بريطانيا تطلق برنامجًا داخل العراق لمكافحة عصابات كردية لتهريب البشر في فرنسا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة "ذا ناشيونال" في تقرير نشرته، يوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن اطلاق الحكومة البريطانية برنامجا عاما داخل العراق بقيمة تتعدى الـ75 مليون دولار يهدف الى مكافحة ما وصفتها بـ"العصابات الكردية لتهريب البشر في فرنسا".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "الحكومة البريطانية ستباشر برنامجها داخل العراق لمطاردة ما وصفتهم بــ "قادة عصابات كردية تسيطر على عمليات تهريب البشر من الشواطئ الفرنسية الى بريطانيا عبر القناة الإنكليزية".
وتابعت: "العصابات القادمة من كردستان العراق سيطرت بشكل شبه كامل خلال السنوات الماضية على عمليات تهريب البشر من فرنسا الى بريطانيا، حيث يهرب المدانون من تلك العصابات من أوروبا ويعودوا الى العراق"، موضحة، أن "الحكومة البريطانية ستعمل من خلال برنامجها داخل العراق على اعتقالهم بالتعاون مع السلطات العراقية".
يشار الى أن البرنامج الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني كير سترامر، سيتضمن إقامة ما وصفه بحديث لشبكة "ذا ناشيونال"، "مراكز استخباراتية خارج حدود أوروبا" في إشارة الى العراق، تهدف الى متابعة واعتقال المسؤولين عن "عصابات تهريب البشر الكردية" العاملة في فرنسا والتي قال إنها تقاد من داخل كردستان العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: داخل العراق
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلق صواريخ "ستورم شادو" البريطانية على روسيا لأول مرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت أوكرانيا صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى التي قدمتها المملكة المتحدة لها، على روسيا لأول مرة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية، اليوم الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعطاء لندن الضوء الأخضر لأوكرانيا لإستخدام هذه الصواريخ ضد أهداف في روسيا.
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، نقلا عن مسؤول غربي لم تذكر اسمه، إن عدة صواريخ أطلقت على هدف عسكري روسي واحد على الأقل.
وكشفت الصحيفة عن إن مصادر حكومية أكدت استخدام الصواريخ بعيدة المدى لأول مرة من قبل أوكرانيا.
وبحسب وسائل إعلام روسية، تم إطلاق 12 صاروخا على منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة حدودية تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيا.
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بإن المملكة المتحدة منحت أوكرانيا الإذن باستخدام الصواريخ ضد روسيا ردا على نشر القوات الكورية الشمالية على الحدود.