إبراهيم عيسى: النظام السياسي الراهن لا بديل له.. والأجواء لا تحتمل الفكر المتطرف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، على ضرورة التوقف عند الأزمة الاقتصادية وقفة "جراح"، مشددًا على أن الأيام الماضية أثبت أن مصر أمة ومجتمع في خطر حقيقي من الداخل، منوهًا بأنه لا بد من تأمل الأدلة والحجج والبرهان بشأن الخطر الذي يمر به مصر.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، إلى أن الأيام الحالية هي أيام مصارحة ومكاشفة ولابد من وجود الوضوح، والمجتمع المصري يعاني من حالة هشاشة كبيرة جدًا، مشددا على أن النظام السياسي الراهن لا بديل له، والفترة الحالية لا تحتمل الفكر المتتطرف الإرهابي والتأثير على المجتمع.
وأوضح أن النظام عند تراجع شعبيته وتقلص مصداقيته هو تهديد مباشر للاستقرار في الدولة، مؤكدًا أن النظام السياسي المصري الراهن هو المسؤول عن تراجع شعبيته وهو أمر مهم جدًا، شعبية القرار السياسي في مصر شئ مهم؛ لأن مصر ليست دولة ديمقراطية ولا تناقش في الإعلام.
ولفت إلى أن المواطن في حالة من الهشاشة والإحباط وخيبة الأمل تجاه النظام السياسي والوضع الاقتصادي في مصر، مؤكدا أن مستوى المعيشة أصبح في منتهى الصعوبة وليس هناك مؤشرات لوجود نور قادم في ظل الطمأنة من أي طرف.
ونوه إلى أن المواطن بيطلع قدر من غضبه والمجتمع يعيش ضغوط اقتصادية كبيرة"، موضحًا أن الضغوط التي يعيشها المواطن يوميًا تدفعه لتصديق أي شائعة ساذجة.
وتابع: "الإخوان الآن ومنذ الـ7 من أكتوبر وهم قادرين على إقناع المجتمع المصري أن الأفيال تطير "، مشددًا على أن المؤسسات الدينية الرسمية تصدر بيانات يمكن كتابه أسفلها "أبوعبيدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عام الضباب السياسى فى مصر الإعلامي إبراهيم عيسى الازمة الاقتصادية إبراهيم عيسى المجتمع المصري المؤسسات الفكر المتطرف النظام السیاسی إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
حماس تُعلق على قرار وقف المساعدات الإنسانية: ابتزاز رخيص
قالت حركة حماس إن "قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت "حماس"، في تصريحات نقلتها لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الأحد، إلى أنه على الوسطاء والمجتمع الدولي الضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن "نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض فشل جيشه في إرسالها على مدى خمسة عشر شهرًا، فيما دعت الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها لمخططات نتنياهو".
وقال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأكد سموتريتش أن هذه الخطوة ستستمر حتى يتم تدمير حركة حماس أو استسلامها، بالإضافة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الهجمات الأخيرة.
وأضاف سموتريتش: "الآن يجب فتح أبواب الجحيم بأسرع وقت وبأقسى طريقة على العدو الوحشي حتى تحقيق النصر الكامل".