«زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال».. 5 سنوات من الإنجازات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
لندن (وام)
احتفل مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في مستشفى جريت أورموند ستريت بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه وبمسيرته الحافلة بالإنجازات في مجال علاج الأمراض النادرة والمستعصية، ومن ضمنها علاج سرطان الدم «اللوكيميا».
واستقطب المركز منذ افتتاحه عام 2019 مئات الباحثين والأطباء للعمل تحت سقف واحد وتطوير فحوص وأدوية وعلاجات للأطفال الذين يعانون أمراضاً نادرة ومعقدة، انطلاقاً من رسالته في تغيير حياة الأطفال حول العالم، ومنح الأمل لأسرهم وذويهم.
ويوفر المركز سنوياً العلاج لآلاف المرضى من الأطفال، بينما سجلت العيادة الخارجية للمركز نحو 1800 مريض خلال العام الماضي، من بينهم 300 طفل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومركز زايد للأبحاث هو ثمرة شراكة بين مستشفى جريت أورموند ستريت وكلية لندن الجامعية ومؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال.
وتأسس المركز بفضل منحة سخية بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني، مقدمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في 2014.
وقالت البروفيسورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة في وزارة الخارجية: «أثبت مركز زايد للأبحاث، خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة، جدوى تبنّي نموذج رائد يوظّف الخبرة العالمية الرائدة في مجال الأبحاث والرعاية الطبية المتقدمة لتغيير حياة الأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة.
ويجسد عمل المركز الرؤية الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي حرصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تبنيها ودعمها. وبمرافقه التي تجمع بين الرعاية الطبية المتطورة والأبحاث العالمية الرائدة، يعمل المركز على إحداث نقلة نوعية في مستقبل الرعاية الصحية للأطفال، مما يبث روح الأمل في نفوس الأسر حول العالم.
وقد أصدر المركز - بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه - تقرير الأثر السنوي الذي يسلط الضوء على أبرز إنجازات عام 2023 - 2024، وتشمل إنجازات كبرى في العلاجات القائمة على تحرير الجينات، فضلاً عن التقدم المحرز في تشخيص مرض الصرع، والعمل المبتكر المتمثل باستخدام الخلايا العضوية في نمذجة الأمراض.
ويسلط التقرير الضوء على الدور الحيوي للمركز في ريادة العلاجات المتطورة ومستقبل طب الأطفال».
بدورها، تحدثت لويس باركرز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال قائلة: «حافظ المركز على مدى السنوات الخمس الماضية على مكانته في طليعة الابتكار الطبي ومكافحة الأمراض النادرة لدى الأطفال. ومن المذهل حقاً أن نرى حجم التطور الرائد الذي حققه خبراؤنا خلال هذه الفترة بدءاً من العلاجات القائمة على تحرير الجينات إلى التتبع السريع لتسلسل الجينوم وغير ذلك الكثير».
وأضافت: «تمثل الأبحاث الأمل الوحيد في الشفاء أو العلاج للعديد من الأطفال المصابين بأمراض نادرة. نحن في مؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال لا نتوانى عن تقديم كل ما يمكن للمساعدة في منح الأطفال المصابين بأمراض خطيرة كل الفرص الممكنة كي ينعموا بصحة وحياة أفضل، ويكمن جزء كبير من ذلك في تمويل الأبحاث الرائدة لتقديم الأمل لأكبر عدد من الأطفال حول العالم.
إلى جانب تقديمه العلاج الطبي عالمي المستوى، يعتبر المركز محوراً للتعاون وإعداد البحوث، ويقدم لطلبة الطب والمؤسسات من دولة الإمارات فرصة للعمل بشكل وثيق مع كبار الخبراء في مستشفى جريت أورموند ستريت.
كما وسّع المركز هذا العام شراكاته مع عدة هيئات بارزة في دولة الإمارات، كإبرام اتفاقية تعليمية مع مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال للعناية المركزة، فضلاً عن التعاون مع شركة M42 لتطوير الرعاية الحرجة والمعقدة للأطفال في الشرق الأوسط.
وتعد الزيارة التي نسقها المركز خلال الشهر الحالي لوفد من دائرة الصحة - أبوظبي مؤشراً لأهمية تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات ومستشفى جريت أورموند ستريت في مجالات البحث الطبي والعلاج بالجينات واستخدام أحدث التقنيات المبتكرة. وينسجم هذا التعاون مع الهدف المشترك المتمثل في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية للأطفال في جميع أنحاء العالم.
2023 - 2024:
• إحراز تطور كبير في علاج سرطان الدم «اللوكيميا»:
نجح الباحثون في علاج ثلاثة أطفال تم تشخيصهم بسرطان الدم المستعصي في الخلايا التائية وذلك من خلال تجربة سريرية مبتكرة للخلايا التائية المعدلة.
• إحداث ثورة في تشخيص
مرض الصرع:
ابتكر المركز أساليب جديدة لتشخيص أسرع وأكثر دقة لمرض الصرع، مما قد يسهم في تحسين النتائج للمرضى الصغار.
• أبحاث الخلايا العضوية:
حقق المركز تقدماً في استخدام الخلايا العضوية، وهي نُسخ مصغرة تؤدي الوظائف الضرورية للأعضاء. ومن المتوقع أن تحدث هذه الأبحاث ثورة في نمذجة المرض وتتيح تقديم أنواع جديدة من العلاج، مثل إصلاح الأعضاء باستخدام خلايا دقيقة.
• ترخيص الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) لتصنيع النواقل الفيروسية:
حصل المركز على ترخيص الشركة المصنعة لإنتاج النواقل الفيروسية في خطوة مهمة من شأنها تسريع التجارب السريرية وتوسيع نطاق العلاجات الفردية للأطفال المصابين بالسرطان، وغيرها من الحالات الخطيرة. يتيح هذا الترخيص للمركز تسريع تطوير العلاجات المنقذة للحياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمراض النادرة لندن بريطانيا الإمارات مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال الشيخة فاطمة مها بركات الأمراض النادرة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالرحمن مجدي.. فنان استعراضي من ذوي الهمم حصد المركز الأول فى رمي الجلة والقرص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خليك قد التحدي ولا تستلم لظروفك".. شعار رفعه " عبد الرحمن مجدي،فنان من ذوي الهمم من ابناء محافظة الدقهلية. وعضو فريق قادرون باختلاف بقيادة الدكتور" أيمن علي" المدير الفني للفريق التابع الي مديرية الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتورة "منى عثمان"، وكيل الوزارة بالدقهلية، والدكتور أيمن ربيع، وكيل المديرية للرياضة والدكتورة نانسي سميرمسؤل قادرون بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية .
قالت "بشرى كمال" والدة "عبدالرحمن مجدى" انه الطفل الخامس واصغر أشقاءه ، والتحق بمدرسة الامل بمدينة طلخا من عمر ثلاث سنوات الي ١٠ سنوات.
وأضافت "بشرى كمال" لـ"البوابة نيوز" أنه التحق بمدرسة الأمل بطلخا بعمر ثلاث سنوات، وساعدته دراسته المدرسة كثيرا في التعامل، وكذلك ممارسة الرياضة , فتعلم للاعتماد علي نفسه ،
وأشارت إلى انه ظل يتعلم بالمدرسة حتي عمر 11 عاما، ثم ترك الدراسة ، وتوجه الي ممارسة الرياضة ،وشجعته في القرية الأولمبية بمدينة المنصورة ،والتابعة لجامعة.المنصورة ،وحرصت علي ممارسة الرياضة معه لتشجعيه .
وأشارت الى ان عبد الرحمن ولدها انضم الي الفرق الرياضية العادية ،و كان لا يتأقلم مع باقي اللاعبين بالفرق نظرا لظروفه،وذلك بالرغم من ٱن جميع المدربين رحبوا بتواجده وحاولوا ان يساعدوة ويدربوه،
وأكدت "بشرى كمال" ان مدرب في القرية الأولمبية شجعه وضمه لفريق رياضي لذوي الهمم من مدينة طنطا بالغربية تابع لنادي " الهدف 'بالغربية والتابع لوزارة. الشباب والرياضة ، وكان الفريق يتدرب بالقرية الأولمبية في المنصورة، وظل ولدها في الفريق لفترة طويلة .
وأوضحت أنه تدرب في الفريق ، و وحقق مركز في النادي كما حقق المركز الأول جمهورية والميدالية الذهبية في رمي الجلة والقرص لمدة ثلاث سنوات منذ عام2016الي عام 2018,ثم حقق المركز الثاني في رمي الجلة والقرص ،والميدالية الفضية لمدة ثلاث سنوات متتالية منذ من عام2020 الي 2022.
ولفتت "بشرى كمال" الى ان رياضة الباراتايكوندو ،استهوته فمارسها في نادي الحوار الرياضي بالمنصورة ،برئاسة المحاسب ايهاب فوده ، وحصد مركز اول في البطوله العربيه باراتيكوندو ٢٠٢٣ ،والميدالية الذهبية فى إستاد القاهره بالصاله المغطاه.
وتتابع أن عبد الرحمن لم تقتصر موهبته علي التفوق الرياضي، انما هو فنان استعراضي وممثل موهوب ، عندما رٱي المختصون أداءه في إستعراض ، رشحوه للانضمام الي فريق قادرون باختلاف بإستاد المنصورة بقيادة الدكتور أيمن علي.
وأكدت أن الدكتور "أيمن علي ” كان له الفضل في تشجيعة ،وتدريبه فنيا ،وابراز مواهبه الفنية، موضحة أنه شارك في العديد من العروض، ونال ٱداؤه الإعجاب من الجمهور ،وكرمه محافظ الدقهلية السابق والمستشار العسكري ،كما كرمه اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية الحالي.
وقالت "بشرى كمال" ان" عبد الرحمن "موهوب بالتمثيل ، ،وهو قادر علي تمثيل وحفظ اي سيناريو ،وشارك في مسابقة الحلم المصري علي مستوي الجمهورية عام ٢٠١١ ضمن الفرقة وحصل علي جائزة افضل مؤدي. ويحلم بالشهرة والعالمية علي خطي الفنان محمد هنيدي.