توقيع 10 اتفاقيات بملتقى الأعمال السعودي – التركي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
انطلقت في إسطنبول أمس، فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي – التركي”, الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية بتركيا، بحضور معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، ومشاركة أكثر من 450 شركة، وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.
وأشاد الدكتور القصبي بالعلاقات القوية بين المملكة وتركيا وبجودة المنتجات التركية وبقصة نجاح قطاع الخدمات التركي، داعيًا للاستفادة منها، لافتًا للتحولات التي تشهدها المملكة في العديد من القطاعات مثل التعدين والصحة والتكنولوجيا والاتصالات.
بدوره قال وزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات:” إن تركيا تستهدف رفع حجم تجارتها الثنائية مع المملكة إلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط والطويل، وتنويع مجالاتها، وبخاصة السياحة والصحة والبنية التحتية والمعلوماتية وصناعة الدفاع”.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية فايز بن ذعار الشعيلي أن العلاقات السعودية التركية شهدت نقلة نوعية، كما أسهم تأسيس مجلس الأعمال السعودي التركي في دفع تطور العلاقات الاقتصادية لتصبح المملكة شريكًا اقتصاديًا مهمًا لتركيا، ومن ضمن أكبر 8 شركاء تجاريين لها، حيث ارتفع عدد الشركات السعودية في تركيا من 11 شركة عام 2011 إلى أكثر من 1400 شركة عام 2023 م باستثمارات تصل إلى 18 مليار ريال سعودي.
من جهته، بين رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي المهندس سامي العصيمي أن بيئة الأعمال بالمملكة استقطبت نحو 390 شركة تركية للاستثمار في السوق السعودي، وأن المجلس يسعى للوصول إلى حجم تبادل تجاري 10 مليارات دولار على المدى القصير.
وسلط الملتقى الضوء على فرص الشراكة والتعاون بين قطاعي الأعمال بالبلدين، وبخاصة قطاعات الزراعة، والأغذية، والسياحة، والتصنيع المتقدم، والبناء والتشييد، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والابتكار، واللوجستيات، فضلًا عن الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الأتراك ضمن رؤية 2030 في قطاعات كالبنية التحتية السياحية، والمناطق الصناعية، والرعاية الصحية والخدمات الرقمية والطاقة.
وعلى هامش الملتقى جرى عقد اللقاءات الثنائية بين ممثلي الشركات السعودية والتركية، وتوقيع (10) اتفاقيات تعاون في عدة قطاعات، إلى جانب عقد مجلس الأعمال السعودي التركي المشترك لاستعراض خطط المجلس ومبادراته والدعم الحكومي اللازم لتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين من البلدين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا بلغ 25.4 مليار ريال عام 2023 محققًا نموًا بنسبة 15.5 %، تمثل الصادرات السعودية لتركيا منها 15.6 مليار ريال، أما الواردات التركية للمملكة فتمثل 9.8 مليارات ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأعمال السعودی
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقيات تعاون بين “الهيئة الملكية بينبع” وعدة جهات حكومية وأهلية
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، توقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وذلك في حفل أقيم بمركز الملك فهد الحضاري في ينبع الصناعية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يُدشّن الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية 29 يناير 2025 - 8:05 صباحًا أمير منطقة المدينة المنورة يضع حجر الأساس لمشروع شركة بهيج 29 يناير 2025 - 7:56 صباحًا
وشملت الاتفاقيات والمذكرات توقيع مذكرة تعاون مع الاتحاد السعودي للكريكيت”، لإدارة وتشغيل مركز الكريكيت في ينبع الصناعية؛ بهدف نشر رياضة الكريكيت ودعم البرامج والبطولات المحلية والدولية، مع التركيز على اكتشاف المواهب وتقديم الدعم الفني والتدريبي.
كما وُقّعت مذكرة تفاهم مع “شركة آلات للتقنيات” – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة – لتوفير برامج تدريبية بالتعاون مع كليات ومعاهد الهيئة الملكية، والمساهمة في بناء قدرات الموارد البشرية، وتقديم خدمات مشتركة للمسؤولية المجتمعية ، فيما وقّعت مذكرة تفاهم مع “شركة لوسِد” -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- لدعم تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وإتاحة فرص وظيفية للخريجين من خلال برنامج تدريب منتهٍ بالتوظيف.
ووقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع جامعة طيبة لإعداد وتنفيذ برامج تدريبية وتطويرية، وتبادل الخبرات، وتنفيذ المبادرات المشتركة، ودعم برامج المسؤولية المجتمعية.
كما جرى الاتفاق مع شركة اليمامة للصناعات الحديدية على توطين الوظائف الفنية والهندسية، وتوفير فرص تدريب تعاوني سنوية لطلاب كليات ومعاهد الهيئة الملكية.
وأُبرمت مذكرة تعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصّصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة؛ لتعزيز التكامل في تقديم الرعاية الصحية، ورفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية للمستفيدين، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية؛ تهدف إلى تطوير الأداء المهني في التخصصات الصحية، وتشجيع الكفاءات لتقديم خدمات صحية متميزة.