ترامب أم هاريس؟.. لمن تصوت الولايات المتأرجحة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قدمت الإعلامية مارينا المصري، عرضا تفصيليا عن الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية 2024، ولمن سيصوت الناخب الأمريكي لدونالد ترامب أم كامالا هاريس؟.
الانتخابات الأمريكيةأوضحت «المصري»، خلال تقديم عرض تفصيلي عن الانتخابات الأمريكية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه على مدار ما يقرب من ربع قرن من تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أصبحت نسبة قليلة من أصوات الأمريكيين هي الحاسمة في نتائج التصويت، رغم أن أعداد الناخبين تبلغ نحو 240 مليون ناخب، وتعود صعوبة خريطة ومعادلة الأصوات بشأن تحديد ساكن البيت الأبيض لميول بعض الولايات إلى مرشح الحزب الديمقراطي، بينما تتجه ولايات أخرى إلى مرشح الحزب الجمهوري، وهي ما تعرف بالمناطق الحصينة.
وتبقى 7 ولايات متأرجحة، وهي التي تشتد فيها المنافسة بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ودونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية الحالية، فما قصة هذه الولايات الـ7 الحاسمة في التصويت؟.
ظاهرة الولايات المتأرجحةمنذ عام 2000 باتت ظاهرة الولايات المتأرجحة مصاحبة لتوجهات الناخبين الأمريكيين في كل انتخابات رئاسية، لذا تلعب دورا رئيسيا في النتائج، وهي ولايات ميشيجان وبنسلفانيا ويسكونسن وجورجيا ونورث وجورجيا ونورث كارولاينا واريزونا ونيفادا.
ووسع المرشحان الجمهوري والديمقراطي في الحملات الانتخابية إلى كسب أصوات الناخبين بتكثيف الزيارات والمؤتمرات.
خلال آخر 6 انتخابات أمريكية، صوتت بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن للديمقراطي في 5 استحقاقات انتخابية، في مقابل تصويت باستحقاق واحد للحزب الجمهوري، بينما منحت جورجيا ونورث كارولاينا وأريزونا أصواتها للجمهوري مقابل تصويت واحد للديمقراطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الانتخابات الأمریکیة الولایات المتأرجحة
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. ألمانيا تخطط لسحب 1200 طن ذهب من احتياطياتها في نيويورك
تدرس الحكومة الألمانية حاليًا إمكانية سحب حوالي 1,200 طن من احتياطياتها الذهبية المخزنة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نيويورك، والتي تُقدّر قيمتها بحوالي 113 مليار يورو.
يأتي هذا التوجه في ظل تصاعد المخاوف بشأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المتوقعة والتوترات التجارية بين البلدين.
أعربت شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU)، المتوقع أن يقود الحكومة الألمانية المقبلة، عن قلقها إزاء موثوقية الشراكة مع الولايات المتحدة. ماركو فاندرڤيتز، الوزير السابق وعضو الحزب، صرّح لصحيفة "بيلد" الألمانية قائلاً: "بالطبع، أُثير هذا السؤال مرة أخرى".
ألمانيا: تنفيذ مذكرة التوقيف بحق نتنياهو أمر غير متصور
مستشار ألمانيا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
وأشار إلى محاولاته السابقة في عام 2012 للحصول على إذن لتفقد هذه الاحتياطيات، والتي قوبلت بالرفض.
من جانبه، طالب ماركوس فيربر، عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب نفسه، بإجراء عمليات تفتيش دورية للاحتياطيات الذهبية الألمانية.
وقال: "أطالب بعمليات تفتيش منتظمة لاحتياطيات الذهب الألمانية. يجب على ممثلي البنك المركزي الألماني عدّ السبائك وتوثيق النتائج".
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تحتفظ بجزء كبير من احتياطياتها الذهبية في الخارج منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم تخزين حوالي 37% من هذه الاحتياطيات في نيويورك.
ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة جهودًا لإعادة جزء من هذه الاحتياطيات إلى الأراضي الألمانية.
في عام 2013، أعلن البنك المركزي الألماني عن خطة لإعادة 674 طنًا من الذهب من باريس ونيويورك إلى فرانكفورت بحلول عام 2020.
تأتي هذه الخطوة المحتملة في سياق تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وألمانيا، خاصة بعد فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة أثرت على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ويعكس النقاش الدائر في الأوساط السياسية الألمانية قلقًا متزايدًا بشأن تأمين الأصول الوطنية في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية.