وزيرا التنمية المحلية والإسكان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة يفتتحون حديقة الأندلس الأثرية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
افتتحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأنا كلوديا روسباخ وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، حديقة الأندلس الأثرية بكورنيش النيل بالجزيرة بعد الانتهاء من تطويرها، وذلك في ختام فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضرى العالمى.
بحضور اللواء إبراهيم عبد الهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود. حسام الدين فوزي نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، وم. منى البطراوى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، وم. أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد، واللواء حسام لبيب السكرتير العام المساعد، ووزير الإسكان بجمهورية أذربيجان ، ود. رانيا هداية المدير الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ود. أحمد رزق مدير مكتب الهايبتات بالقاهرة ، ومحمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، وم. خالد صديق المدير التنفيذى لصندوق التنمية الحضرية ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسى، والصحافة والإعلاميين ومحافظو القاهرة السابقين.
وأشار المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن وزارة الإسكان، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وبالتنسيق مع محافظة القاهرة، تتولى تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة الخديوية (تم وجارٍ تنفيذها)، وذلك فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري، موضحاً أن الوزارة تقدم كل الدعم لمحافظة القاهرة، لدفع معدلات العمل بتلك المشروعات، إضافة إلى تطوير المناطق غير الآمنة بمحافظة القاهرة.
وأوضح الدكتور إبراهيم صابر، أن أعمال تطوير الحديقة قامت بها شركة متخصصة فى الترميم التراثى والأثرى تحت إشراف وزارة الآثار وبتمويل من مديرية الإسكان بالمحافظة، مشيراً إلى أن الحديقة تعرضت للإهمال لفترة طويلة وهو ما دعا محافظة القاهرة لوضع خطة لتطويرها وإعادة الروح إليها فى إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالحفاظ على التراث وإعادة إحيائه والحفاظ على المسطحات الخضراء.
وشملت أعمال تطوير الحديقة رفع كفاءة البنية التحتية وإصلاح شبكة الري بالحديقة ليتم بالتنقيط، وتطوير شبكة صرف النافورة الموجودة في الجزء الفرعوني بها، وترميم نماذج التماثيل الأثرية الموجودة داخل الحديقة ، إضافة إلى ترميم تماثيل ثعابين الكُبرى الموجودة في الجزء الفرعوني للحديقة ، وإزالة كل ما يعوق تمكن زائرى الحديقة من التمتع برؤية نهر النيل دون عوائق مع إضاءتها بالإضاءة التي تعطيها شكلا جمالياً للسائر فيها أو عند رؤيتها من أعلى برج القاهرة.
وتعد حديقة الأندلس التى أنشأها محمد بك ذو الفقار عام 1935 في أواخر حكم الملك فؤاد الأول أول حديقة تسجل كأثر فى مصر ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية، حيث مثلت جزءًا رئيسًا من ذاكرة أجيال عديدة كانت تستمتع بالتنزه فيها.
وتقع حديقة الأندلس في القاهرة في موقع مميز حيث تطل على النيل من الشرق وعلى أول شارع الجزيرة من الغرب، ومن الشمال تطل على ستوديو الجيب اما من الجنوب فتطل على ميدان الأوبرا الجديدة وأول كوبري قصر النيل.
وتتكون الحديقة من ثلاثة أجزاء هى حديقة الجزيرة، والأندلس، والحديقة الفرعونية، وهي مُقامة علي مساحة فدانين ونصف، ويسمى الجزء الجنوبي منها حديقة الفردوس العربية وهي علي نمط الحدائق العربية الأندلسية الموجودة في جنوب إسبانيا ، والجزء الشمالي يُسمى الحديقة الفرعونية.
ويتميز الجزء الجنوبي بوجود جوسق ( مظلة مقامة علي أعمدة مزدوجة تحمل عقود أندلسية تحمل السقف) وهو حافل بالزخارف الأندلسية العربية الهندسية والنباتية، ويتوسط الجوسق تمثال لأحمد بك شوقي أمير الشعراء من نحت المثال محمود مختار، ويلي التمثال مباشرة خمسة تماثيل علي شكل أسود ينبثق منها الماء الي بركة مستطيلة منخفضة تتوسط الحديقة تحوي نافورتين رخاماتين، ويلي ذلك جنوبا جزء من الحديقة يحتوي علي نافورة رخامية ثمانية الشكل يتوسطها عامود رخامي يحيط به ثمانية تماثيل أسود ينبثق منها الماء، ويحيط بزوايا المثمن الخارجي ثمانية ضفادع رخامية ينبثق منه الماء وعلي جانبي النافورة برجولتان خشبيتان ويلي النافورة نخيل ملوكي، أما بالنسبة للحديقة الفرعونية فهي تقع في الجزء الشمالي في جانبها الجنوبي بوابة فرعونية يتوسطها نموذج تمثال شيخ البلد مواجه للحديقة التي ينتشر بها النخيل الملوكي وغيرها من الأشجار، وتنتشر في جوانب الحديقة الفرعونية نماذج لتماثيل فرعونية مختلفة الأشكال.
وقد شهد حفل افتتاح الحديقة عروضًا فنية قدمتها اوركيسترا النور والأمل لاستعادة واحدة من سمات الحديقة التى اشتهرت باقامة الحفلات الغنائية للمطربين الكبار كعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش،ومحمد فوزي ، وكانت المطربة الكبيرة فيروز آخر من أقام حفلا غنائيا بالحديقة.
كما تفقد وزيرا التنمية المحلية والإسكان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومحافظ القاهرة، معرضاً للحرف والمشغولات التراثية واليدوية بحديقة الأندلس والذي يضم عددا من العارضين والمنتجين بمشروع منصة " أيادي مصر " وبعض الـمنتجات التراثية مثل خيامية وشيلان وعبايات كرداسة وأحجار كريمة وخزف وفخار وخشب و مشغولات نحاس وسجاد يدوي وعرض نول حي ومنتجات زجاج ومنتجات من نبات الحلفا (صديقة للبيئة) ، كما تضمن المعرض عارضين من وزارة الثقافة ومديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة ومشروع الحفاظ على التراث بالتعاون مع اليونيسكو وشباب الخريجين وادارة الحفاظ على التراث بالقاهرة .
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض الاهتمام الذي توليه الوزارة لدعم المنتجات والحرف اليدوية والتراثية التي تتميز بها المحافظات المصرية، مشيرة الي ان الوزارة تسعي لمساعدة جميع المنتجين والعارضين بالمحافظات في تطوير منتجاتهم وإشراكهم في المعارض المختلفة داخل وخارج مصر ودعم جهودهم في عمليات التسويق لزيادة المبيعات وتوفير فرص عمل خاصة للمرأة والشباب .
وأشادت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات " بالمنتجات اليدوية التراثية المصرية التي يضمها المعرض والتي تتميز بتنوعها وجودتها.
كما أبدي الحضور من الضيوف المشاركين في المنتدي إعجابهم الشديد بحديقة الأندلس والمنتجات التراثية والحرفية والتي تم عرضها في المعرض.
وفي ختام الحفل أعربت أنا كلوديا عن سعادتها بالحضور في حفل افتتاح حديقة الأندلس، ختام اليوم الأول للمنتدي الحضري العالمي بالتواجد في هذا المكان الجميل والرائع والاستمتاع بأوركسترا النور والأمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وزير الإسكان الأمم المتحدة الإسكان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية محافظة القاهرة المجتمعات العمرانية الأمين العام للأمم المتحدة صندوق التنمية الحضرية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ضامن المهندس شريف الشربيني برنامج الأمم المتحدة التنمية الحضرية وزير الإسكان والمرافق الدكتورة منال عوض إدارة الحفاظ على التراث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة حدیقة الأندلس
إقرأ أيضاً:
بلدية أبوظبي تطور 48 حديقة و134 جسراً ونفقاً
هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، عن تحقيقها إنجازات نوعية، خلال العام الماضي، على مستوى الخدمات المقدمة والمشاريع والمرافق الخدمية والترفيهية، حيث طورت 48 حديقة، ونفذت الصيانة لـ 134 جسراً ونفقاً، لضمان انسيابية الحركة المرورية، وتحسين جودة الحياة.
وأولت البلدية شبكة الإنارة اهتماماً كبيراً، خلال العام الماضي، بما يتوافق وينسجم مع حركة النمو التي تشهدها المدينة، حيث عملت على صيانة 34.267 عمود إنارة، واستبدلت 4247 منها، كما استبدلت 991 من كشافات الإنارة.
وفيما يخص المظهر العام والصحة العامة، نفذت البلدية 434.230 زيارة تفتيشية للمظهر العام، و22.273 زيارة تفتيشية خاصة بالصحة العامة، وزراعة 13.025.882 زهرة موسمية، و8467 شجرة غاف، و3442 شجرة مزهرة، و891 شجرة مثمرة.
وأنجزت البلدية العام الماضي، 415 ألف معاملة، تم تنفيذ 99 % منها عبر القنوات الرقمية، و97% تم إنجازها ضمن الوقت المحدد.
وتولي البلدية مشاريع البنية التحتية أهمية، حيث مددت العام الماضي 512.557 متراً مربعاً من الأسفلت، وعملت على إضافة 818 لوحة مرورية، وتركيب 61.610 أمتار مربعة من البلاط.
ونفذت البلدية 12612 معاملة مساحية مقدمة ومنجزة، خلال 24 ساعة، إلى جانب تنفيذ 6282 خدمة توفير بيانات المحطات المساحية بالساعة.