«بيئة أبوظبي».. سواعد وطنية لمستقبل مستدام
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنفذ هيئة البيئة – أبوظبي، أربعة برامج تطوعية في المجال البيئي تشمل: «مرشد»، و«المواطن الأخضر»، و«الخبراء البيئيين»، والمجلس الأخضر للشباب، وتهدف من خلالها إلى تمكين أفراد المجتمع من المساهمة في الحفاظ على البيئة وحمايتها، بما يضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال.
وقالت رشا علي المدفعي، مدير إدارة التوعية البيئية بالإنابة في الهيئة: «نسعى من خلال البرامج التطوعية للوصول إلى مختلف فئات المجتمع، مع التركيز على الجيل القادم لتزويده بالأدوات والمعرفة اللازمة ليتمكن من فهم أهمية الاستدامة البيئية، والدور الهام الذي نلعبه معاً في ضمان بناء مستقبل مستدام»، مشيرة إلى أن البرامج تندرج ضمن منصة «ناها» التي أطلقتها الهيئة وتهدف إلى تحويل نوايا العمل البيئي إلى إجراءات ملموسة ومؤثرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي بيئة أبوظبي الإمارات هيئة البيئة في أبوظبي هيئة البيئة الحفاظ على البيئة المحافظة على البيئة التطوع العمل التطوعي
إقرأ أيضاً:
قمة عربية ورفض أميركي إسرائيلي.. أي خطة لمستقبل غزة؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذه التطورات التي جاءت على خلفية قمة عربية طارئة عقدت في القاهرة، حيث أعلن زعماء العرب رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو الأردن، في حين أعلنت الأمم المتحدة تأييدها مبادرة الجامعة العربية.
وفي ختام القمة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن القمة اعتمدت خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة وفق مراحل محددة، تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار بشكل مستدام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما خيارات العرب بعد رفض واشنطن وتل أبيب نتائج قمة القاهرة؟list 2 of 4كيف تفاعلت المنصات مع القمة العربية الطارئة؟list 3 of 4لماذا غضبت إسرائيل من محادثات إدارة ترامب المباشرة مع حماس؟list 4 of 4محللون: خطة مصر لإعمار غزة طموحة لكنها غير مضمونةend of listوتشمل الخطة تشكيل لجنة لإدارة القطاع لمدة ستة أشهر، وإزالة الأنقاض، وبناء 20 منطقة إسكان مؤقت، بالإضافة إلى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية في مصر والأردن، وإجراء انتخابات خلال عام.
من جهته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تأييده للمبادرة العربية، مؤكدا أن أسس التعافي في قطاع غزة يجب أن تشمل الكرامة والاستقرار ورفض التطهير العرقي، وقال في هذا السياق "لا عدل دون مساءلة، ولا إعادة إعمار مستدامة دون أفق سياسي واضح ومتكامل".
ورغم الرسائل الإيجابية التي تضمنها البيان الختامي للقمة، فإن محللين أكدوا وجود غموض متعمد في النص، خاصة فيما يتعلق بمن سيدير غزة، وما إذا كان ذلك سيتم بموافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إعلانوفي هذا السياق، أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي إلى أن البيان الختامي تضمن "ثقوبا وغموضا متعمدا"، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة ودور حماس في العملية.
وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا والدانمارك واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة في بيان مشترك أن الخطة المستقبلية لقطاع غزة يجب ألا تعطي أي دور لحركة حماس، مع التأكيد على ضرورة ضمان أمن إسرائيل وعدم تهجير الفلسطينيين.
رفض أميركي إسرائيليومع ذلك، رفضت الولايات المتحدة وإسرائيل الخطة العربية، ووصفتها الخارجية الإسرائيلية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن".
وأثار الرفض الأميركي الإسرائيلي للخطة العربية تساؤلات حول الموقف العربي المرتقب والخيارات المتاحة أمام القاهرة.
وأشار مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية العميد خالد عكاشة إلى أن القاهرة قد تفكر في تصعيد الموقف إذا تم تعطيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، أو إذا تم رفض المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، لافتا إلى أن هذه الخطوة "جاهزة لدى القاهرة".
وبعد يومين من انعقاد القمة العربية، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس من إنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وتعد الموتى.
وجاءت تصريحات ترامب بعد الكشف عن محادثات مباشرة غير مسبوقة بين واشنطن وحماس في قطر، تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في غزة والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة الكاملة للتوصل إلى اتفاق.
قلق إسرائيليومع ذلك، استقبلت إسرائيل هذه المحادثات بقلق شديد، حيث رأى الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن القلق الإسرائيلي يعود إلى كونها محادثات مباشرة مع حماس، مما يعطي الحركة شرعية سياسية.
إعلانفي غضون ذلك، أغلقت إسرائيل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وأوقفت دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأعلنت إسرائيل أنها تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، في حين أصرت حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة "إن ما لم يأخذه العدو بالحرب والعدوان والإبادة الجماعية، لن يأخذه بالتهديدات والحيل. وإن أقصر الطرق للاستقرار في هذه المنطقة هو لجم هذا العدو وإلزامه بما وقع عليه".
وانعكس إغلاق المعابر على حالة الأسواق في قطاع غزة، حيث اختفت الكثير من السلع الأساسية وشهدت الأسعار قفزة كبيرة، كما أدى قطع إمدادات الطعام والوقود والأدوية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مما وضع المنظمات الإنسانية في حالة استنفار.
وقالت جنوب أفريقيا إن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في الحرب، التي وصفها قضاة العدل الدولية بأنها "إبادة جماعية محتملة" ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من استخدام المساعدات والخدمات الأساسية سلاحا في الحرب، مؤكدا أن هذه المساعدات "غير قابلة للتفاوض ولا يجب أبدا استخدامها كأداة للضغط".
7/3/2025