الرئيس الإيراني يربط الهجوم المحتمل بوقف إطلاق النار.. "ردنا قاس"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن "أي خطأ ترتكبه إسرائيل ضد بلاده سيواجه برد قاسٍ"، مبينا أن "إعادة القادة الإسرائيليين النظر في سلوكهم والقبول بوقف إطلاق النار، والكف عن قتل الأبرياء قد يؤثر على طبيعة وشدة الرد الإيراني".
وقال بحسب ما نقلته وكالة إرنا، "إذا أعاد الإسرائيليون النظر في سلوكهم، وقبلوا وقفا لإطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، قد يكون لهذا تأثير في شدة هجومنا ونوعه".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تترك أي اعتداء على أمنها وسيادتها دون رد، منتقدا "النفاق الأمريكي والأوروبي بشأن الأزمة التي خلقوها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أشعلت الحروب في العالم، وأنها تدعم إسرائيل لإبقاء الحرب مشتعلة في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال بزشكيان "سنرد بالشكل المناسب على اعتداء الكيان الصهيوني على أراضينا"، في حين قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس السبت، إن الأعداء بمن فيهم الولايات المتحدة وإسرائيل سيتلقون "ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة".
وأضاف خامنئي أن بلاده لن تتراجع عن مواجهة العدو، ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد، وذلك بعد أسبوع من هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في إيران، أسفر عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الأحد، إن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وإن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.
والسبت، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاصم ضد الولايات المتحدة والاحتلال.
وقال خامنئي من حسابه باللغة العبرية، إن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما بسبب ما قاما به ضد الشعب الإيراني وضد جبهة المقاومة".
والخميس، قال رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد محمدي كلبايكاني، خلال مراسم تأبين القيادي في حزب الله صفي الدين، إن "إيران سترد حتما على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها".
وأضاف: "ردنا سيكون شديدا، وسيندم العدو. أداء الدفاع الجوي الإيراني كان قويا، حيث منع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من دخول الأجواء الإيرانية. وكانت أضرار الهجوم خفيفة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة - عاجل
بغداد اليوم- متابعة
أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، (20 كانون الثاني 2025)، اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة، معلناً بداية ولايته الثانية وسط ترقب عالمي بسبب التغييرات الكبيرة التي وعد بإحداثها.
وتتويج ترامب رئيساً للمرة الثانية والـ 47 بتاريخ الولايات المتحدة، يأتي بعد أن نجا من محاولتي مساءلة كادتا تؤديان إلى عزله، بالإضافة إلى تجاوز اتهامات جنائية ومحاولات لإلغاء نتائج انتخابات عام 202، كما أنه تعرض لمحاولتي اغتيال، مما يزيد من الرمزية المحيطة بتنصيبه.
وجرت المراسم داخل قبة الكابيتول في مبنى الكونغرس الامريكي، التي كانت شاهدة على أحداث اقتحام أنصاره في يناير كانون الثاني 2021، بدلاً من موقعها التقليدي أمام البيت الأبيض بسبب البرد القارس.
وأدى ترامب القسم على كتاب مقدس ورثه عن والدته، متعهداً بحماية الدستور الأمريكي.