الوكيل يستقبل مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بموقع المحطة بالضبعة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اليوم الاثنين الموافق 4 نوفمبر 2024، الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من كلا الجانبين المصري والروسي.
هذا وقد أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من دولة روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء (نوفوروسيسك)، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.
هذا وتستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2024 تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بجمهورية مصر العربية، ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.
هذا وبتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
وبفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة.
ومن المقرر أن يتم تركيبها، إن شاء الله، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل 2025. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.
هذا وقد عبر الدكتور أمجد الوكيل للمهندسين المعينين الجدد بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء عن دواعي سروره بحضورهم أحد الانجازات الهامة نحو تحقيق حلم مصر النووي حيث التقى بهم اثناء تواجدهم بميناء الضبعة التخصصي ضمن برنامجهم التدريبي وذلك حرصاً من سيادته على رفع الروح المعنوية لهم من خلال حضورهم أحد المعالم الرئيسية على مسار تحقيق المشروع وهو وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة، كما أكد سيادته على أهمية اعتزاز هذا الجيل بتحقيق حلم مصر النووي خلال عملهم بالهيئة حيث أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.
جدير بالذكر، ان محطة الضبعة النووية تعتبر أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بمحطة الضبعة النووية محطة الضبعة النوویة لتولید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
اليوم.. المحطات النووية تطلق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل الـ4 بالضبعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق هيئة المحطات النووية، اليوم الثلاثاء، إشارة بدء تركيب مصيدة قلب مفاعل الوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة في محافظة مطروح وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الرابع للطاقة النووية في مصر.
يوم تاريخي
وأوضح المهندس أحمد الشناوي استشاري الطاقة الكهربائية، أن يوم 19 نوفمبر عام 2015 يعتبر يوم تاريخي للشعب المصري، ففي هذا اليوم تم توقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.
يعد هذا اليوم هو بداية تحقيق حلم طال انتظاره أكثر من خمسين عاما وهو دخول مصر عصر الطاقة النووية عبر إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة لإنتاج الكهرباء، وتم اتخاذه يوم عيد الطاقة النووية في مصر.
ويعود إنشاء مفاعل نووي مصري إلى سنوات كثيرة حيث كانت البداية عام 1955، قام الزعيم جمال عبد الناصر بتشكيل لجنة الطاقة الذرية، وكان دور هذه اللجنة اتخاذ الآليات وكل الوسائل المتاحة لبناء مفاعل نووي مصري، وفي نفس العام تم توقيع اتفاق ثنائي مع الاتحاد السوفيتي للتعاون في مجال الطاقة النووية.
وفي عام 1957 انضمت مصر كعضو مؤسس في الوكالة الدولية للطاقة النووية، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، وتقوم بمساعدة الدول في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
أول مفاعل نووي في مصر وإفريقيا
وبحلول عام 1958 تم توريد مفاعل نووي من الاتحاد السوفييتي وتم تركيبه بمدينة أنشاص بمحافظة الشرقية، وكان مخصص للأغراض البحثية والتعليمية، ويعتبر أول مفاعل نووي في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط .
وقامت الدولة المصرية باتخاذ عدد من الإجراءات نحو إنشاء مفاعل نووي في مصر، منها إنشاء قسم للهندسة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وذلك لتخريج مهندسين ليكونوا نواة للعمل بالمفاعل النووي المصري.
وفي عام 1964 تم اتخاذ كافه الإجراءات، والمتطلبات اللازمة لإنشاء مفاعل نووي بسيدي كرير بالساحل الشمالي، وتم طرح مناقصة عالمية للبدء في المشروع ولكن تأتي حرب 1967، ولظروف الحرب وتفرغ جميع أجهزة الدولة لاستعادة سيناء وإزالة آثار النكسة توقف المشروع تماما.
وبعد انتصار حرب أكتوبر 1973 تم إعادة التفكير في إنشاء مفاعل الطاقة النووية، وتم الاتفاق مع الولايات المتحدة لبناء المفاعل النووي المصري، ولكن كان يوجد شروط مجحفة تنتقص من السيادة المصرية فتوقف المشروع للمرة الثانية.
ومع تولي الرئيس محمد حسني مبارك الحكم تم تجديد كافة الدراسات والاشتراطات اللازمة لإنشاء المفاعل النووي وتم عمل مناقصة لإنشاء المفاعل النووي وكان المخطط بدء التنفيذ عام 1986 ولكن جاءت حادثة تشربونيل وحدوث تسرب إشعاعي أدى إلى وفاة ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص بالإضافة إلى الآثار السلبية على صحة المواطنين على المدى الطويل ونتيجة لهذا كله أصبح الرأي العام غير متقبل تماما فكرة إنشاء المفاعل النووي وتوقف المشروع للمرة الثالثة.
وفي عام 1998 وبحضور الرئيس محمد حسني مبارك و الرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم، تم افتتاح المفاعل النووي الثاني بأنشاص وهو مفاعل مخصص للأبحاث السلمية في الطاقة النووية وأيضا إنتاج النظائر المشعة.
وفي عام 2006 أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قرارا بإنشاء المفاعل النووي المصري وبعد صراع وشد وجذب مع بعض رجال الأعمال الغير وطنيين الراغبين في استغلال أرض الضبعة لإقامة منتجعات سياحيه وأخيرا تم طرح مناقصة إنشاء المفاعل النووي وكان من المنتظر بداية العمل يناير 2011 وجاءت أحداث يناير ليتوقف المشروع للمرة الرابعة.
خطوات حازمة
ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم 2014 أخذ على عاتقه دخول مصر عصر الطاقة النووية وبناء المفاعل النووي المصري بمنتهى الجدية والقوة والحزم وقام باتخاذ عدد من الخطوات التالية.
-تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية لإعادة تأهيل أرض الضبعة وبناء سور جديد بعد هدم السور واقتحام العناصر الإجرامية لموقع المحطة وهدم جميع المباني والاستيلاء على جميع الأجهزة الخاصة بالمعامل والأرصاد الجوية وشبكة الزلازل وذلك خلال فترة الانفلات الأمني عام 2011 انشاء مدينه الضبعه السكنيه لتعويض قاطني المساكن التي أقيمت على أرض المفاعل خلال فترة الانفلات الأمني عمل حوار مجتمعي مع أهالي مرسي مطروح لبيان أهمية المفاعل النووي وليس له أي خطورة عليهم وأنه سيكون فاتحة خير على مصر وكمان توفير فرص عمل لأبناء مرسي مطروح.
إنشاء مدرسة الضبعة النووية عام 2016 لتخريج كوادر فنية مؤهلة للعمل بالمفاعل النووي وتقوم بقبول الطلاب الحاصلين علي الشهادة الاعداديه ومده الدراسه خمس سنوات.
-وتقوم الدولة بايفاد مهندسين الي روسيا للتدريب علي نفس المفاعل النووي الذي يتم انشائه في مصر.
-وانشاء ميناء الضبعه لاستقبال السفن القادمه من روسيا تحمل اجزاء المفاعل النووي.
-وفي زياره تاريخية لمصر قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي موتمر صحفي عالمي يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر 2017 وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي تم التوقيع علي اتفاق بين الرئيسين المصري والروسي لبدء العمل في المفاعل النووي.
-وفي عام 2019 تم اصدار اذن قبول اختيار موقع الضبعه وصلاحيته لاقامه مفاعل نووي من قبل هيئه الرقابه النوويه والاشعاعيه المصريه كما تم منح اذن انشاء المفاعل النووي الاول.
مواصفات المفاعل النووي المصري بالضبعة
-محطة الطاقة النووية بالضبعة تتكون من اربع مفاعلا نووية قدره كل محول 1200 ميجا وات بقدره اجماليه 4800 ميجاوات المفاعلات من الجيل الثالث طراز VVER -1200 وهونفس طراز المفاعلات الموجوده بروسيا.
-مؤمن ضد الحوادث الضخمه كاصطدام طائره بوينج وزن 400 طن.
-مزود بشبكه تحكم كامله مؤهله للتعامل مع كافه الاحتمالات والاخطاء البشريه لايقاف المفاعل في حاله حدوث خطأ.
-مزود باجهزه لسحب اي تسرب اشعايي في حاله حدوث خلل بالمفاعل.
-محاط بطبقه فولاذيه تمنع خروج اي تسرب اشعاعي.
-وجود حفره عميقه اسفل جسم المفاعل وفي حاله حدوث خلل كبير بالمفاعل يتم دفن جسم المفاعل بالارض .