موقع 24:
2025-03-17@17:51:13 GMT

حمى "الكباش" تطال الهند

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

حمى 'الكباش' تطال الهند

فيما يسعى هذا النشاط إلى توسيع حضوره في بلد يُظهر شعبه ولعاً بالكريكت، يتباهى رياضيون هنود بعضلاتهم المفتولة قبل المشاركة في مواجهات بالمصارعة الذراعية "الكباش" تنقلها قنوات التلفزيون، بدعم اثنين من نجوم بوليوود.

يتنافس الخصوم تحت الكشافات الضوئية، وسط تشجيع الحاضرين في ملعب أنديرا غاندي في نيودلهي في إطار "رابطة برو بانغا" التي تأسست في عام 2020.

وتأسس اتحاد المصارعة الذراعية في الهند عام 1977، لكن أعيد إطلاق هذه الرياضة، التي تسمى "بانغا" في الهند، من جانب صاحبي "رابطة برو بانغا" بارفين داباس وبريتي جهانجياني، وهما ممثلان في بوليوود.

وقال بارفين دباس: "رياضيونا هم أبناء وبنات أرضنا. أحدهم موظف حكومي، وآخر مدرب رياضي أو ميكانيكي"، مضيفاً "يأتون من جميع مناحي الحياة، من المدن الصغيرة في الهند.. هذا ما نحبه وما يجذب الجمهور".

عمل شيخ توحيد البالغ 23 عاماً في صقل الأحجار، كما كان ميكانيكياً ومنظفاً للصالات الرياضية قبل أن يحقق شهرة في مواجهات الكباش في فئة الـ90 كيلوغراماً.

وتزيد الابتسامة الجذابة والجسم المنحوت من نجاح شيخ توحيد الذي يهزم خصومه بسرعة خاطفة، قبل أن يُرسل القبلات لكثير من معجبيه، ويقول: "العيش في فنادق فاخرة وتناول طعام فاخر والحصول على المال أشبه بحلم"، مضيفاً أنه كسب نحو 75 ألف روبية (900 دولار) منذ بداية المسابقة، أي عشرة أضعاف ما كان يجنيه سابقاً.

تتنافس ستة فرق مكونة من رجال ونساء، بينهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.. ويحصل الفريق الفائز على مليوني روبية (24 ألف دولار).

وقد رأت رابطة الكباش في الهند النور عام 2020 بمباريات وبطولات استعراضية، لكن هذه المنافسة الأولى التي بُثت عبر قنوات التلفزيون، عبر قناة "سوني سبورتس نتوورك" في ألهن و"ويلو تي في" في الولايات المتحدة.

وحققت المصارعة الذراعية رواجاً كبيراً حول العالم بعد فيلم "أوفر ذي توب" مع سيلفستر ستالون عام 1987، ولكن في الهند، تحظى هذه الرياضة المتجذرة في الأساطير الهندوسية باهتمام كبير.

كان شيخ توحيد يعيش في غرفة مستأجرة في مسقط رأسه أورانغاباد في ولاية ماهاراشترا، وبعد أن أصبح نجماً محلياً، تمكن من شراء منزل.

ويوضح "الشهرة التي اكتسبتها من خلال مصارعة الأذرع ساعدتني في مسيرتي المهنية كمدرب جمباز، ما سمح لي بكسب المال".

ويشير إلى أن رابطة "برو بانغا" غيرت مسار هذا النشاط في الهند، قائلاً: "نحن نتوجه بالطائرات للمشاركة في البطولات بدلاً من السفر في عربات قطار من دون حجز مسبق".

ويبدي صاحبا رابطة "برو بانغا" ثقة بالشعبية المتزايدة للمصارعة الذراعية.. وفي البلاد، سمح نجاح البطولات الرياضية لقرويين بسطاء بأن يصبحوا نجوماً.

انتقلت شخصية أخرى من مشاهير الكباش في الهند، وهي فرهين دلفي، الأم البالغة 38 عاماً، من مسابقات سرية في ولاية ماديا براديش إلى المشاركة في بطولات بزي فريقها ذي الألوان الزاهية، أمام كاميرات التلفزيون.

وعززت سنوات من الأعمال المنزلية قوة ذراعي فرهين دلفي التي وجدت في الكباش وسيلة لممارسة قوتها.

وتقول دلفي، وهي معلمة بدوام جزئي وأم لابن يبلغ 17 عاماً: "الفتيات اللاتي يبقين في المنزل، ربات البيوت، هن أكثر قوة لأنهن يعملن بقوة الذراع".

وفازت فرهين دلفي، التي تتنافس في فئة وزن ما فوق 65 كيلوغراماً للسيدات، بالمباراة الافتتاحية بفوزها على شابة عمرها 19 عاماً بالنقاط التي فازت بها في مواجهات متعددة.

وتقول: "ذهبت لمشاهدة مباراة مصارعة ذراعية في الحي الذي أسكن فيه، ودفعني الناس الذين وجدوا فيّ قوة لممارسة هذه الرياضة"، وتضيف "في منطقتنا، لا يُسمح للزوجات بمغادرة بيوتهن، لكن زوجي شجعني.. وها أنا هنا".

وقد ألهم نجاحها أخريات، على قولها، وافتُتحت صالتان رياضيتان في قريتها حيث بدأت الفتيات في التدريب.

تفاخر رابطة محترفي الكباش في الهند بوجود مدربين أجانب للفرق الستة، معظمهم من كازاخستان.

وقال يركين عليمزانوف، بطل العالم سبع مرات والمدرب في رابطة محترفي الكباش في الهند: "هناك كثيرون (من محبي اللعبة) في الهند، وكثيرون أيضاً في كازاخستان"، مضيفاً "يمكن أن نحاول الدفع باتجاه حمل هذه الرياضة إلى الألعاب الأولمبية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهند هذه الریاضة

إقرأ أيضاً:

الهند تحظر أكثر من 87 ألف حساب على واتساب وسكايب

في إطار حملة واسعة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، قامت الحكومة الهندية بحظر أكثر من 87000 حساب على تطبيقي واتساب WhatsApp وسكايب Skype، وذلك، في إطار التي العملية المرتبطة باللاعتقالات الرقمية. 

حدد مركز تنسيق الجريمة السيبراني الهندي (I4C)، الذي يعمل وزارة الشؤون الداخلية (MHA)، 3،962 حسابا على منصة سكايب و 83،668 حسابا على تطبيق واتساب، والتي كانت مرتبطة بعمليات احتيال عبر الإنترنت، بعد أن تم استخدامها لابتزاز الأموال من الأفراد.

دردشات ملونة وفيديوهات سريعة.. واتساب يطرح 5 ميزات جديدةانسي Google Translate.. واتساب يطور خاصية جديدة لترجمة الرسائلالهند تحظر أكثر من 87 ألف حساب على واتساب وسكايب
 

شارك وزير الدولة للشؤون الداخلية، سانجاي باندي كومار، المعلومات المتعلقة بالحملة، وكشف أن الحسابات المحظورة كانت تستخدم من قبل مجرمي الإنترنت لانتحال شخصية مسؤولي إنفاذ القانون، من أجل التهديد بالاعتقال أو الابتزاز المالي من الأفراد المطمئنين.

تعد عملية احتيال الاعتقال الرقمي عبارة عن نوعا متزيدا من الاحتيالات عبر الإنترنت، مما تسبب في خسارة الهنود ملايين الروبيات في السنوات القليلة الماضية، وفقا لبيانات الحكومة:

- في عام 2022، تم تسجيل 39،925 حالة تتعلق بالاعتقال الرقمي، حيث خسر الضحايا ما مجموعه 91.14 كرور روبية.
- في عام 2023، تم تسجيل 60،676 حالة من الاحتيال عبر الإنترنت، مع خسائر قدرها 339.03 كرور روبية.
- في عام 2024، سجلت الحكومة 123،672 حالة من عمليات الاحتيال الرقمية، مما أدى إلى خسائر قدرها 1935.51 كرور روبية.
- بحلول فبراير 2025، تم بالفعل الإبلاغ عن 17،718 حالة من عمليات احتيال الاعتقال الرقمي، حيث خسر الضحايا مبلا بلغ مجموعها 210.21 كرور روبية.

ما هو الاحتيال الرقمي للاعتقال؟


تتمثل عملية الاحتيال الرقمية للاعتقال في خداع المحتالين للأفراد عبر التظاهر بصفتهم ضباط شرطة أو وكلاء البنك المركزي العراقي أو ممثلين من وكالات مثل مكتب مراقبة المخدرات (NCB) أو بنك الاحتياطي الهندي (RBI).

تبدأ عملية الاحتيال عادة بتلقي الضحايا مكالمة أو رسالة نصية أو رسالة على منصات مثل واتساب أو سكايب من شخص يدعي أنه مسؤول حكومي كبير، يتهم المتصل ضحية التورط في جرائم خطيرة مثل غسل الأموال أو تهريب المخدرات أو سرقة الهوية.

لاحداث الضغط النفسي على الضحية، يخلق هؤلاء المحتالون شعورا بالإلحاح والخوف، مهددين الضحية بالاعتقال الفوري أو اتخاذ إجراءات قانونية. 

في هذه العملية، غالبا ما يتم توجيه الضحايا إلى عزل أنفسهم كجزء من "اعتقال رقمي" لتجنب مناقشة الأمر مع أي شخص، مع الإشارة إلى أسباب مثل "الأمن القومي" أو "السرية".

وفي الوقت نفسه، يدفعون الضحايا لتبادل المعلومات الشخصية الحساسة، مثل التفاصيل المصرفية أو كلمات المرور أو رموز OTP. يتم إجبار الضحايا على تحويل مبالغ كبيرة من المال لتجنب الاعتقال أو العواقب القانونية وتسوية القضية.

ما يجعل عملية الاحتيال أكثر جدية هي أنه لإظهار أن المكالمة شرعية، يستخدم المحتالون أرقام هواتف محوزة تبدو مشروعة، مما يجعلها تبدو من وكالة حكومية حقيقية. 

كما أنها توفر في بعض الأحيان تفاصيل أو مستندات قضية مزيفة لتبدو موثوقة ويجعلون الضحايا يؤمنون بالدعوة.

 وبالتالي، ينتهي الأمر بالضحية بتبادل بياناتها الحساسة وتحويل الأموال إلى حسابات مصرفية احتيالية كما طلب المحتالون.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الاعتقال الرقمي ليس مفهوما قانونيا وهو مصطلح أنشأه المحتالون لخداع وتهديد الضحايا المطمئنين.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يبحث مع رئيس OCIOR Energy فرص الاستثمار في مصر
  • نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
  • العراق يؤكد على تعزيز علاقاته مع الهند
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • السوداني يؤكد حرص العراق على توطيد العلاقات مع الهند
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • قبل العيد.. 3 طرق سريعة لتطويل الأظافر
  • في البقاع.. رصاصات تطالُ سورياً!
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • الهند تحظر أكثر من 87 ألف حساب على واتساب وسكايب