14.8 مليون وثيقة بـ«البلوك تشين»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
دعت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات أفراد المجتمع إلى استخدم منصة التحقق الرقمي، المدعومة بتقنية «البلوك تشين» للتحقق فوراً من صحة المستندات الصادرة عن الجهات الحكومية، لافتة إلى أن المنصة التابعة لـ«هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية»، منذ انطلاقها في شهر يناير/ كانون الثاني 2022، سجلت ارتفاعاً في أعداد المستندات الرقمية الموثقة الصادرة بواقع 14 مليوناً و783 ألفاً و71مستنداً.
ووفقاً للمنصة بلغ إجمالي أعداد المستندات التي تم التحقق منها نحو 441 ألفاً و680 مستنداً، فيما يبلغ عدد أنواع المستندات الرقمية التي تتيحها المنصة 45 نوعاً صادرة عن 18 جهة حكومية اتحادية ومحلية، تشمل وزارات «الداخلية، والصحة ووقاية المجتمع، والعدل، والتربية والتعليم، والطاقة والبنية التحتية، وتنمية المجتمع، والتغير المناخي والبيئة، والموارد البشرية والتوطين» والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والهيئة العامة للطيران المدني، ودائرة القضاء في أبوظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، ودائرة التسجيل العقاري في الشارقة، وجامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا. وتتيح المنصة للجهات الحكومية والخاصة والأفراد، خدمة التحقق الرقمي من صحة المستندات الصادرة عن الجهات الحكومية المشاركة فيها بشكل فوري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحكومة الرقمية
إقرأ أيضاً:
ميتا تلغي برنامج التحقق من الحقائق وتستبدله بـCommunity Notes على منصاتها
أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن إلغاء برنامج التحقق من الحقائق (Fact-Checking) على جميع منصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة، بما في ذلك فيسبوك، إنستجرام، وThreads.
وسيتم استبدال هذا البرنامج بنظام Community Notes، وهو نظام أخف ظهر لأول مرة على تويتر بعد استحواذ إيلون ماسك على المنصة.
يعكس هذا التغيير تحولًا كبيرًا في استراتيجية ميتا لإدارة المحتوى، حيث سيتم نقل مسؤولية التحقق من المعلومات إلى المستخدمين بدلًا من الاعتماد على خبراء تابعين للشركة.
الهند تعفي واتساب من قيود مشاركة بيانات المستخدمين مع "ميتا"ميتا تستغني عن خدمات 7000 موظف .. وتخفض 5% من قوتها العاملةميتا تطلق نظام جديد لحماية بيانات المستخدمين يشبه منصة أكس | تفاصيلنهاية برنامج التحقق من الحقائقبدأت ميتا في التخلص من أدوات التحقق من الحقائق على فيسبوك في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المتوقع أن تتبعها إنستجرام وThreads قريبًا.
وفقًا لـ زوكربيرج، فإن أنظمة التحقق من الحقائق التي كانت تعتمد عليها ميتا ارتكبت العديد من الأخطاء.
وأوضح أن "الخبراء، مثل أي شخص آخر، لديهم تحيزاتهم ووجهات نظرهم الخاصة، وهذا انعكس في اختياراتهم حول ما يتم التحقق منه وكيفية القيام بذلك."
ما هو نظام Community Notes؟نظام Community Notes هو أداة تتيح للمستخدمين إضافة ملاحظات توضيحية على المنشورات التي قد تحتوي على معلومات مضللة.
تكون هذه الملاحظات مجهولة المصدر، ولا يتم نشرها إلا إذا وافق عليها عدد كبير من المستخدمين الذين ينتمون إلى خلفيات ووجهات نظر مختلفة.
وفقًا لـ ميتا، فإن هذا النظام "يتطلب اتفاقًا بين أشخاص من خلفيات متنوعة للمساعدة في منع التحيز في التقييمات."
كيف سيتم تطبيق النظام على إنستغرام وThreads؟بدأت ميتا في طرح نظام Community Notes على Threads منذ حوالي أسبوعين، ولكن فقط في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق النظام بشكل مشابه على إنستجرام، على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة لكيفية عمله على المنصة لا تزال غير واضحة.
من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت ميتا ستقوم بتطبيق هذا النظام في الاتحاد الأوروبي أيضًا، حيث توجد قوانين صارمة تتعلق بإدارة المحتوى ومكافحة المعلومات المضللة.
مستقبل إدارة المحتوى على منصات ميتاتخطط ميتا لطرح نظام Community Notes على جميع منصاتها خلال الشهرين القادمين، مع الاستمرار في تحسينه حتى نهاية العام وما بعده إذا لزم الأمر.
بمجرد اكتمال نشر النظام، ستتم إدارة المحتوى على منصات ميتا بشكل أساسي من قبل المستخدمين، بدلًا من الاعتماد على فرق التحقق الداخلية.
التحديات المحتملةعلى الرغم من أن نظام Community Notes يهدف إلى تعزيز الشفافية وتقليل التحيز، إلا أن هناك مخاوف من أن يعتمد النظام بشكل كبير على مشاركة المستخدمين، مما قد يؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة إذا لم يتم إدارته بشكل صحيح.
بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه النظام صعوبات في التعامل مع المحتوى الذي يتطلب خبرة متخصصة للتحقق منه.
تحول ميتا إلى نظام Community Notes يمثل خطوة جريئة نحو إدارة المحتوى بشكل أكثر شفافية واعتمادًا على المجتمع.
ومع ذلك، فإن نجاح هذا النظام سيعتمد على قدرة المستخدمين على التعاون بشكل فعال لتحديد المعلومات المضللة، مما يطرح تساؤلات حول فعاليته على المدى الطويل.