أمازون تستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص ما تشاهده
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
هل سبق لك أن بدأت عرضًا، وتوقفت في منتصف الموسم ثم واجهت صعوبة في العودة إليه لأنك لا تعرف بالضبط أين توقفت عن المشاهدة أو ما كان يحدث؟ قد تكون أمازون قد غطتك. أطلقت الشركة للتو أداة جديدة لـ Prime Video تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء تلخيصات مخصصة.
تستخدم X-Ray Recaps الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء "ملخصات موجزة وسهلة الهضم" لمواسم تلفزيونية كاملة أو حلقات فردية أو حتى أجزاء من الحلقات.
يقول آدم جراي، نائب رئيس المنتجات في Prime Video، إن هذه الأداة ستساعد العملاء على "العودة بسرعة إلى ما كانوا يشاهدونه أو إعادة اكتشاف سبب وقوعهم في حب المسلسل في المقام الأول". إنه مدعوم من Amazon Bedrock، وهي خدمة AWS الخاصة بالشركة لبناء وتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي. بالنسبة لأولئك الذين يقلقون بشأن المفسدين، فقد تم تدريب الذكاء الاصطناعي لتجنبهم بأي ثمن.
هذا امتداد لميزة X-Ray الموجودة مسبقًا، والتي تقدم معلومات عامة ومعلومات عن البث أثناء البث. أنا أحب هذه الأداة وأشعر بالذهول باستمرار لأن مقدمي البث الآخرين لم يتبنوا شيئًا مثلها.
تم إطلاق X-Ray Recaps اليوم لعملاء Fire TV، وإن كان بتنسيق تجريبي. ستتلقى الأجهزة الإضافية الدعم بحلول نهاية العام. في الوقت الحالي، لا يعمل إلا مع المحتوى الذي أنشأته Amazon MGM Studios، مثل Upload وMr. & Mrs. Smith وThe Wheel of Time وThe Boys.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.