استشهاد امرأة برصاص قناص حوثي بالضالع
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استشهدت امرأة، الاثنين 4 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بنيران قناص تابع لمليشيا الحوثي بمحافظة الضالع.
وبينت مصادر محلية، بأن امرأة تدعى نور أحمد الليث، البالغة من العمر 45 عامًا، استشهدت إثر إصابتها برصاص قناص تابع للمليشيات الحوثية أثناء تواجدها في منزلها بقرية الخرّازة، الواقعة شمال غربي مديرية قعطبة.
وأفادت، بأن المليشيات الحوثية أطلقت وابلًا كثيفًا من النيران على منازل المدنيين في القرية، ما أسفر عن إصابة السيدة الليث وخلق حالة من الرعب بين الأهالي.
من جانبه، قال مصدر طبي من مستشفى زايد الميداني في منطقة سناح، إن الضحية أصيبت في وريد الفخذ الأيمن، ما تسبب بنزيف حاد، أدى إلى وفاتها قبل وصولها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وطالب أهالي المنطقة الجهات الدولية المعنية بالتحرك السريع واتخاذ إجراءات حازمة لحماية المدنيين، ووقف استهداف القرى الآهلة بالسكان، الذي أصبح يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المواطنين العزل.
يشار إلى أن المليشيات الحوثية تواصل استهدافها العشوائي للمدنيين وارتكاب الجرائم الإنسانية دون رادع، ما يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وسط دعوات متزايدة لتحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الأبرياء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خلال 8 سنوات.. تقرير حقوقي يوثق مقتل واصابة أكثر من 6 آلاف مدني جراء الالغام الحوثية في اليمن
وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، مقتل 2316 مدنياً واصابة 4115 اخرين بينهم نساء واطفال جراء الالغام التي زرعتها جماعة الحوثي في عدد من المحافظات خلال الفترة من يناير 2017م وحتى، نهاية شهر يناير 2025م.
واوضحت الشبكة في تقرير لها بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الالغام والذي يصادف 4 ابريل من كل عام، أن من بين القتلى 387 طفلاً و412 امرأة، والجرحى 738 طفلاً و677 امرأة.
وأشارت إلى ان عدد الجرحى الذين يعانون من إعاقات دائمة بسبب الألغام الأرضية بلغ 918 حالة إعاقة بينهم 413 حالة بترت أطرافهم بالإضافة إلى حالتين فقدان للبصر.
ولفت التقرير، الى ان الالغام المضادة للأفراد والدروع التي زرعتها جماعة الحوثي، تسببت في تضرر 6431 حالة بشرية ومادية في محافظات مأرب، والبيضاء، والحديدة، ولحج، وتعز، وإب، وصنعاء، وأبين، والجوف، والضالع، وعمران، وصعدة، وحجة.
واكدت التقرير، ان اليمن يعيش أخطر الملفات المثخنة بالآلام والماسي والتي تتطلب اهتماماً يتناسب مع حجم الكارثة والمخاطر التي تسببت بها الالغام التي زرعتها جماعة الحوثي والتي تعتبر من أخطر الجرائم والانتهاكات على حاضر ومستقبل اليمن.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأمم المتحدة، بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول الاستخدام المفرط للألغام المضادة للأفراد في اليمن، والقيام بمسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه ضحايا الألغام في اليمن وتوفير الدعم والمساعدات اللازمة لحمايتهم.