4 نوفمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى وتدميرٌ للأعيان المدنية والبنى التحتية بغارات العدوان على اليمن
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر خلال الأعوام 2015م، 2016م، ارتكابَ جرائم الحرب، بغارات هستيرية استهدفت المدنيين والأعيان المدنية، بمحافظة صعدة.
وأسفرت عن شهداء وجرحى، وتدمير عشرات المنازل والمزارع، وشبكة اتصالات، ومحطتَي وقود ومسجد وورشة صيانة سيارات، وخسائر مادية بالملايين، وتشريد عشرات الأسر من منازلها، ومضاعفة الأوضاع المعيشية، وقطع الطرقات، وحرمان الأهالي من أبسط الخدمات.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
4 نوفمبر 2015.. شهيدان وتدميرٌ للممتلكات والبنى التحتية بقصف العدوان على مناطق متفرقة بصعدة:
في يوم 4 نوفمبر، عام 2015م، ارتكب طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، جرائم حرب تضاف إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفًا منازل وممتلكات المواطنين في منطقة غمار بمديرية رازح، وشبكة الاتصالات في منطقة آل ساري بمديرية سحار، والخط العام بمدرية رازح، بغارات هستيرية وحشية على محافظة صعدة.
وأسفرت عن شهيدين وتدمير للممتلكات الخَاصَّة والعامة، ومضاعفة معاناة الأهالي وحرمانهم من حق التواصل بذويهم وأهاليهم ومعيليهم، والحد من حقهم في الحياة وحرية التنقل وإدخَال المواد الغذائية، في ظل أوضاع معيشية قاسية.
المدنيون أهداف سهلة:
في مديرية رازح استهدف طيران العدوان منطقة غمار، بغارات وحشية مباشرة أسفرت عن شهيدين، وترويع النساء والأطفال، وتدمير للمنازل، وتشريد أهلها منها، في مشهد إجرامي يكشف إجرام العدوان، وحقده الدفين على الشعب اليمني.
كان الأهالي ينامون في منازلهم ويعملون في مزارعهم، والنساء والأطفال في انسجام وتناغم حسب أيامهم المعتادة وحياتهم الطبيعية، لكن غارات العدوان حولت كُـلّ ذلك إلى مشهد صاخب من البكاء والصراخ والدموع والخوف والفرار، ومشاهد الدماء والدمار، والأشلاء، وفقدان الأحبة والجيران، والأقارب والأصدقاء، في لحظة غادرة من السماء، قضت على كُـلّ الأحلام والآمال، وضاعفت موجات النزوح والتشرد، والآثار النفسية المعززة للرعب والخوف في كُـلّ لحظة وعند كُـلّ صوت شبيه لغارات العدوان.
يقول أحد الأهالي: “هذه منازلنا المدمّـرة التي نزحنا منها قبل أَيَّـام، كنا مدركين أنها أهداف لغارات العدوان، وما يسعى إليه هو إهلاك الحرث والنسل، هدف الإبادة، فنزحنا إلى الجبال، وأثناء الغارات كنا نشاهد منازلنا تقصف أمام أبصارنا ولا نملك أية حيلة للدفاع عنها سوى الجهاد في سبيل الله والنفير العام ورفد الجبهات هذا هو الضامن الوحيد لحماية الشعب وممتلكات الأهالي”.
شبكة الاتصالات على قائمة الأولويات:
لم يكتفِ طيران العدوان باستهداف رازح، بل امتدت استهدافاته لشبكة الاتصالات في منطقة آل ساري في مديرية سحار، مخلفة دماراً وخراباً في الشبكة وملحقاتها ومولداتها الكهربائية، وأخرجتها عن الخدمة بشكل كامل، زادت من معاناة سكان المناطق المجاورة، وحرمانهم من حق التواصل بمعيليهم وذويهم العاملين خارجها.
هنا أُمٌّ جُرِحَ فلذةُ كبدِها بغارة وحشية، وهو في المزرعة، وأخرى أبناؤها وزوجها جرحى على الطريق العام وتم إسعافهم إلى أحد مستشفيات المدينة، وتود التواصل بهم وتطمئن عليهم وتتابع مستوى صحتهم وتعافيهم، وأُمٌّ ثالثة زوجها وابنها في بلاد الغربة كانت تتواصل بهما لإرسال مصاريف المنزل ومتطلبات الحياة، لكن طيران العدوان أوقف كُـلّ ذلك وعزل آلاف سكان المنطقة عن العالم الخارجي؛ ما ضاعف معاناتهم المعيشية والنفسية وزاد الوضع سوءاً إلى ما هو عليه من تفاقم متكرّر.
أحد المواطنين يصف المعاناة: “شبكة اتصالات حرمونا منها مثل ما دمّـروا منازلنا وبرك الماء وآبار المياه والمزارع، دمّـروا الاتصالات؛ مِن أجلِ يعزلونا عن العالم ويقتلونا بصمت ولا أحد يعرف ولا يتعالج ولا يجد من يسعفه، كُـلّ مقومات الحياة مستهدفة، ماذا نسمي هذا”.
شريان الحياة هدف للعدوان:
وفي سياق متصل، امتدت غارات العدوان إلى مديرية رازح، مستهدفةً الطريق العام بسلسلة غارات مدمّـرة، أسفرت عن تدمير الطريق وإعاقة حركة السير، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وإدخَال التموينات الغذائية، والدوائية، في ظل عدوان وحصار متواصل فاقم من معاناة الأهالي.
ما إن قرّر العدوان تكثيف جرائمه بحق المدنيين في محافظة صعدة حتى باتت الطرقات أحد الأهداف المدنية الهامة على قائمة الأولويات والإحداثيات في بنك الأهداف لدى غرف القيادة والسيطرة، في الرياض وواشنطن وأبو ظبي؛ فحولت الطرق الرئيسة المعبدة والمسفلتة إلى حفر عملاقة غائرة في الأرض، وممتدة بعرض خط السير من عرض الجبل إلى حافة الطريق، في مشهد تدميري حاقد منع مرور سيارات ودراجات الأهالي، وأخّر وصول البضائع، وإسعاف الجرحى والمرضى، وضاعف من معاناة المزارعين والتجار، وكلّ شرائح المجتمع.
يقول أحد الأهالي: “طيران العدوان استهدف المواطنين، قبل صلاة الفجر، وهم مسافرون في الخط العام آمنون ما عليهم شيء، كانوا يبيعون ويشترون، هذا عدوان لا يرضي الله ولا رسوله، هذه أشلاء المدنيين هل ترضيك يا سلمان؟! هل هذا العمل إعادة للشرعية التي تتحدثون عنها! ما هذا يا عالم! هذه إبادة للشعب اليمني”.
4 نوفمبر 2016.. العدوان يستهدف محطات الوقود ومنازل المدنيين ويفاقم المعاناة بصعدة:
وفي 4 نوفمبر من العام 2016م، ارتكب طيران العدوان السعوديّ الأمريكي جريمة حرب جديدة بحق المدنيين، مستهدفاً بغاراته الوحشية المباشرة، منزل أحد المواطنين ومحطتي وقود وورشة صيانة سيارات في مناطق آل عقاب ونسرين والحمزات، بمحافظة صعدة، في جرائم حرب مكتملة الأركان، على أهداف وأعيان مدنية، محمية وفقًا للقانون الدولي الإنساني العام.
خلفت هذه الغارات دمارًا هائلًا في الممتلكات العامة والخَاصَّة، وتحولت أحياء سكنية إلى أنقاض، وتشرد العائلات من منازلها، وانتشرت حالة من الخوف والرعب بين السكان، وقد روى شهود عيان مشاهدَ مأساوية، حَيثُ شوهدت سحب الدخان تتصاعد من الأماكن المستهدفة، والألسنة النارية تلتهم كُـلّ ما يحيط بها.
يقول أحد الأهالي من وسط حفرة عملاقة مكان محطة الوقود: “هذه المحطة تم استهدافها للمرة الثانية، وإخراجها عن الخدمة، والمنزل المجاور لها والمحلات، وهذا عدو جبان متغطرس استهدف ذات المكان في منطقة بركان، وقطع الطرقات، لمنع المواطنين من أن يصلوا إلى مناطقهم، وكلّ يوم لا تشرق شمس ولا تغرب إلا وتسفك دماء الأبرياء وتدمر الممتلكات، من قبل هؤلاء المجرمين”.
مواطن آخر في منطقة أُخرى يقول: “هذه المحطة من ضمن ثلاث محطات وأكثر من خمس محطات تم استهدافها خلال أَيَّـام معدودة، وكذا الطرقات يتم التركيز عليها لمنع وصول الإمدَادات الغذائية والدوائية وإسعاف المرضى والجرحى، ومضاعفة المعاناة وإجبار المواطنين على النزوح والتشرد، ومحاولة للنيل من الصمود”.
الورشة والمنازل ومحطات البترول حَوَّلها طيران العدوان إلى كومة خراب ودمار وخسائر بالملايين، وأجبر أصحابها على النزوح والبحث عن مأوى جديد ومصدر رزق آخر.
تؤكّـد هذه الجريمة حجم الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له المدنيون وأعيانهم المدنية، فمحطات الوقود التي تستهدف تخدم المدنيين وتوفر لهم الوقود اللازم لتسيير الحياة وتحريك السيارات وبيع المنتجات الزراعية وإسعاف الجرحى والمرضى، وتوليد الطاقة، وورش الصيانة ضرورية لضمان استمرار الحياة اليومية، أما استهداف المنازل فهو جريمة لا تغتفر تستهدف أمن وسلامة الأسر.
تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني؛ ما يفاقم من معاناة المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة العدوان والحصار، ومعاناتهم من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وتدهور الخدمات الأَسَاسية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان من معاناة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أخبار غزة الآن - شهداء وجرحى في غارات جوية إسرائيلية
استشهد عدد من الفلسطينيين ، وأصيب أخرون ، الليلة وفجر اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 ، جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية ، نفذتها مقاتلات حربية على مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وأفاد مصدر طبي فلسطيني ، باستشهاد 21 فلسطينيا ،حتى الساعة ( 04:00 فجرا) جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة.
وأوضح أن 9 شهداء بينهم أطفال ارتقوا في عدة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة خانيونس جنوب القطاع .
وشهداء خانيونس هم:-محمد إبراهيم الإنشاصي (الأب)
أنغام الإنشاصي (الأم)
وأطفالهم:
محمد محمد ابراهيم الإنشاصي
إبراهيم محمد إبراهيم الإنشاصي
أحمد محمد إبراهيم الإنشاصي
شهداء قصف خيمة غربي خان يونس:
حسام ديب
ابنه يحيى ديب
شهداء قصف منزل في قيزان النجار:
عبادة زياد النجار .
وسيم زياد النجار
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة ، قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية ، منزلا لعائلة أبو الروس ، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين بينهم أطفال ، حيث جرى نقلهما إلى مستشفى العودة بالنصيرات ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
الزوايدةكما قصفت طائرات الاحتلال شاليه يؤوي نازحين في منطقة القرعان غربي بلدة الزوايدة ما أدى الى ارتقاء شهيد وإصابة عدد آخر.
دير البلحوفي دير البلح وسط القطاع ، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الزريعي في شارع النخيل ، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عدد آخر.
مدينة غزةوفي مدينة غزة أعلن جهاز الدفاع المدني عن ارتقاء شهداء وإصابة مواطنين آخرين في قصف إسرائيلي استهداف عمارة جودت قرب مسجد الفاروق المجاور لمضخة الصرف الصحي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية 63 شهيدا في غزة منذ فجر الاثنين الجهاد الإسلامي تعقب على استهداف الصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة تعقيب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة قلقيلية - شهيد و3 جرحى برصاص الجيش الإسرائيلي سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 18 مارس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025