«أبوظبي للتقاعد» ينظم جلسة حوارية بين الشباب والمتقاعدين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم صندوق أبوظبي للتقاعد، بالتعاون مع فريق ربدان التطوعي، جلسة حوارية جمعت الشباب والمتقاعدين تحت عنوان (رؤى بين الأجيال)، بهدف تعزيز العلاقات بين الأجيال، وإتاحة الفرصة للمتقاعدين، لتبادل خبراتهم حول مساراتهم المهنية، ودروس الحياة، والتغيرات الاجتماعية مع جيل الشباب.
تضمنت الجلسة مناقشات ثرية، حيث قام المتقاعدون بمشاركة خبراتهم مع الشباب والتأمل في الدروس القيمة التي اكتسبوها على مر السنين. وتطرق الحوار لعدد من المحاور الرئيسة التي دارات حول تقديم المتقاعدين لدروس من الحياة والحكمة، الصبر مقابل العجلة، التطور الوظيفي، والعائلة، والعلاقات، والمجتمع.
ومن جانبه، قال خلف عبد الله الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد: إن تنظيم هذه الجلسات الحوارية يأتي ضمن التزامنا في صندوق أبوظبي للتقاعد بدعم الترابط بين الأجيال، وتعزيز تبادل الخبرات بين المتقاعدين والشباب. نؤمن أن الخبرات الثرية التي يحملها المتقاعدون هي كنز قيّم للأجيال الجديدة، ويمكن أن تسهم في توجيههم نحو بناء مسارات مهنية وحياتية ناجحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتقاعد الإمارات أبوظبي المتقاعدون أبوظبی للتقاعد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.
وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.
نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.
ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.
ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.
ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.
وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.
وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».
وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.
وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.
وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.
(وكالات)
كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير