أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن نشر قدرات عسكرية أمريكية في المنطقة يهدف لحماية قواتها ودعم إسرائيل والعمل كقوة رادعة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

وأضافت البنتاجون: «سنتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن قواتنا إذا استغلت إيران أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهدافنا».

 

 

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«البنتاجون»: استهدفنا ألف موقع حوثي منذ منتصف مارس

واشنطن (وكالات) 

أخبار ذات صلة شي: الاقتصاد الصيني يجب أن يتكيف مع التغيرات الخارجية الكرملين: السلام يحتاج إلى وقت وننتظر إشارات كييف

استهدف الجيش الأميركي منذ منتصف مارس أكثر من ألف موقع في اليمن حيث تشنّ واشنطن ضربات جويّة ضدّ المتمردين الحوثيين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس.
وقال الناطق باسم «البنتاغون» في بيان، إن القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط «سنتكوم استهدفت منذ 15 مارس أكثر من ألف موقع، مودية بمقاتلين وقياديين حوثيين، ومضعفة قدراتهم».
وصباح أمس، أعلن الجيش البريطاني أنّه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إنّ «القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضدّ هدف عسكري حوثي في اليمن»، مشيرة إلى أنّ المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومتراً جنوب العاصمة صنعاء. 
وأوضح البيان، أنّ الضربة الجوية نُفّذت ليلاً، وذلك عندما يكون احتمال وجود مدنيّين في المنطقة منخفضاً.
وبحسب الوزارة، فإنّ الضربة نفّذتها مقاتلات تايفون البريطانية واستهدفت مجموعة مبان يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكّد وزير الدفاع البريطاني جون هايلي أمام مجلس العموم أنه تمّ بلوغ الأهداف المحدّدة كلّها بنجاح ولم يسجّل سقوط ضحايا مدنيين.
وأشار إلى أن الحوثيين شنّوا منذ نوفمبر 2023 أكثر من 320 هجوماً على سفن التجارة الدولية في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع 2024 تشنّ الولايات المتّحدة، ضربات ضدّ الحوثيين تشاركها فيها أحياناً بريطانيا.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنّها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس حملة مكثّفة ضدّ ميليشات الحوثي. 
والأحد الماضي، أعلنت «سنتكوم» استهداف أكثر من 800 موقع في اليمن منذ منتصف مارس وسقوط مئات القتلى في أوساط الحوثيين.
وبعد ساعات من هذا الإعلان، اتّهم الحوثيون الجيش الأميركي باستهداف مركز إيواء في صعدة، معقل الجماعة في شمال اليمن، في قصف أسفر عن 68 قتيلاً و47 جريحاً في أوساط مهاجرين أفارقة محتجزين فيه.
وقالت «سنتكوم»، إنها على علم بالخسائر المدنية المزعومة المرتبطة بالضربات الأميركية على اليمن، وتأخذها على محمل الجدّ، مشيرة إلى أنها تجري حالياً تقييماً للأضرار وتحقيقاً في هذه المزاعم.

مقالات مشابهة

  • محللون سياسيون: إسرائيل تستغل الدروز لتنفيذ مشروع توسعي بالمنطقة
  • «البنتاجون»: استهدفنا ألف موقع حوثي منذ منتصف مارس
  • هكذا تسعى إسرائيل لرسم خرائط جديدة بالمنطقة وليس حماية نفسها
  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين
  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار
  • طائرة عسكرية صينية ضخمة تهبط في مصر يثير مخاوف إسرائيل
  • معهد عبري: التوسع التركي بالمنطقة ينذر بمواجهة مع إسرائيل
  • “أثر الفراشة”… بازار لدعم قدرات المرأة في مخيم درعا