السيسي يبلغ البرهان تعهدات عن الأوضاع في السودان وتوجيهات بشأن إقامة السودانيين والطلاب في مصر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
القاهرة متابعات تاق برس – عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات مشتركة، بقاعة مركز الموتمرات الدولية بالقاهرة، اليوم الإثنين على هامش إنعقاد المنتدى الحضري العالمي.
وحسب بيان من مجلس السيادة أطلع البرهان، الرئيس المصري، على أخر تطورات الأوضاع في السودان، على خلفية ما اسماها البيان تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها.
من جانبه اكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار ووحدته.
وتعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وفق ما نقل بيان مجلس السيادة إلتزامه بحل كل العقبات التي تواجه السودانيين وخاصة الطلاب السودانيين في مصر.
ووجه الجهات المختصة بتسهيل كافة الإجراءات بما يتعلق بالأشقاء السودانيين .
و تناولت المباحثات، سبل تعزيز العلاقات ودعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين، ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى القضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
وأعرب رئيس مجلس السيادة،عن شكره وتقديره، للرئيس السيسي، على الدعوة التي قدمها له ،للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي.
وأشار حسب بيان مجلس السيادة الى المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين والمساندة المصرية للحفاظ على سلامة وأمن وإستقرار السودان .
وعبر البرهان عن تقدير حكومة السودان، للدور الفاعل لجمهورية مصر بالمنطقة، تحت قيادة الرئيس السيسي .
و جدد رئيس مجلس السيادة، شكره للشعب المصري الشقيق، على إستقبالهم السودانيين وتقديم العون والمساعدة لهم.
كما قدم أيضاً شكره للرئيس السيسي على توجيهاته و إهتمامه بقضايا السودانيين المقيمين بمصر .
من جانبه شكر الرئيس المصري، الفريق أول ركن البرهان على تلبيته الدعوة.
ونقل بيان مجلس السيادة عن السيسي تاكيده على موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار ووحدته.
وأعرب السيسي عن تقديره البالغ لمستوى التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
وأكد حرصه على توطيد وتمتين روابط الإخوة ودعم وتعزيز العلاقات بين السودان ومصر لتحقيق تطلعات الشعبيين الشقيقين.
واشار إلى إعتزاز مصر الكبير بما يربطها من وشائج متينة مع السودان على المستويين الرسمي والشعبي منوهاً إلى الأواصر التأريخية العميقة بين البلدين الشقيقين.
تعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وفق ما نقل بيان مجلس السيادة إلتزامه بحل كل العقبات التي تواجه السودانيين وخاصة الطلاب السودانيين في مصر.
ووجه الجهات المختصة بتسهيل كافة الإجراءات بما يتعلق بالأشقاء السودانيين .
وحضر اللقاء من الجانب السوداني، وزير التخطيط العمراني أحمد فضل ووكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل وسفير السودان لدى جمهورية مصر العربية الفريق أول ركن عماد الدين عدوي.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الرئیس المصری عبدالفتاح السیسی مجلس السیادة بین البلدین الفریق أول
إقرأ أيضاً:
منصة محايدة!!
أطياف
طيف أول :
ما هي إلا فوضى لونية تثمر وتستثمر على أرض اللاواء ومعاناة المواطن
ظلمها التعبير بالوصف عندما أسماها عبيثية!!
وفي تعقيبنا على زيارة المديرة العامة لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية هارييت ماثيوز قبل عشرة أيام الي بورتسودان ، والتي إلتقت الفريق عبد الفتاح البرهان، وجاءت أخبار المجلس أن هارييت ناقشت مع البرهان رؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام ومسار التحول المدني الديمقراطي وأكد البرهان للجانب البريطاني إلتزام حكومته التام بعملية التحول الي المسار المدني
لكن وزير الخارجية صرح عقب اللقاء بأن بريطانيا جاءت من أجل التنسق مع حكومة بورتسودان وترتيب إقامة مؤتمر لندن
وذكرنا يومها أنه وبالرغم من زيارة الوفد البريطاني لبورتسودان إلا أنه ومن المتوقع أن ينعقد دون أن تُقدم الدعوة لطرفي الصراع ومن المحتمل أن لاتشارك الحكومة فيه!!
وبالأمس أكدت المعلومات أن مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية "FCDO"
كشف عن ملامح الحضور والدعوات لمؤتمر لندن حول السودان
وذكر أن المؤتمر الذي يصادف شهر أبريل 2025 الذكرى السنوية الثانية لإندلاع النزاع في السودان، وفي خلال هاتين السنتين، كان الشعب السوداني ضحية لمعاناة مروعة، فقد تعرض المدنيون لعنف شديد، وتسبب النزاع في نزوح الملايين، بينما تمتد حالة عدم الإستقرار إلى خارج حدود السودان، وتعمل المملكة المتحدة على وضع خطط لعقد اجتماع وزاري في أبريل، يجمع بين دول المنطقة والمنظمات متعددة الأطراف والجهات المانحة الرئيسية وأن الهدف من الإجتماع الوزاري أنه
سيوفر منصة محايدة لمناقشة القضايا التي تطيل أمد النزاع وتُسبب آثاره الإنسانية المدمرة كما انه يهدف إلي
زيادة الإهتمام الدولي بالخسائر البشرية الناجمة عن النزاع في السودان، وتأثيره على الدول المجاورة وإستقرار المنطقة والعمل على إحراز تقدم في تحديد موقف دولي موحد بشأن الخطوات التالية لحل النزاع ، وجاء تحديد الخطوات والمقايضات اللازمة لتحقيق تقدم ملموس في الوصول الإنساني وضمان استجابة إنسانية أكثر فاعلية
اما عن المشاركةفسيُعقد الحدث يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 في لانكاستر هاوس، وسيكون الحضور شخصيًا وستكون المشاركة على المستوى الوزاري، حيث سيضم الاجتماع وزراء من حوالي عشرين دولة ومنظمة دولية تركز على دعم طريق سلمي للمضي قدمًا لصالح الشعب السوداني
وقبل الحدث، ستتواصل المملكة المتحدة مع الأطراف المتحاربة، ومجلس السيادة الإنتقالي في بورتسودان، والمجموعات المدنية لضمان تمثيل وجهات نظرهم في النقاشات
اما عن تنسيق الاجتماع
سيتم تحديد تفاصيل جدول الأعمال والعناصر التي ستتم مناقشتها بعد التشاور مع المشاركين وأصحاب المصلحة السودانيين، في إطار الجهود المبذولة لضمان عملية شاملة واستشارية .
والوارد في هذه المعلومات يؤكد أن المملكة المتحدة ستتواصل مع الأطراف المتحاربة في السودان ليشاركوا بوجهات نظرهم فقط، وليس ليكونوا ضمن الحضور الذي قال انه سيكون شخصيا لمناقشة أزمة الحرب وتحقيق السلام في السودان
وتسمية المؤتمر بأنه " منصة محايدة " هو عدم إعتراف بوجود طرفي الصراع كما أن دعوة اكثر من 20 دولة عدا السودان يجدد التذكير لحكومة البرهان بأن العزلة الدولية مستمرة
فعدم وجود شخصيات بعينها من الحكومة في المؤتمر يعني ان لاوجود للحكومة هناك وهو الغياب الدولي الثاني على منصة المؤتمرات حيث لم تقدم الدعوة من قبل لحكومة البرهان
في مؤتمر باريس
اما فيما ذكر لنسيق الاجتماع
انه سيتم تحديد تفاصيل جدول الأعمال والعناصر التي ستتم مناقشتها بعد التشاور مع المشاركين وأصحاب المصلحة السودانيين)
فهذا يعني أن الوفد البريطاني لم يناقش ولم ينسق مع حكومة البرهان في زيارة هارييت لبورتسودان من قبل حسب إفادات وتصريحات وزير الخارجية وأن المديرة العامة لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية جاءت لغرض آخر لم تفصح عنه الحكومة ، فالمرأة لطالما أنها لم تناقش وتنسق مع الحكومة للمؤتمر ولم تقدم الدعوة لهم للحضور، فهذا يعني أنها جاءت الي بورتسودان لتخبر البرهان أن بريطانيا ماضيه في خطواتها لدعم السلام ووقف الحرب وإستعادة الديمقراطية في السودان ومعها أنها مستمرة في دعم عزلته
، والأكثر من ذلك فربما يكون إخطارها للبرهان بتجاوزهم له كان تأكيده هو القضية الأهم التي ارادت أن تثبتها بريطانيا، بالزيارة وعدم تقديم الدعوة لحكومته. !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
فعالية على هامش الدورة 58 لحقوق الإنسان تعرض فيلم "الخرطوم 2022" وتستضيف البطلة والمخرج ، العمل يتحدث عن ثلاثة مخرجين سودانيين وكاتب بريطاني يصورون الخرطوم بالهواتف المحمولة ويلتقون خمسة أشخاص يتوقون للحرية يعكس الفيلم الواقع المؤلم للحرب في اكبر دول القارة الافريقية والتي أجبرت الملايين للنزوح والفرار الي دول الجوار بمن فيهم أبطال الفيلم وعُرض الفيلم أمس الأول ضمن مهرجان جنيف السينمائي وحصل على جائزة !!