غادة عبد الرحيم علي: الموسيقى أداة فعّالة في تعديل سلوكيات الأطفال المتنمرين.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة غادة عبد الرحيم علي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بجامعة القاهرة، أن الموسيقى لها دور جوهري في تهذيب النفس وتحسين التفاعل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال مناقشة كلية الدراسات العليا للطفولة، قسم الدراسات النفسية للأطفال بجامعة عين شمس، لرسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود، تحت عنوان "فاعلية برنامج نفسي موسيقي في تخفيض مستوى التنمر لدى عينة من التلاميذ المتنمرين بالمدارس الإعدادية".
تهدف الرسالة إلى تقديم برنامج مبتكر يعتمد على الموسيقى كأداة نفسية لتعديل سلوكيات التنمر لدى الطلاب المتنمرين في المدارس.
وأوضحت الدكتورة غادة عبد الرحيم علي، أن البرنامج النفسي الموسيقي الذي قدمته الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود في رسالتها للدكتوراه يُظهر كيف يمكن استخدام الموسيقى لتخفيف سلوكيات التنمر بين التلاميذ في المدارس الإعدادية.
وأضافت الدكتورة غادة: الموسيقى ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي لغة عالمية قادرة على الوصول إلى الأطفال وتحفيزهم على تعديل سلوكياتهم. هذا البرنامج النفسي المقدم اليوم يمثل خطوة هامة في توظيف الموسيقى كأداة للتربية النفسية ومكافحة التنمر".
وأشادت الدكتورة غادة بجهود الباحثة سارة في تطوير البرنامج، مشيرة إلى أن هذه الأبحاث تقدم حلولًا عملية لمشاكل مجتمعية ملحة، داعية إلى توسيع تطبيق هذا البرنامج في المدارس المصرية لتحقيق أثر أوسع في تعديل السلوكيات العدوانية.
اختتمت جلسة المناقشة بمنح الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز، وسط إشادة اللجنة والحضور بجهودها في تقديم بحث علمي مبتكر يسهم في مواجهة التنمر في المدارس المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ علم النفس التربوي جامعة القاهرة كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس الدکتورة غادة فی المدارس
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: إرتباك التمرد
تعاني المليشيا المتمردة من حالة إرتباك كبيرة تظهر جليا في النقد الشديد الموجه للقيادة .
لم تفلح محاولاتهم المتتالية في الحد منه و التي جاء منها ما بثه المستشار عمران سليمان والذي جاء فيه ( البتعملوا فيه دا خطر و مهدد لقضيتنا هذا مؤشر خطير اننا وصلنا لمرحلة نتكلم في الميديا )
تعدد الاستنكار من عدد من رموزهم و بأقوال فطيرة غير مجدية مثل
قولهم ( الذين يطعنون في القيادة نقول لهم ( القيادة شهد لها الأعداء قبل الاصدقاء )
نقد القيادة له عدة اسباب عندهم منها العجز و الفشل العسكري و بعد الهزائم و الخروج من الخرطوم و الوسط فشلوا في دخول الفاشر بعد اكثر من ٢٠٩ هجوما كان إخرها تدمير الهجوم الذي قاده عبدالرحيم دقلو و الذي دمر تماما و هرب دقلو لنيالا .
أمس إحتفلوا في ولاية غرب دارفور بعودة إدريس حسن احد قادتهم الكبار من شرق النيل و الهارب من كافوري .
إن إعتمادهم علي الكذب هو مظهر من مظاهر الإنهيار فقط سقطت كل اكاذيبهم حول الفاشر و الدبة و كردفان و الهجوم علي المهندسين و تدمير متحرك الصياد و الإدعاء بالإستيلاء علي مناطق دون دليل و لا مقاطع .
إنطلقت إحتجاجات ضد القيادة لأنها في إعتقادهم تفرق بين القوات علي اسس قبلية و لا يصل فزع للمحاصرين من المسيرية و غيرهم و لا يعالج جرحاهم في الخارج كما يجري لأبناء للرزيقات و الماهرية .
إرتباك المليشيا يزيد منه إعتمادهم علي إعلام ضعيف لانه يدار من غرف خارجية لا تعرف المنطقة و لا ثقافة الناس . كما أنهم يعولون علي إعلاميين صغار السن و بلا خبرة منهم عمر جبريل و ياجوج و مأجوج و ساجد البدوي و الفاضل منصور و كابوري و غيرهم .
كما انهم يستغلون من قبل المجموعات الموالية لهم بإدخالهم في صراعات تضر بهم و يستفيد منها الذين يستغلونهم و يدفعونهم لعداوات كثيرة مثل إساءتهم لمصر ويدفعهم لها الجمهوريون و علي راسهم النور حمد و المدعو جبار و الذين ينطوون علي حقد قديم تجاه مصر بسبب فتوي الازهر ببطلان دعوتهم .
كما انهم يتهمون تركيا و أبناء حميدتي و قيادات منهم تقيم فيها . كما يساقون من قبل اليسار عرمان و خالد سلك الذين حرضوا حميدتي علي الكثير من المواقف التي اضرت بهم مثل معاداة الإسلاميين و كان ذلك واحدا من أسباب هزيمتهم في الحرب .
يتضح إرتباكهم في العجز عن تشكيل حكومتهم التي بشروا بها منذ ثلاثة أشهر .
يرتبك التمرد لضعف و تنازع الاخوين دقلو علي القيادة و شخصية عبد الرحيم الضعيفة القدرات و المتهورة .
هزيمتهم في الفاشر هي النهاية الماحقة و بعد القيادات و الجنود الذين فقدوهم في الخرطوم و وسط السودان و الهجمات الغبية و المتعددة علي الفاشر فإن ما تبقي لهم من قوات لا تستطيع ان تدافع عن عواصمهم الضعين و نيالا و لن تنفعهم الخنادق و المتاريس التي وضعوها فيهما و سيكون تهريب اسر القادة لتشاد و جنوب السودان مدعاة لإنهيار الروح المعنوية و هزيمة التمرد الأخيرة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب