حفل توزيع حقائب التمكين الاقتصادي للمستفيدات من دورتي الخياطة والتفصيل والصناعات الغذائية.
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
(عدن الغد)محمد حقص:
أقام مشروع الحماية ودعم سبل العيش (المساحة الآمنة للنساء والفتيات - المكلا) حفل توزيع حقائب التمكين الاقتصادي للمستفيدات من دورتي الخياطة والتفصيل والصناعات الغذائية، الذي تنفذه جمعية الوصول الإنساني، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وفي حفل التدشين الذي حضره المدير التنفيذي لجمعية الوصول الإنساني عوض درويش بانبوع، أشار مدير العلاقات العامة بالجمعية محمد الحدري إلى أن المساحة الآمنة للنساء والفتيات هي أحد البرامج التي ينفذها الوصول والتي كانت من مخرجاتها العديد من الإنجازات، منوهًا بتنظيم المساحة خلال الفترة القادمة بازار لعرض مخرجات البرامج التدريبية والأسر المنتجة.
بدوره أكد منسق مشروع الحماية ودعم سبل العيش الأستاذ خالد باعيسى أن الحقيبة هي عبارة عن خطوة أولى في بداية لمشوار جديد ينتظر المستفيدات، مؤكدًا استمرار المساحة لتقديم كافة التسهيلات والمساندة للمستفيدات بعد التدريب والتمكين، لضمان استمرارية العمل والخروج بقصص نجاح حقيقية.
ويستفيد من التمكين 23 امرأة وفتاة من المعنفات والناجيات من العنف، 10 منهن ملتحقات بدورة الخياطة والتطريز و13 ضمن دورة الصناعات الغذائية، للربعين الأول والثاني من العام الحالي 2023م. وشهد الحفل فقرات متنوعة شملت كلمات ورقصات فنية لبراعم من الأطفال.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
دمشق-سانا
ناقش مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية خلال اجتماع افتراضي سبل تطوير عمل الاتحاد، وتنشيط العلاقة بين الهيئات الاقتصادية العربية والقطاع الخاص العربي فيما يخص مشاريع التنمية، ودعم وسائل وأدوات توفير فرص عمل ذاتية للأسر المنتجة وأصحاب الصناعات التقليدية والمهن والحرف وتمكينهم.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره اثنا عشر عضواً من اثنتي عشرة دولة عربية، التصديق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة تصويب العمل، لتحقيق الفائدة للأسر المنتجة والحرفيين.
وأشار رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح إلى الدور الأساسي لسوريا وحضورها وتأثيرها في الساحة العربية والدولية، حيث بدأت مع قيادة الرئيس أحمد الشرع عهداً جديداً من الانفتاح والشراكة الفاعلة، ودفع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية.
وقال القدح: “إننا أمام مسؤولية تاريخية، والتحدي اليوم ليس في استعادة المكانة فقط، بل بإثبات أننا قادرون على صنع واقع جديد، قائم على الإنتاج والاستدامة والكرامة الاقتصادية لكل فرد في مجتمعاتنا، ودعم الأسر المنتجة كركيزة أساسية لاقتصاد متين ومستدام”.
كما قدم رئيس الاتحاد نبذة تعريفية عن تاريخ عمل الاتحاد الذي يعد من أبرز الاتحادات المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، حيث استضافت دمشق مقره الرئيسي بتاريخ 14-6-2020، وتمّ إطلاق أعماله رسمياً في 7-2-2021.
وأشار القدح إلى أن الاتحاد شرع بتأسيس وفتح المكاتب الإقليمية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإنشاء الفروع في الدول غير الأعضاء، حيث انضمت 21 دولة عربية للاتحاد، على رأسها سوريا دولة المقر، وتم فتح فروع ومكاتب إقليمية في الدول العربية.
ويسعى الاتحاد وفق رئيسه إلى تنظيم وتطوير قطاعات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، من خلال تحديث البيئة الناظمة لعملها، وتحديد سبل إزالة أهم المعوقات التي تواجهها، وطرح مجموعة من الحلول والبدائل لضمان جودة ممارسة أنشطتها، وتطويرها في البلدان العربية.
كما يعمل الاتحاد على إتاحة الفرص للدخول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وحماية الأسواق المحلية العربية من المنافسة الخارجية، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق التقليدية لدعم تبادل إنتاج الأسر والمنتجات الحرفية والتقليدية بين الدول العربية، وتفعيل آلية الإقراض وخاصة متناهي الصغر، باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم الأسر محدودة الموارد، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.