نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا في إطار خطة وزارة الثقافة، وتحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.

وضمن برامج وزارة الثقافة، المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، أطلقت الهيئة العامة العامة الثقافة، أسبوعا ثقافيا لطلاب مدارس الفيوم، يتضمن أنشطة وفعاليات متنوعة يقدمها فرع ثقافة الفيوم وتستمر حتى 7 نوفمبر الجاري.

وفي مدرسة الثورة الاعدادية بنين، استهلت فعاليات الأسبوع الثقافي، بحوار مفتوح حول التعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، أدارته جيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل، أوضحت خلاله الهدف الأساسي الذي تقوم عليه المبادرة ألا وهو بناء الانسان في مختلف المجالات؛ ثقافيا وصحيا واجتماعيا وعلميا، ثم ناقشت بعض القيم والأخلاق الإيجابية التي ينبغي التمسك بها، إلى جانب تعديل بعض السلوكيات الخاطئة، ثم أكدت أهمية تحديد الهدف في الحياة والسعي الدائم نحو تحقيقه، مع أهمية تنظيم الوقت وإعداد جدول مهام يومي.

أعقب ذلك مسابقات ثقافية قدمتها تهاني أحمد، أخصائي الطفل، وعرض مسرح عرائس قفازية بعنوان "حكايات ماما ستو والأراجوز"، تأليف وأداء جيهان عبد الله، واختتم اللقاء بفقرة تحريك عرائس قدمتها نعمه رجب، أخصائي الطفل، وجاءت الفعاليات بحضور مدير المدرسة وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، وطلاب كلية الخدمة الاجتماعية.

محاضرة بعنوان التوازن النفسي بمكتبة الفيوم العامة 

وفي إطار تحقيق العدالة الثقافية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالفيوم، يوما ثقافيا فنيا، بحضور منال أرنست، مترجم الإشارة، بدأ اللقاء بمحاضرة بعنوان "التوازن النفسي"، تحدثت فيها مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، عن معنى التوازن النفسي وتعريفه بأنه القدرة على التعامل مع المشاعر سواء سلبية أو إيجابية بطريقة صحيحة وبناءة، إلى جانب القدرة على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل أو الدراسة، والقدرة على التعبير عن الذات وتحقيق الأهداف.

وأوضحت "عطية" أنه يتحقق التوازن من خلال التعلم والاستفادة من التجارب السابقة، والتخلص من الطاقة السلبية والحفاظ على العلاقات الإنسانية والصحة النفسية.

ونفذ نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة، ورشة أشغال يدوية، تم خلالها تدريب الطالبات على طريقة عمل ميدالية مفاتيح من خيوط المكرمية بالخطوات؛ بداية من التعرف على نوع الخيط المستخدم والغرزة المربعة المطلوب تنفيذها، تدريب فاطمة محمد ربيع مشرفة نادي المرأة بالمكتبة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم ثقافة الفيوم مكتبة الفيوم العامة التوازن النفسي التوازن مكتبة مبادرة بداية بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

المرأة والثقافة الدينية

بقلم : د. مروة الاسدي ..

تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.

user

مقالات مشابهة

  • «طنطا للموسيقى العربية» تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمركز الثقافي
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • المرأة والثقافة الدينية
  • نوعية جامعة أسيوط تحتفي بالمشاركين في قوافلها الفنية ضمن مبادرة «داية جديدة لبناء الإنسان»
  • "ليالي رمضان" تواصل تألقها على مسرح السامر بعروض فنية متنوعة
  • عرض موسيقي وأمسية شعرية في انطلاق ليالي رمضان الثقافية والفنية بالقليوبية
  • ندوة توعوية بعنوان بداية جديدة لبناء الإنسان بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية بطنطا
  • رمضان والقرآن.. فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة في البحر الأحمر
  • ضمن ليالي رمضان.. اليوم عرض فني لفرقة طنطا للموسيقى العربية على مسرح السامر
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة