لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي أمس، مطالبة بلاده بالضغط من أجل «إيقاف الحرب الإسرائيلية، تمهيداً لبحث تطبيق القرار الدولي 1701 الخاص بحل النزاع اللبناني الإسرائيلي بحرفيته، وكما أقر من دون أي إضافات أو تفسيرات».
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، في بيان، إن ذلك جاء خلال سلسلة لقاءات عقدها ميقاتي مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال، بحضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، في إطار دعم الموقف اللبناني لإيقاف الحرب.
ونقل البيان عن ميقاتي تأكيده «إعلان الحكومة اللبنانية صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، وترحيبها بكل المواقف الداعية لإيقاف إطلاق النار».
وذكر ميقاتي أن «الجيش الإسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة، ومضى في جرائم الحرب ضد مختلف المناطق اللبنانية، وصولاً إلى استهداف المواقع الأثرية وهذا بحد ذاته جريمة إضافية ينبغي التصدي لها وإيقافها».
وأكد ضرورة الضغط على إسرائيل لإبعاد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف، مبيناً أن «الهجمات الإسرائيلية على مدن، مثل بعلبك وصور تهدد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن».
وطالب ميقاتي مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه «الكنوز التاريخية» التي تشكل جزءاً من هوية لبنان الوطنية، إضافة إلى كونها معالم تاريخية عالمية.
بدورها، دعت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، خلال اللقاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت السفيرة الأوروبية «شرحنا مختلف الوسائل التي ندعم فيها لبنان، من خلال المساعدات الإنسانية والدعم المالي والإنساني والسياسي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل الأزمة اللبنانية أزمة لبنان إسرائيل الحكومة اللبنانية الحدود اللبنانية الإسرائيلية نجيب ميقاتي مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات
أصدرت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اللبنانية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى دولة الإمارات، في ما يلي نصه:
" تعزيزاً للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
ورحب صاحب السمو خلال اللقاء بفخامة الرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار.
وعبّر سموه عن حرصه على العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على دعم دولة الإمارات لأمن واستقرار وسيادة الجمهورية اللبنانية.
من جهته، عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله" لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكداً حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، مثمّناً مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على كافة المستويات.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. كما شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من فخامة الرئيس جوزيف عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد سموه على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك".
المصدر: وام