«الجيل»: انعقاد المنتدى الحضري في مصر يعكس دعم الدولة لجهود التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي التي تعقد في مصر تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة» تعكس اعتراف المجتمع الدولي بجهود الدولة المصرية الكبيرة في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
إيجاد حلول لأزمة الإسكان العالميةوأوضح «الشهابي»، في بيان، أن المنتدى، الذي تستضيفه مصر نيابةً عن أفريقيا، يجمع وفودًا أممية ودولية رفيعة المستوى للبحث في معالجة قضايا التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية، مع التركيز على الجهود المحلية في مواجهة التحديات مثل تغير المناخ.
وأشار إلى أن المنتدى الحضري يتضمن حوالي 600 حدث يركز على توطين أهداف التنمية المستدامة، ويعالج قضايا مهمة، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة وحالات الطوارئ المناخية، كما يشمل البرنامج حوارات رفيعة المستوى وطاولة مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات، بالإضافة إلى إطلاق تقرير المدن العالمية الرائد لعام 2024 حول المدن والمناخ.
تحسين أوضاع التجمعات البشريةكما أضاف أن المنتدى يمثل منصة مثالية، كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتدشين حوار مثمر بين جميع الأطراف المعنية حول تحسين أوضاع التجمعات البشرية وتعزيز التنمية الحضرية، ويستدعي ذلك مشاركة فعالة من المجتمعات المحلية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والجامعات، لعقد شراكات وصياغة سياسات تعكس احتياجات الشعوب.
وأكد أن المنتدى سيشكل خطوة مهمة نحو تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتعزيز الشراكات الدولية لإيجاد حلول مبتكرة وتوصيات عملية تسهم في مواجهة تحديات التنمية الحضرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل المنتدى الحضري التنمية المستدامة الرئيس السيسي أن المنتدى
إقرأ أيضاً:
«التموين» تصدر قرارًا بشأن أسعار توريد القمح| خبراء: «الطقس والتكاليف» أبرز تحديات موسم الحصاد الجاري.. ويُعد محصولًا استراتيجيًا وحصاده تتويج لجهود المزارعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهود الدولة لدعم الزراعة المحلية وتعزيز الأمن الغذائي، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن تفاصيل منظومة توريد القمح المحلي لموسم 2025، ويأتي ذلك ضمن خطة الحكومة لتشجيع الفلاحين على زيادة معدلات التوريد، من خلال تحديد أسعار عادلة ومحفزة تتماشى مع التغيرات في الأسواق العالمية، وتوفير بيئة مناسبة لضمان استلام الكميات المستهدفة من المحصول الاستراتيجي الأهم في مصر.
أسعار توريد القمححيث أصدر الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، القرار رقم 46 لسنة 2025 بشأن تنظيم عملية توريد القمح المحلي لموسم عام 2025 وينص القرار على أن تبدأ فترة التوريد اختياريًا من منتصف شهر أبريل المقبل وتستمر حتى منتصف شهر أغسطس، وذلك لحساب هيئة السلع التموينية.
ووفقًا لما جاء في القرار، تم تحديد سعر توريد الأردب الواحد من القمح، والذي يعادل 150 كيلو جرامًا، حسب درجة النظافة حيث تقرر أن يكون السعر 2200 جنيه للأردب درجة نظافة 23.5 قيراط، و2150 جنيهًا لدرجة نظافة 23 قيراط، بينما يبلغ السعر 2100 جنيه لدرجة نظافة 22 قيراط.
وأوضح وزير التموين أن الحكومة تستهدف استلام ما بين 4 إلى 5 ملايين طن من القمح المحلي خلال موسم التوريد الجديد، مشيرًا إلى أن رفع أسعار التوريد هذا العام جاء بهدف تشجيع المزارعين على زيادة معدلات التسليم، خاصة في ظل استقرار أسعار القمح العالمية.
كما لفت الدكتور شريف فاروق إلى أن الوزارة كانت قد حددت هدفًا خلال العام الماضي لتوريد 4 ملايين طن من القمح المحلي، إلا أن ما تم استلامه فعليًا بلغ 3.6 مليون طن وأعرب عن أمله في أن تسهم الأسعار الجديدة في تحفيز المزارعين على تسليم كميات أكبر هذا الموسم.
الاستعدادات لموسم الحصادوفي هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، يعد القمح من أهم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية في العالم، كونه يشكل مصدر الغذاء الرئيسي لجزء كبير من سكان الأرض ويولي المزارعون موسم الحصاد أهمية كبيرة باعتباره تتويجًا لجهود طويلة تبدأ من الزراعة وتنتهي بجمع المحصول، حيث تبدأ الاستعدادات لموسم حصاد القمح قبل الموعد بفترة، حيث يقوم المزارعون بفحص المحصول للتأكد من نضجه، ومراجعة معدات الحصاد مثل الحصادات والجرارات للتأكد من جاهزيتها كما تُحدد المواعيد المناسبة للحصاد بناءً على درجة نضج السنابل ومحتواها من الرطوبة.
وأضاف صيام، تطورت أدوات حصاد القمح من الطرق اليدوية باستخدام المناجل إلى استخدام الآلات الحديثة مثل الحصادات التي تقوم بجمع السنابل وفصل الحبوب في آن واحد، مما يوفر الوقت والجهد كما تستخدم أدوات حديثة لقياس نسبة الرطوبة وجودة الحبوب قبل التخزين.
ظروف الحصاد المثاليةوفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، تعد الظروف الجوية عاملًا حاسمًا في نجاح موسم الحصاد؛ في الأيام المشمسة والجافة تساهم في جمع المحصول دون فقدان أما في حال وجود أمطار أو رطوبة عالية، فقد يتعرض المحصول للتلف أو يصعب تخزينه لفترات طويلة.
التحديات التي تواجه حصاد القمحوأضاف محمود، رغم الاستعدادات، يواجه المزارعون العديد من التحديات مثل تقلبات الطقس، ارتفاع أسعار الوقود ومستلزمات الحصاد، ونقص العمالة الموسمية كما أن بعض المناطق تعاني من ضعف البنية التحتية الزراعية أو عدم توفر صوامع تخزين مناسبة، واختتم محمود حديثة قائلًا، يمثل موسم حصاد القمح أحد أبرز المحطات الاقتصادية، خاصة في الدول الزراعية، حيث يساهم في دعم الأمن الغذائي وتقليل الاستيراد كما يُوفر فرص عمل موسمية ويساهم في تنشيط حركة النقل والتجارة.