إعلام إسرائيلي: الهجوم الإيراني سيكون بإطلاق صواريخ أرض-أرض نحو أهداف عسكرية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، إن تل أبيب تقدر أن الهجوم الإيراني على إسرائيل إن حدث سيكون بإطلاق صواريخ أرض-أرض نحو أهداف عسكرية.
وقالت مصادر عسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم رفع حالة التأهب والاستعداد تحسبا لرد إيراني محتمل على الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
وأفادت المصادر بأن الاستعدادات المتزايدة تشمل تقييمات يومية للوضع في جميع فروع وأقسام هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك قيادة الجبهة الداخلية، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وتم تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخبارية من خلال طرق مختلفة تشمل مجتمع الاستخبارات بأكمله.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي رفع حالة تأهب قصوى، مع التركيز على أنظمة التحكم والدفاع الجوي.
وأوضح مسؤول عسكري إلى أن "وجود مئات الجنود الأمريكيين في إسرائيل لتشغيل نظام الدفاع الصاروخي ثاد يؤكد على التعاون الوثيق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية المتمركزة هنا".
وأكدت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، "على الرغم من التقارير المختلفة في وسائل الإعلام الأجنبية، لا توجد معلومات مؤكدة حول التوقيت الدقيق للرد".
وقالوا كذلك إن إيران لا تزال تدرس خياراتها للانتقام وتقييم حجم ردها.
لم يستبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية الرد الإيراني من سوريا أو اليمن أو العراق، وليس مباشرة من إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الإيراني جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل وإيران الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: انقسام حاد بين الحكومة والجيش حول احتلال غزة بالكامل
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الضغوط داخل الحكومة الإسرائيلية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرار باحتلال كامل قطاع غزة، في ظل مخاوف رئيس الأركان الجديد إيال زامير من الثمن العسكري لمثل هذه الخطوة.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية عبر مراسلتها للشؤون السياسية موريا أسرف وولبرغ، أنه بالرغم من التقارير التي تتحدث عن مقترح لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 5-7 سنوات، لا يوجد في إسرائيل أي تأكيد على الموافقة على هذا الأمر.
وأشارت المراسلة إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود وستتوقف إذا تم توسيع المعركة.
وفي السياق نفسه، قال مراسل القناة 14 للشؤون السياسية تامير موراغ إن المجلس السياسي الأمني التأم على خلفية مطالب الوزراء المتعاظمة برفع مستوى القتال.
وأضاف أن هناك مطالبات بإصدار أمر باحتلال قطاع غزة بعملية برية كبيرة وعدوانية.
وفي نفس السياق، أشارت مراسلة قناة كان 11 غيلي كوهين إلى دعوة واضحة من قبل الوزراء في المجلس المصغر لتوسيع العملية العسكرية، خاصة من قبل الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، مشيرة إلى أنهما "ليسا وحدهما" في هذا الموقف.
لا توسيع للحرب
وفي المقابل، يرى محلل الشؤون العسكرية في قناة 24 يوسي يهوشع أنه لا توجد صفقة حاليا ولن يجري توسيع الحرب بشكل كبير.
إعلانوأوضح أن سموتريتش يريد القفز والمسارعة إلى الخطة الكبرى باحتلال قطاع غزة، لكن هذا لن يحدث لأن نتنياهو لا يريد ذلك، ولكنه أشار إلى أن خطة رئيس الأركان زامير هي التصعيد التدريجي في محاولة لاستنفاد المفاوضات.
ومن زاوية أخرى، أشار محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة حرب استنزاف في غزة تعتمد في معظمها على الجيش النظامي، ولكنه حذر من أن توسيع العملية سيتطلب استدعاء جنود الاحتياط، وهناك مخاوف من عدم استجابة الكثيرين.
وأوضح بن دافيد أن التحدي الذي يواجهه رئيس الأركان زمير هو أنه ليس مندفعا لمعركة واسعة وغير متحمس لها، حتى لا يعرض قواته للخطر، وكي لا يضع قوات الاحتياط أمام الاختبار.
ولفت إلى أنه سيواجه تحديا كبيرا في أن يقدم للمستوى السياسي ماذا يعني الذهاب إلى عملية واسعة في غزة، وهل يخدم ذلك أهداف الحرب.
أما عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه سعادة فقد انتقد تعيين زامير في منصبه، قائلا: مع الأسف، لقد قلت هذا قبل تعيين زامير، إنه شخص من القرية ذاتها التي تؤمن بالتصور الخاطئ، وهذا ما حصلنا عليه.
من جهته، تساءل زعيم حزب الديمقراطيين، نائب رئيس الأركان السابق يائير غولان: لماذا يُقتل جنودنا هناك؟ ولماذا الحرب وما الأهداف؟، مضيفا أنه "لا يجب أن نخضع أنفسنا لقصة" أنه يمكن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى، فـ"هذا لا يمكن أن يتحقق في الواقع".