منذ أكتوبر 2023.. لبنان: 3 آلاف شهيدًا و13500 جريح
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سقط أكثر من 3 آلاف قتيل و13500 جريح، في الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ العام الماضي، وسجل أكثر هذه الخسائر منذ 23 سبتمبر، عندما شنت إسرائيل قصفًا واسعًا للبنان.
وقال مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان الإثنين أن عدد القتلى والمصابين منذ بداية العدوان بلغ حتى يوم أمس 3002 قتيل و13492 جريحًا.
وقدمت الوزارة الحصيلة الجديدة بعد إحصاء 16 قتيلا و90 مصابًا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان يوم الأحد، خاصةً في جنوب والشرق.
ووفقًا لتقديرات وسائل إعلام لبنانية، قُتل نحو 2000 منذ منتصف سبتمبر الماضي، عندما شنت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة، تركزت في المناطق الجنوبية والشرقية، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتسببت الهجمات في دمار معظم جنوب لبنان، حيث يشن الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا منذ 1 أكتوبر الماضي.
وأجبر العنف أكثر من 1.2 مليون على الفرار من منازلهم، وفق تقديرات الحكومة اللبنانية التي تقدر أن أكثر من 500 ألف أيضًا عبروا الحدود إلى سوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجمات الإسرائيلية على لبنان الجيش الإسرائيلى الحكومة اللبنانية الهجمات الاسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 4 آلاف فلسطيني معتقلين منذ بداية الحرب على غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل أكثر من 4 آلاف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة قبل أكثر من عام ونصف.
وتعرض المعتقلون الفلسطينيون للعديد من الانتهاكات الجسدية والنفسية، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب.
الخارجية الفلسطينية تدعو لإفشال مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة لفصل الضفة عن قطاع غزة وتقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين الأسير الفلسطيني المحرر وديع عبد البادي يروي فصول التعذيب في معتقل "سدي تيمان" بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" معاناة الأسرى الفلسطينيينفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي، أكد أن "يوم الأسير الفلسطيني" هو مناسبة وطنية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة أكثر من 10 آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين يتعرضون لأنواع متعددة من التعذيب والانتهاك الممنهج.
وأضاف البيان أن المعتقلين الفلسطينيين يُحتجزون في أكثر من 20 مركزًا للاحتجاز والتعذيب في ظروف قاسية وغير إنسانية، حيث تُنتهك أبسط حقوق الإنسان وتتجاهل اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
تقرير: أكثر من 4 آلاف فلسطيني معتقلين منذ بداية الحرب على غزةالتعذيب في معسكر سدي تيمانأشار البيان إلى أن العديد من المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة، يخضعون لجريمة الاختفاء القسري ويُحتجزون في ظروف قاسية في معسكر سدي تيمان، الذي أصبح يُعرف بـ "مسلخ التعذيب الإسرائيلي".
هناك، يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب، مثل التعري، الشبح، خلع الأظافر، الهجوم بالكلاب الوحشية، الضرب المبرح، وحرمانهم من النوم.
الإهمال الطبي واستشهاد المعتقلينوأشار البيان إلى أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعانون من إهمال طبي متعمد، حيث يُحرَمون من العلاج والعمليات الجراحية اللازمة.
كما يُمنعون من زيارة المحامين أو أفراد عائلاتهم لفترات طويلة. هذا الإهمال الطبي أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 64 معتقلًا فلسطينيًا منذ بدء الحرب على غزة، بينهم أكثر من 40 من أبناء القطاع.
التحركات القانونية والدوليةكما ذكر البيان أن إسرائيل قامت بتعديل تشريعاتها الداخلية، خاصة قانون "المقاتل غير الشرعي"، لمنح غطاء قانوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وندد المكتب الإعلامي بغياب المحاسبة، مطالبًا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم.
الدعوة لإجراءات فوريةطالب البيان بإيفاد لجان تقصي حقائق دولية مستقلة لزيارة السجون، خاصة معسكر سدي تيمان، والتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى.
كما دعا إلى دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وخاصة النساء والأطفال والعاملين في القطاع الصحي والإغاثي.