ماذا لو حصل تعادل تام بين هاريس وترامب؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حملتا هاريس وترامب تستعدان لمعارك قانونية محتملة في المحاكم ترامب وهاريس.. جهود استثنائية لكسب أصوات أميركيي الخارج انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةماذا لو فشلت كامالا هاريس ودونالد ترامب في تحقيق الغالبية الضرورية من أصوات الناخبين الكبار للوصول إلى البيت الأبيض؟ هذه الفرضية التي من شأنها إثارة معضلة معقدة ومفاقمة قلق الأميركيين، ممكنة نظرياً.
وبموجب الدستور يعود للكونغرس في هذه الحالة، اختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. وبالتحديد مجلس النواب المنتخب بنتيجة الاقتراع أيضاً فيما يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس.
هذه الفرضية النادرة الحدوث، ستحصل في حال تعادلَ المرشحان في عدد الناخبين الكبار أي 269 لكل منهما، وثمة سيناريوهات تصويت عدة تفضي إلى هذا التعادل المطلق بين المرشحين في عدد أعضاء المجمع الانتخابي الذي يضم 538 عضواً ستكون مهمتهم اختيار الرئيس المقبل للبلاد في وقت لاحق.
فعلى سبيل المثال قد يحصل ذلك، في حال فازت المرشحة الديمقراطية هاريس في ولايات ويسكنسن وميشغن وبنسيلفانيا وفاز الجمهوري ترامب في أريزونا ونيفادا وكارولاينا الشمالية ونبراسكا.
جدير بالذكر أنه لم يسبق أن سجل تعادل في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وتعود المرة الأخيرة التي سجل فيها تعادل في عدد الناخبين الكبار بين المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى عام 1800 حين كان توماس جيفرسون مرشحاً عن الحزب الجمهوري الديمقراطي وجون آدامز عن الحزب الفدرالي.
لكن الملفت في ذلك أن التعادل لم يشمل آدامز بل المرشحين عن الحزب الجمهوري- الديمقراطي توماس جيفرسون وآرون بور اللذين حصل كل منهما على 73 صوتاً.
وقد اعتبرت الانتخابات لاغية وقام مجلس النواب في الفصل بينهما لانتخاب جيفرسون بعد 36 جولة تصويت.
صوت واحد لكل ولاية
دفع هذا الوضع المعقد إلى إقرار التعديل الثاني عشر في دستور الولايات المتحدة في عام 1804 الذي استكمل المادة الثانية فيه التي تفصل الإجراءات التي ينبغي اتباعها في حال عدم حصول أي من المرشحين على غالبية أصوات في المجمع الانتخابي.
لكن عملياً، كيف سيتم التصويت في مجلس النواب في السادس من يناير 2025؟
ويفيد مركز «كونغريشونال ريسيرتش سيرفيس» للدراسات التابع للكونغرس «كل ولاية مهما كان عدد سكانها يحق لها التصويت». وبكلام آخر لا يتم الانتخاب من خلال صوت لكل نائب، بل بغالبية أصوات كل ولاية. فولاية إيداهو «جمهورية» لها صوت بفضل نائبيها الاثنين فيما لولاية كاليفورنيا «ديمقراطية» الكبيرة جداً 52 نائباً. وبما أن البلاد تضم 50 ولاية ستكون الغالبية الجديدة المطلوبة 26 صوتاً. ويرجح أن يحتفظ الجمهوريون بهذه الغالبية التي يتمتعون بها راهناً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
كارينا جولد ثالثة المرشحين لخلافة ترودو على رئاسة وزراء كندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت زعيمة الليبراليين في مجلس العموم الكندي، كارينا جولد، السبت، دخولها السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم ورئاسة الوزراء لتحل محل جستن ترودو.
وجولد، 37 عامًا، أصبحت المرشحة الثالثة الجادة التي تعلن ترشيحها.. وهي حاليًا زعيمة مجلس النواب الليبرالي، المسؤولة عن دفع التشريعات عبر البرلمان.
وتواجه جولد وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند ومحافظ بنك كندا السابق مارك كارني، ومن المقرر الإعلان عن الزعيم الجديد في 9 مارس القادم.
وأعلنت كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء الكندية السابقة، التي لعبت استقالتها غير المتوقعة في ديسمبر دورًا في قرار رئيس الوزراء جستن ترودو بالاستقالة، يوم الجمعة أنها تسعى إلى الحلول محله.
ومن غير المرجح أن يظل بديل ترودو في منصبه لفترة طويلة، نظرًا لأن استطلاعات الرأي تظهر أن الليبراليين سيواجهون خسارة متوقعة من جانب حزب المحافظين المعارض الرسمي.. ويجب إجراء الانتخابات القادمة بحلول 20 أكتوبر ويمكن أن تحدث في وقت مبكر في مايو المقبل.
وأعلن محافظ بنك كندا السابق مارك كارني يوم الخميس أنه سيترشح ليحل محل رئيس الوزراء جستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي الحاكم، قائلًا إنه يريد التركيز على الاقتصاد المتعثر.
وأطلق كارني، 59 عامًا، حملته في حدث في مدينة إدمونتون الغربية، حيث وصف نفسه بأنه لم يكن جزءًا من حكومة ترودو.
وأعلن ترودو استقالته في وقت سابق هذا الشهر وسط استياء بين المشرعين الذين انزعجوا من أرقام استطلاعات الرأي الضعيفة للحزب قبل انتخابات هذا العام.