الـPPS: الحكومة قدمت دعما سخيا للاستيراد لكنه لم ينعكس على الأسعار والقدرة الشرائية للمواطن
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وجه حزب التقدم والاشتراكية نقدا لاذعا للحكومة خلال جلسة المساءلة الشهرية في موضوع « التجارة الخارجية »، معددا « إخفاقات » لها في تحقيق ما وعدت به في برنامجها الحكومي.
وأكد رشيد حموني رئيس الفريق في مداخلته بهذا الخصوص أن الحكومة قدمت دعما سخيا للمستوردين، لكنه لم ينعكس على الأسعار في الأسواق الوطنية وعلى القدرة الشرائية للمواطن.
كما أشار إلى أن الحكومة وعدت في برنامجها بتعويض 34 مليار درهم من قيمة الواردات بالإنتاج الوطني لكن عكس ذلك ما وقع، حيث ارتفع العجز التجاري في 2024 بـ3.2 في المائة ليصل إلى ناقص 197 مليار درهم.
وسجل حموني أن حصة بلادنا في السوق العالمية لا تتجاوز 0.17 في المائة، كما أن معدل تغطية الصادرات للواردات توقف في حدود 60 في المائة.
وحتى تصنيع السيارات الذي تقدمنا فيه لازال يعتمد على استيراد مواد للتصنيع بنسبة كبيرة جدا، كما تراجعت حصة النسيج ضمن صادرات المملكة كما تصل حصة المدخلات المستوردة عموما في إجمال صادراتنا نسبة 23.5 في المائة يقول المتحدث، متسائلا « فهل هذا هو التصنيع التنافسي الذي يريده النموذج التنموي الجديد، ويمكن به أن ننافس بقوة في الأسواق الدولية؟ »
وأضاف « أين خلق مئات آلاف مناصب الشغل الموعود بها من التصنيع؟ لم تخلق الصناعة بما فيها التقليدية في 2024 إلا 58 ألف منصب شغل ».
ومن جانب آخر، يسجل المتحدث « ارتفعت وارداتنا من السلع الاستهلاكية النهائية دون أن تجتهد الحكومة في توجيه الإنتاج الوطني إلى تلبية الطلب الداخلي « ما جعل 12.5 في المائة من وارداتنا هي واردات غذائية بفاتورة تبلغ 90 مليار درهم، لكن صادراتنا الغذائية هي بين 77 إلى 80 مليار درهم ».
وقال إن الحكومة تسير عكس التزامها بتوفير السيادة الغذائية، حيث أدت خياراتها إلى غلبة كفة الاستيراد، وإلى التصدير على حساب الحاجيات والموارد الداخلية.
أيضا أخفقت الحكومة في تحقيق السيادة الطاقية في غياب أي إرادة سياسية لإعادة تشغيل مصفاة « لاسامير »، يوضح حموني أن وارداتنا الطاقية تشكل قيمتها ما بين 17 و20 في المائة من مجموع الواردات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیار درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
15 مليار درهم التصرفات عقارية في رأس الخيمة في 2024
رأس الخيمة (الاتحاد)
حققت التصرفات العقارية المسجلة في قطاع الأراضي والأملاك في بلدية رأس الخيمة، نتائج متميزة، خلال عام 2024، حيث بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 15 مليار درهم، ما يعكس النشاط الكبير في القطاع العقاري في الإمارة وحجم النمو الذي شهده السوق.
وتم تسجيل 2985 مبايعة تجاوزت قيمتها 6 مليارات درهم ، كما تم إتمام 1224 معاملة رهن عقاري، بمجموع عقود تجاوز 4 مليارات درهم، و 845 معاملة تنازل بلغ مجموع قيم عقودها السوقية أكثر من 3 مليارات درهم.
ومن خلال مقارنة التصرفات العقارية لعام 2024 مع عام 2023، يظهر ارتفاع ملحوظ في إجمالي القيمة بنسبة تصل إلى 117% ، كما سجلت المبايعات العقارية زيادة كبيرة بنسبة 85%، مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي، ما يعكس تحسناً ملحوظاً في حركة السوق العقاري.
ومن أبرز النقاط التي تشير إلى تطور السوق العقاري في رأس الخيمة، هي الارتفاع الكبير في قيمة مبيعات الأراضي الصناعية، حيث شهدت تلك الأراضي زيادة ضخمة بنسبة 1.226% في العام 2024 مقارنة بالعام الذي سبقه، كما سجلت الأراضي السكنية التجارية زيادة بنسبة 217% في الفترة نفسها، ما يعكس تزايد الطلب على هذه الأنواع من الأراضي في الإمارة.