خبير: ترامب فقد تركيزه عندما علم بالفوارق بينه وبين هاريس في الولايات المتأرجحة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن المرشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية فقد تركيزه عندما علم بالفوارق بينه وبين منافسته هاريس في الولايات المتأرجحة.
المعارضة الجورجية تدعو لإجراء انتخابات برلمانية جديدة بسام راضي: انتخاب مصر باللجنة العالمية حول ندرة المياه
وقال "سنجر"، خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن "استطلاعات الرأي ذات الصلة بالانتخابات تشبع تسونامي، والتسونامي الأكبر الذي استفز ترامب والجمهوريين هو ولاية أيوا، التي تتسم بأنها زراعية محافظة تميل إلى الجمهوريين، ولكن باراك أوباما سبق له أن فاز فيها، وإن فازت فيها هاريس فسيعزز هذا الأمر الإحساسَ بأنها قادرة على الفوز بالانتخابات".
وأوضح أن ترامب في بنسلفانيا افتقد كثيرا من الرشد، فقد تحدث عن الصحفيين والإعلام وقال إنه ضده، بل كانت تصريحاته عنيفة تجاهه، وهذا كلاما ليس من السهل أن يؤخذ في أمريكا على محمل من السهولة، وبالتالي، فقد أصبح فاقد التركيز بعدما تأتي الأخبار غير السعيدة بخصوص الفروق بينه وكامالا هاريس في بعض الولايات المتأرجحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية هاريس اوباما انتخابات أمريكا
إقرأ أيضاً:
"لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. موضحة أن الهجوم الذي شنه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على الديمقراطيات الأوروبية الأسبوع الماضي في ميونيخ، جعل الولايات المتحدة في موقع الخصم الجديد للأوروبيين، ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والجيوستراتيجي، ولكن على المستوى السياسي والأيديولوجي.
وأشارت "لوموند" - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ - إلى أن رؤية نائب الرئيس الأمريكي لحرية التعبير غير المحدودة ليست سوى وسيلة للترويج لأيديولوجية يمينية متطرفة تسعى إلى استبدال سيادة القانون بمنطق القوة، وإلغاء السياسات التي تحمي الحقوق الاجتماعية وحقوق النساء والفئات الأخرى التي تعاني من التمييز.. موضحة أن حديث دي فانس في ميونخ ـ الذي يمزج بين الابتزاز الأمني والضغوط السياسية ـ يشكل إشارة إنذار وجودية جديدة للأوروبيين.
وأوضحت الصحيفة "أنه يتعين أولا إدانة النفاق الشديد لهذا الدرس في الديمقراطية الذي قدمه الرجل الثاني في إدارة ترامب الذي أصدر عفوا عن 1500 شخص أدينوا بالهجوم على مبنى (الكابتيول) في السادس من يناير 2021، مما يمثل انقلابا حقيقيا ضد الديمقراطية الأمريكية".
وذكرت "لوموند" أن جيه دي فانس بمعارضته إرداة الشعب بشكل مستمر في المؤسسات والمسئولين السياسيين والقوانين والقضاة المكلفين بتطبيقها وعن طريق المطالبة برفق الحاجز الصحي الذي يبعد اليمين المتطرف عن السلطة في ألمانيا، فإنه يعزز ببساطة الجماعات القومية والشعبوية والاستبدادية التي تخوض حربا ضد سيادة القانون في القارة العجوز.. موضحة أن احتقاره للأحزاب المعتدلة هو جزء من رغبة ترامب في التقسيم من أجل إضعاف أوروبا المبنية على القانون من أجل فرض نموذجه التعاملي القائم على القوة، بحجة الدفاع عن الحريات.
وترى الصحيفة أنه في مواجهة هذه الهجمات غير المسبوقة، يتعين على الأوروبيين الخروج على وجه السرعة من حالة الصدمة التي انتابتهم، فتجربة المآسي في التاريخ تركت لهم ممارسة صارمة للحريات الفردية خاصة حرية التعبير، مع تقييدها فقط بتجريم التشهير والحض على الكراهية وعلى العنف أو التمييز.