تحت الضغوط.. الانتقالي يسمح بإعلان كيان سياسي جديد في عدن دون مشاركته
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يمانيون../
يبدي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات توجسه حيال كيان سياسي جديد، من المقرر أن يُعلن عنه يوم الأربعاء في مدينة عدن، التي تقع تحت سيطرة ميلشياته جنوبي اليمن.
ورغم أن الانتقالي كان يرفض إقامة مثل هذه الفعاليات السياسية في عدن دون موافقته، فقد لفتت الأنظار إلى سماحه بإقامة هذه الفعالية، التي يروج لها رئيس مجلس العمالة الرئاسي، رشاد العليمي، في خطوة فسّرها البعض بأنها نتيجة ضغوط سياسية كبيرة تمارس على الانتقالي.
وقد أعلن الانتقالي رفضه المشاركة في اجتماعات هذا الكيان المزمع إعلانه، واكتفى بموقف المراقبة، حيث أكد المتحدث باسم المجلس، سالم ثابت العولقي، في منشور له على منصة إكس، أن المجلس تابع نشاط التكتل الذي تسعى بعض الأطراف لإعلانه، مشدداً على أن الانتقالي لن يشارك في هذا التكتل أو أي من فعالياته.
وأشارت مصادر سياسية إلى أن سماح الانتقالي بعقد هذا اللقاء في عدن جاء نتيجة ضغوط سياسية، ورغم إصداره سابقاً تعميماً يمنع إقامة أي فعاليات سياسية دون تصريح مسبق، يبدو أن الأوضاع الحالية دفعت الانتقالي إلى اتخاذ موقف متحفظ، يعكس ضغوطاً داخلية وخارجية تقيّد حركته في الجنوب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أسماء الأسد تطلب الطلاق.. وتكشف عن مستقبل العائلة في موسكو
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب رسمي للطلاق من المحكمة الروسية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مستقبل العائلة التي تعيش حاليًا في موسكو تحت رقابة روسية مشددة.
https://youtube.com/shorts/oCEpxt0f6hQ
ووفقًا لصحيفة “هراب ترك” التركية، أعربت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في موسكو، بعدما لجأت إليها مع زوجها وأفراد عائلتها عقب سقوط نظامه في سوريا.
وأشارت التقارير إلى أن أسماء طلبت أيضًا السماح لها بالعودة إلى لندن، حيث تسعى لبدء حياة جديدة بعيدًا عن الضغوط السياسية والمعيشية التي تواجهها العائلة في روسيا.
في المقابل، يعيش بشار الأسد في موسكو تحت قيود صارمة فرضتها السلطات الروسية، تمنعه من مغادرة العاصمة أو الانخراط في أي نشاط سياسي.
كما تم تجميد أصوله وممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، ومبلغ 2 مليار دولار، و18 شقة فاخرة في مجمع “مدينة العواصم” بموسكو، بانتظار قرار نهائي من الجهات المختصة.
ويُعتقد أن هذه التطورات تعكس تصاعد التوترات داخل عائلة الأسد، في ظل الضغوط المالية والسياسية المفروضة عليهم، ما يثير تساؤلات حول مستقبلهم في روسيا.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://youtube.com/shorts/oCEpxt0f6hQ