أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، على ضرورة التوقف عند الأزمة الاقتصادية وقفة "جراح"، مشددًا على أن الأيام الماضية أثبت أن مصر أمة ومجتمع في خطر حقيقي من الداخل، منوهًا بأنه لا بد من تأمل الأدلة والحجج والبرهان بشأن الخطر الذي يمر به مصر.

وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، إلى أن الأيام الحالية هي أيام مصارحة ومكاشفة ولابد من وجود الوضوح، والمجتمع المصري يعاني من حالة هشاشة كبيرة جدًا، مشددا على أن النظام السياسي الراهن لا بديل له، والفترة الحالية لا تحتمل الفكر المتتطرف الإرهابي والتأثير على المجتمع.

إبراهيم عيسى: مصر تمر بـ"عام الضباب" والوضع شديد الصعوبة لا يحتمل اضطراب إبراهيم عيسى يطالب بتوقف "الغشم الإداري": مصلحة المواطن في التعليم والصحة وليس البنية التحتية

وأوضح أن النظام عند تراجع شعبيته وتقلص مصداقيته هو تهديد مباشر للاستقرار في الدولة، مؤكدًا أن النظام السياسي المصري الراهن هو المسؤول عن تراجع شعبيته وهو أمر مهم جدًا، شعبية القرار السياسي في مصر شئ مهم؛ لأن مصر ليست دولة ديمقراطية ولا تناقش في الإعلام.

ولفت إلى أن المواطن في حالة من الهشاشة والإحباط وخيبة الأمل تجاه النظام السياسي والوضع الاقتصادي في مصر، مؤكدا أن مستوى المعيشة أصبح في منتهى الصعوبة وليس هناك مؤشرات لوجود نور قادم في ظل الطمأنة من أي طرف.

ونوه إلى أن المواطن بيطلع قدر من غضبه والمجتمع يعيش ضغوط اقتصادية كبيرة"، موضحًا أن الضغوط التي يعيشها المواطن يوميًا تدفعه لتصديق أي شائعة ساذجة.

وتابع: "الإخوان الآن ومنذ الـ7 من أكتوبر وهم قادرين على إقناع المجتمع المصري أن الأفيال تطير "، مشددًا على أن المؤسسات الدينية الرسمية تصدر بيانات يمكن كتابه أسفلها "أبوعبيدة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عام الضباب السياسى فى مصر الإعلامي إبراهيم عيسى الازمة الاقتصادية إبراهيم عيسى المجتمع المصري المؤسسات الفكر المتطرف النظام السیاسی إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

التسلط بين الفكر والسياسة!!

«الدنيا من غير ناس ما تنداس»، مثل مصرى أصيل يختصر مراحل حياة البشر، والتطورات التى مر بها من مرحلة الملاحظة لما حوله من جماد وكائنات، ثم اكتشافه كيفية الاستفادة منهم، لأن الإنسان لا يحيا منفرداً ، لينتقل الإنسان إلى مرحلة كيف يُدير هذه المنافع المشتركة لخدمة الجميع، وهنا ولدت السياسة التى يقوم فيها بعض الرجال ليقوموا بمهمة إدارة المنافع الجماعية وتنظيم العلاقات سواء كان ذلك عفوياً أو بالقوة.. قوة الجماعة، ليظهر فى وسط تلك المرحلة ظاهرة التسلط، ذلك التسلط لا ينحصر فى خدمة السلطة، إنما فى بعض الأحيان يكون التسلط لخدمة الجميع بدلاً من أن يتجمد المجتمع ويقع فى بئر عدم القدرة على إتخاذ القرار ، وهيهات أن تكون هناك سلطة من غير سياسة ولا فكر . فإن الفكر هو المحرك والموجه للسلطة والسياسة على الدوام، من هنا كان التداخل بين الفكر والسياسة، ولأن فى بعض الأحيان لا يؤدى هذا التداخل إلى خدمة الجميع، بسبب المستوى الأخلاقى بين الممارسين للمسئولية أو التباين بين أصحاب الفكر، ويحدث ذلك إذا كانت العلاقة بينهم يحكمها المصالح والأهواء الشخصية، والتاريخ حامل بالعديد من الشواهد لهذه المطامع ، لذلك يجب أن يكون المسئول وصاحب الفكر ذو عقلية سليمة ، بمعنى أن السلاح النارى سريع الطلقات، يتطلب أن يوجد فى يد رجل عاقل .. وإلا !!
لم نقصد أحداً !!

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية
  • إبراهيم عيسى: من ينتقد موقف مصر من القضية الفلسطينية "مجموعة غوغاء"
  • إبراهيم عيسى: موقف مصر أنقذ القضية الفلسطينية.. ومن ينتقده "مجموعة غوغاء"
  • إبراهيم عيسى: أخبار انتقاد موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية "ميصدقهاش طفل"
  • التسلط بين الفكر والسياسة!!
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
  • «المركزي» يوافق على تعديل مواد النظام الأساسي للبنك الأهلي المصري
  • حقيقة استبعاد الإسماعيلي من الدوري المصري بسبب إبراهيم حسن
  • وزيرالخارجية أمام البرلمان: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يمثل الظهير التشريعي لصون حقوق وحريات المواطن المصري