهوية الثقافية، هذا بالإضافة إلى أمسية بعنوان "لغتي هويتي" بمشاركة الشاعر شاكر صبري.
لقاءات تثقيفيةكما شهدت الأنشطة تنظيم لقاءات تثقيفية بعدد من المواقع التابعة لفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، شملت قصر الطفل بدمياط، بيت السرو، مكتبة ميت الخولي، وغيرها، بجانب ورشة تصميم معلقات بكتابات عربية، بالألوان المائية تدريب أمنية القاضي، نفذها قصر ثقافة دمياط الجديدة بمدرسة علي بن أبي طالب.