بسبب الطعون ضده.. «الأولمبية» تحدد مصير محمد صادق من انتخابات اتحاد الطائرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تلقى مجلس إدارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة، برئاسة المهندس ياسر قمر، طعنًا من الثنائي منصور المحمدي وأحمد عبد الدايم، المرشحين لمنصب نائب رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة، ضد محمد صادق المرشح على نفس المنصب ضمن قائمة عايدة إسماعيل.
وقد تم تقديم الطعن مساء اليوم الإثنين، وهو اليوم الأخير لتلقي الطعون قبل الانتخابات المزمع عقدها في 6 ديسمبر لاختيار مجلس إدارة يقود الاتحاد خلال الفترة من 2024 إلى 2028.
وتنص لائحة النظام الأساسي لاتحاد الكرة الطائرة على وجوب أن يكون المرشح قد مارس لعبة الكرة الطائرة في المستوى الممتاز على صعيد الرجال أو السيدات، وسيقوم مجلس إدارة الاتحاد بإرسال الكشف النهائي للمرشحين غدًا الثلاثاء إلى اللجنة الأولمبية المصرية، مرفقًا بالطعن المقدم ضد اللواء محمد صادق، لبحثه وإبداء الرأي وإخطار الاتحاد بالقائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات.
وكان باب الترشح قد أُغلق يوم الاثنين الموافق 29 أكتوبر الماضي، لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد للدورة الانتخابية من 2024 حتى 2028.
وقد تقدم للمنافسة على منصب رئاسة الاتحاد المصري للكرة الطائرة كلٌ من: المهندس ياسر قمر (رئيس الاتحاد الحالي)، الإعلامي عمرو مخلوف (أمين صندوق الاتحاد الحالي)، عايدة إسماعيل (عضو مجلس الإدارة الحالي)، وشريف الشمرلي (مدرب منتخب مصر السابق).
وتقدم على منصب نائب الرئيس كلٌ من: أحمد عبد الدايم، محمد صادق، خالد محمد أبو زينة، منصور المحمدي، وهناء حمزة.
أما على منصب أمين الصندوق، فقد تقدم كلٌ من: عبد المعطي منصور، منى عبد الكريم، طارق فريد، ويوسف حسن.
وعلى منصب العضوية تقدم كلٌ من: وائل قنديل، شوكت صابر، محمود الفقي، مرفت حسني، محمود رؤوف، أيمن عبد الرحيم، حسين السرجاني، حاتم شعلان، هويدا شبل، محمد فرج، حمدي نور الدين، إنجي الشامي، أيمن طه، مصطفى المنيري، أحمد كمال، رضا الغزالي، علي عبد السلام، عطا مرزوق، أيمن كامل، جيهان فؤاد، نوران المغاوري، طلعت خليل، وأشرف درويش.
ومن المقرر أن تقام انتخابات اتحاد الكرة الطائرة يوم 6 ديسمبر المقبل بحضور 64 هيئة رياضية لها حق الانتخاب والتصويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس إدارة محمد صادق على منصب
إقرأ أيضاً:
هوكستين يواصل محادثاته في لبنان.. وزيارة إسرائيل تحدد مصير الحل
يواصل الموفد الأميركي، آموس هوكستين، جهوده الدبلوماسية في بيروت، حيث أمضى ليلته متابعاً التفاصيل التقنية لمشروع وقف الحرب مع مستشار رئيس المجلس النيابي، علي حمدان وآخرين، وفي توصل مع الجانب الإسرائيلي.
وكشفت مصادر سياسية مواكبة للقاءات هوكستين في بيروت أن المفاوضات التي دارت في عين التينة بين رئيس البرلمان نبيه بري والموفد الأميركي أعقبها لقاء مع مستشار بري الإعلامي علي حمدان، لتنقيح بعض العبارات والمصطلحات في مسودة وقف إطلاق النار.
وتم خلال اللقاء تعديل صياغات بعد أخذ موقف حزب الله منها، مع الحرص على تجنب المصطلحات التي قد يعتبرها الجانب الإسرائيلي إطاحة بمشروع وقف النار.
بغياب الرئيس.. بري يفاوض وحده وسط اعتراض واسع في ظل الفراغ الرئاسي المستمرّ منذ عامين في لبنان، يتولّى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس حركة أمل، بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حصرًا شؤون التفاوض مع المبعوث الأميركي أموس هوكشتين، الذي وصل إلى لبنان، واجتمع مع برّي للبحث في نقاط الاتفاق حول وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.واعتبر رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في تصريحات لصحيفة "النهار"، أن "هوكستين يقوم بالمحاولة الأخيرة قبل تسلّم الجمهوريين الحكم"، مبديا ارتياحه لما توصل إليه مع الموفد الأميركي، مع التأكيد أن العبرة تبقى في التنفيذ.
وأشار إلى تلقيه إشارات إيجابية واستمرار الاتصالات بينهما، معتبرا أن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ما تم التوافق عليه ستشكل خطوة كبيرة نحو الحل.
وتؤكد مصادر سياسية أن جولة المفاوضات الحالية ستكون حاسمة في مسار الحرب، إما نحو التوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف أو الدخول في مراحل أكثر دموية.
وأكد مصدر سياسي لقناة "الحرة"، إصرار لبنان الرسمي على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الحاصل وحماية السيادة اللبنانية.
وتابع المصدر ذاته، أن حزب الله يحرص على عدم إعطاء مكاسب سياسية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها في الميدان.
وأكد هوكستين عقب لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، وقائد الجيش جوزيف عون، وجود "فرصة حقيقية" لإنهاء الصراع، مشيرا إلى أن اللحظة الحالية هي "لحظة صنع القرار".
رسائل حزب الله.. مرونة تكتيكية أم ضعف ميداني؟ ارتفع في الأيام الأخيرة منسوب التفاؤل في لبنان بإمكانية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر إعلان السلطة اللبنانية موافقتها على المسودة الأميركية للتسوية، وتوجه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت اليوم الثلاثاء.ويأتي التحرك الأميركي في ظل تباين المواقف بين الأطراف المعنية، حيث يتعامل لبنان بإيجابية مع المقترح الأميركي المكوّن من 13 نقطة لوقف إطلاق النار، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في الجنوب اللبناني حتى بعد أي اتفاق محتمل.
وفي المقابل، يرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التطورات الميدانية ستكون العامل الحاسم في تحديد مسار الأحداث.
وتتركز المباحثات على عدة نقاط خلافية، أبرزها المطلب الإسرائيلي بحرية العمل في جنوب لبنان، وتوسيع لجنة مراقبة القرار 1701، إضافة إلى مصير سلاح حزب الله المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية.
وكشف مصدر سياسي مطلع في اتصال مع "الحرة"، أن لبنان أبدى موافقته على توسيع عضوية لجنة مراقبة تطبيق القرار 1701 لتشمل الولايات المتحدة وفرنسا، مع تحديد نطاق تطبيق القرار بانسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني فقط.
وأوضح المصدر أنه بعد تقديم لبنان لملاحظاته على المقترح الأميركي، باتت الكرة في الملعب الإسرائيلي بانتظار موقف الحكومة الإسرائيلية من هذه الملاحظات.
ولفت إلى أن تنفيذ أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار سيستغرق عدة أسابيع، خاصة فيما يتعلق بآلية عمل لجنة المراقبة، مما يعني أن مراحل التطبيق ستمتد إلى ما بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السلطة في 20 يناير المقبل.
"علامة إيجابية"وقالت السفيرة الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، إن عودة المبعوث الأميركي إلى المنطقة تعد علامة إيجابية، مشيرة إلى أن هناك آخرين يسافرون من وإلى الدوحة وتل أبيب للوصول إلى وقف لإطلاق النار بين حماس والجيش الإسرائيلي.
وأضافت في برنامج "الحرة الليلة"، أن المطلب الإسرائيلي بحرية التحرك في لبنان يمثل تحدياً كبيراً، موضحة أن أي دولة ذات سيادة ستجد من الصعب بل المستحيل أن توافق على مثل هذا الطلب لأنه يمس سيادة البلاد.
واقترحت الدبلوماسية السابقة زيادة عديد قوات اليونيفيل التي تراقب الحدود من 10 آلاف حالياً إلى ربما 40 ألفاً أو 50 ألفاً، مضيفة "بغض النظر عن الرقم قد يشعر الإسرائيليون بالأمان عند توفره".
وبشأن الدور الأميركي، أكدت وينستانلي أن الولايات المتحدة تقليدياً كانت مترددة في نشر قوات لها في المنطقة، خاصة بعد تفجير الثكنات الأميركي عام 1982 في بيروت الذي ترك مذاقاً مريراً، لكنها أشارت إلى أن الزخم الخاص باستعادة السلام والأمن قوي جدا في الإدارة الحالية.
"تحذير من الإفراط في التفاؤل"من جانبه، حذر الكاتب والباحث السياسي، نضال السبع، من الإفراط في التفاؤل، مستشهداً بتصريحات نتانياهو التي قال فيها إن الجانب الأميركي قدم له ثلاثة اقتراحات وهو ذهب إلى الاقتراح الرابع المتعلق بنزع سلاح حزب الله.
وكشف السبع أن هوكستين أجرى اتصالاً مع الرئيس نبيه بري الاثنين استمر لمدة ساعتين، تبعه الأربعاء لقاء آخر استمر لساعتين أيضاً، معتبرا أن المبعوث الأميركي لا يحمل جديداً بل يحمل نفس الأفكار السابقة، لكن هناك جدية في التعاطي اللبناني.
وأشار إلى تحفظات لبنانية على بعض النصوص، منها عبارة "من حق الطرفين الدفاع عن النفس كلما دعت الحاجة"، محذراً من أن هذا النص يفتح الباب أمام الإسرائيليين للقيام بعمليات أمنية وعسكرية في الداخل اللبناني.
وكشف عن اقتراح لتفعيل اللجنة الثلاثية التي ولدت بعد اتفاق الهدنة عام 1949، مع إمكانية إضافة الجانبين الفرنسي والأميركي، واقتراح بضم دولة عربية مثل الأردن أو مصر كعضو مراقب.
وأوضح أن الخطة تتضمن زيادة عديد الجيش اللبناني في الجنوب من 2500 عنصر وضابط حالياً بإضافة 5000 مقاتل.
وبشأن موقف حزب الله، أكد السبع أن الحزب جاهز للتسوية، مشيرا إلى بموافقته السابقة على وقف إطلاق النار خلال زيارة الرئيس ميقاتي للأمم المتحدة في 26 سبتمبر، قبل أن تفشل المحاولة بسبب استهداف إسرائيل لأمينه العام السابق، حسن نصر الله.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني، نصح حزب الله خلال زيارته للبنان وسوريا بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار، مرجحاً وجود حديث أميركي إيراني من تحت الطاولة دفع الإيرانيين إلى إعطاء هذه النصيحة للحزب.