500 قائد عالمي يبحثون في أبوظبي تعزيز إمكانات الطوارئ الطبية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف أبوظبي اليوم، الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، الذي يُقام خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري في فندق وريزيدنس كونراد أبراج الاتحاد في العاصمة أبوظبي.
ويأتي انعقاد الاجتماع بتنظيم من دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة، حيث يجمع أكثر من 500 شخصية من القادة العالميين في إدارة الطوارئ وطب الكوارث والمساعدات الإنسانية وغيرها من المجالات، مرسخاً مكانة أبوظبي كوُجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، ومعززاً دورها القيادي في طب الطوارئ.
ويشهد الاجتماع العالمي، على مدى أيامه الثلاثة، مناقشات استراتيجية رفيعة المستوى، واجتماعات إقليمية، ومناقشات تقنية، وعروضاً بحثية، وورش عمل، ومعرضاً حول الابتكار في مجال الجاهزية للطوارئ الصحّية العالمية والاستجابة لها.
ويوفّر الاجتماع فرصةً للمناقشات والتدريب والشراكات الاستراتيجية بين المختصين في طب الطوارئ والمنظمات والمؤسسات المعنية من جميع أنحاء العالم.
وسيتعاون جميع الشركاء للنهوض باستراتيجية منظمة الصحة العالمية لفرق الطوارئ الطبية 2030، والتي تركّز على تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية من أجل الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
وستشمل مجالات التركيز الرئيسة تطوير أنظمة الاستجابة العالمية للطوارئ، ونشر استراتيجيات الاستجابة السريعة، وتعزيز مهارات فرق الطوارئ الطبية لضمان التدخلات الفعّالة والمنقذة للحياة وقت الحاجة.
وبحضور نخبة من كبار الممثلين الحكوميين وقادة الأعمال من قطاع الرعاية الصحية في الإمارة وكذلك الدكتور مايكل رايان، نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، سيتضمن حفل افتتاح فعاليات هذا الحدث العالمي، كلمةً رئيسة تلقيها الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، ويلي ذلك حفل تكريم 12 فريق طوارئ طبية نظير التزامهم بمعايير وتصنيفات فرق الطوارئ الطبية 2021، بالإضافة إلى مناقشات استراتيجية حول التغيّر المناخي والطوارئ الصحية، والتي يشارك فيها كل من الدكتورة أمل مبارك ماضي، مدير إدارة الصحة والسلامة البيئية والمهنية بمركز أبوظبي للصحة العامة، كأحد المتحدثين.
وخلال الحدث أيضاً سوف تتاح الفرصة للمشاركين لزيارة المعرض المصاحب، الذي تشارك فيه 12 مؤسسة رعاية صحية لعرض أحدث التطورات في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ.
وأنشأت دائرة الصحة – أبوظبي، أربعة فِرَق طب طوارئ متخصِّصة في الإمارة، لإدارة عمليات الخط الساخن للدعم النفسي، وتطهير وإدارة المواد الخطرة، والأمراض المعدية والأوبئة، والإصابات، وهو ما يأتي انطلاقاً من التزامها بإرساء منظومة ذكية ورائدة عالمياً للرعاية الصحية، تقوم على المرونة والابتكار.
تمثِّل فِرق الطوارئ الطبية مجموعة تنظِّمها وتقودها منظمة الصحة العالمية، وتضمُّ متخصِّصين في القطاع الصحي يقدِّمون الرعاية الأساسية لإنقاذ حياة المرضى وأفراد المجتمع المتضرِّرين من الكوارث وتفشّي الأمراض والنزاعات المسلحة والأزمات الصحية. تؤدي هذه الفرق دوراً حيوياً في تقديم رعاية صحية عالية الجودة بسرعة خلال حالات الطوارئ، وتعمل على تعزيز قدرات أنظمة الرعاية الصحية الوطنية لقيادة وتنسيق جهود الاستجابة للأزمات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطوارئ أبوظبي الإمارات الرعاية الصحية منظمة الصحة العالمية دائرة الصحة دائرة الصحة في أبوظبي الصحة العالمیة الطوارئ الطبیة
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.