المشهد اليمني:
2025-02-23@10:32:24 GMT

عني واخواني وقم يا سعد قم يا سعد !

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

عني واخواني وقم يا سعد قم يا سعد !

من الطرائف التي تروى أن رجلا كان من العصاة ، يقترف كل الفواحش والموبقات ، ثم تاب الله عليه ، وقد ذهب إلى جماعة من الدعاة يشبهون بعملهم " جماعة التبليغ " وقرر الخروج معهم في سبيل الله ، وفي جلسة صفاء مع بعضهم روى لهم كيف كان يرتكب المعاصي ثم تاب الله عليه .

بعدها وبعد الصلاة في الجامع طلب منه الإخوة أن يقوم ليروي للمصلين كيف تاب ، قام صاحبنا وحمد الله وأثنى عليه ثم حدثهم كيف أنه كان يرتكب المعاصي ثم تاب الله عليه ، انتقلت الجماعة من هذا المسجد إلى مسجد آخر وبعد الصلاة قالوا :

ـ قم يا سعد وحدث الناس كيف تبت ؟

وقام سعد وحدث الناس .

!

اقرأ أيضاً الشيخ عبدالمجيد الزنداني يلتقي الرئيس التركي أردوغان بالقصر الرئاسي في أنقرة ”صور” الزنداني يبشر اليمنيين بانفراجة كبيرة نجل الشيخ الزنداني ينشر مقطع فيديو له مع والده بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ”فيديو” وفاة نجل العميد ابو علي وإصابة حفيد الزنداني في حادث دهس بسيارة مجهولة بدون ارقام بصنعاء تكريم رسمي لمواطن يمني في السعودية أنقذ شابين سعوديين من الغرق وأسأل نفسي! بعد انقطاع لسنوات .. ‏ظهور جديد للشيخ ”الزنداني ” وتكريمه في إسطنبول(فيديو) كمين مسلح يستهدف قاضٍ يمني وإمطار سيارته بالرصاص وسط اليمن حكم نهائي بشأن قتلة رعد وهنادي الزنداني بمحافظة إب.. وسجن فتاتين مشاركتين في الجريمة (أسماء) السفير شائع الزنداني يرعى تدشين الملتقى التشكيلي (لون العالم برتقاليًا) حقيقة إسلام الممثل الشهير مورغان بعد مشاركته في إفتتاح كأس العالم بقطر وما كان يفعله الزنداني بعد نهبها من ممتلكات ‘‘الزنداني’’ .. إحراق ‘‘مزرعة الصماد’’ الحوثية في الجوف وخسائر فادحة للمليشيات

وهكذا كلما وصلوا إلى مسجد قالوا :

ـ قم يا سعد وحدث الناس عن توبتك .

وهكذا حتى مل سعد وقال :

ـ يا ناس أنا كنت أعصي الله وقد سترني وتاب علي ثم جئت إليكم ، وكلما وصلت إلى مسجد قلتم :

ـ قم يا سعد وحدث الناس عن توبتك حتى فضحتموني بين الخلق وقد سترني الله بستره فجئتم إليكم لتفضحوني .!

تذكرت هذه القصة بعد ان حدثت بعض إخواني مؤخرا عن مكوثي فترة في المستشفى بعد تعرضي لغيبوبة سكري لعلهم يدعون لي فأشفى بدعاء بعضهم ، وقد تفاعل أحد الإخوة فقام بعمل مجموعة " جروب " في الواتساب ودعا من أضافهم للتعاون معي كي أسافر للعلاج بالخارج ، وهذا الأخ جزاه الله خيرا على جهوده ـ لا أشك في حسن نواياه ورغبته في علاجي وقضاء ديوني .

لقد فوجئت بعمل هذا الجروب ولو استشارني ما وافقت على هذا الأمر ، وربما أن الأخ هذا رأى أن حملة الوفاء للشيخ محمد الدعيس ـ رحمه الله تغشاه ـ قد نجحت فظن أن الحملة التي دشنها لأجلي ستنجح هي الأخرى ، ولكنه لم يعلم أن الناس في هذه البلاد لا يتفاعلون إلا مع من مات فقط ، أما من لا يزال على قيد الحياة فهذا يتناسونه حتى يموت ثم يترحمون عليه ويتأسفون على إهماله .!

ثم استشرت بعض من أثق فيهم وأخبرتهم أني لا أريد شيئا من أحد ، وما أريده هو أن أبقى بكرامتي بقية عمري ، وقد سترني الله ، وأنا بفضل منه فأجمعوا على أن هذه الحملة هي عين الواجب وقالوا : أنت شيخنا وأستاذنا وهذا واجب علينا ووو ألخ.

فقررت أن أصمت وأنظر إلى أين يصلون ، ومضت الأيام تلو الأيام ولم يتفاعل مع الحملة إلا قلة بعدد الأصابع تبرعوا بمبالغ لا تكاد تذكر ، بل لا تكفي لتكاليف السفر بالطيران ، ناهيك عن تكاليف العلاج أو قضاء الديون التي تشكل الهم الأكبر لي ، والتي تتسبب دوما في رفع السكري عندي حتى وصلت مضاعفاته إلى تضخم عضلة القلب وضعف النظر وإلتهاب العيون وآلام المفاصل .

ومضت الأيام وصار هذا الجروب الذي حشدوا له العشرات نسيا منسيا ، وطلبت منهم إغلاقه ووعدوني بذلك ، ولم يغلق بعد ، وصار يرسل فيه منشورات مواعظ وقصص وأشياء لا صلة لها بالموضوع .!

وقد ذكرني الأمر بقصة رواها لي الشيخ عبد المجيد الزنداني ـ أيام عملي معه ـ قال : ذهبنا مع مجموعة مع العلماء إلى الشيخ عمر أحمد سيف ـ رحمة الله تغشاه ـ بعد تأسيس حزب الإصلاح ، وقلنا له :

ــ أنت شيخنا وأستاذنا ويجب أن تبقى في حزب المؤتمر الشعبي العام ، إذ ليس من الحكمة أن يظل المؤتمر بلا علماء يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، وأن يخلو من الصالحين أمثالك .

يقول الشيخ الزنداني : فهز الشيخ عمر رأسه وقال :

يا شيخنا لو زرتنا لوجدتنا

نحن الشيوخ وأنت تلميذا لنا

والذي فهمته أن الشيخ عمر لم يكن لديه مانع في البقاء في المؤتمر ـ وهو ما حدث ـ ولكنه تعجب من المشايخ الذين قالوا له : أنت شيخنا وأستاذنا ومدحوه كثيرا ثم أصدروا قرارهم النهائي ببقائه في المؤتمر ، بحيث قرروا وحكموا وما عليه إلا التنفيذ رغم أنه شيخهم وأستاذهم .!

وإخواني قالوا : أنت شيخنا وأستاذنا ثم دشنوا حملة لتسفيري للعلاج ، ثم بعد إعلان الحملة لم يتفاعل معها إلا بضعة أشخاص بمبالغ لا تكاد تذكر ، بلا لا تكفي لقضاء ربع ديوني .!

فهل هذا قدري عند إخواني ؟!

وهل هذا مقام شيخهم وأستاذهم عندهم ؟!

أعلم أنهم يجاملونني فلست بشيخ ولا أستاذ ولم يكن هناك داعي لمثل هكذا حملة من الأساس ، ولكن تفرجت على إخواني إلى أين سيصلون في هذا الأمر ؟ ، وما زلت في غاية العجب مما حدث .!

وقد تواصل معي الأخ هذا الذي دشن الحملة قائلا :

ـ يبدو أن بينك وبين إخوانك سر .!

وقد تعجبت من هذا الكلام ، إذ ليس بيني وبينهم أي سر ، اللهم إلا إذا كان الكثير منهم أو بعضهم ـ ربما ـ أقول : ربما ينتظرون ضوء أخضر من قيادات أو جهات عليا لدعمي ثم لم يأت لا ضوء ولا إشارة ، إذ ليس لي صلة بهذه القيادات ، أما سر غير هذا فليس بيني وبينهم أية أسرار .!

لقد شعرت بالحزن فقد كنت في ستر من الله وفضل إلا أن بعض إخواني تعاملوا معي على طريقة : قم يا سعد قم يا سعد .!

الحمد لله ، لقد كشف لي ما حدث قدري عند إخواني ، وكشف لي ما حدث حقيقة بعض الناس فالناس معادن .!

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ما حدث

إقرأ أيضاً:

الشيخ دعموش يدعو لأوسع مشاركة في تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين

يمانيون../ أكدّت اللجنة العليا لمراسم تشييع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اكتمال كافة التحضيرات والتجهيزات لمراسم التشييع التي ستشهدها بيروت يوم غد الأحد.

ودعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، إلى أوسع مشاركة يوم غد الأحد، وليكون مشهد التشييع استثنائياً وجامعاً، مشيراً إلى أنّ “غداً هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء وحضورنا في تشييعهم شكل من أشكال الوفاء لهم”.

وأضاف، عشيّة التشييع، في المؤتمر الصحافي لـ”اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد الأمّة حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين”: “هبّوا من كلّ بيت وقرية ومدينة لنقول للعدو والصديق إنّ مقاومتنا باقية وحاضرة في الميدان ولن يقدر العدو الصهيوني أن يسحقها”.

كذلك شدّد،وفق موقع الميادين، على المشاركين في التشييع من أيّ تيار سياسي بـ”عدم إطلاق النار في الهواء”، معتبراً أنّ “في ذلك إساءة للمناسبة وحرمتها”.

هذا وأكّد الشيخ دعموش أنّ “استشهاد السيدين العزيزين ليس مفاجئاً، فالمقاومة في مسيرتها قدّمت الكثير من التضحيات، مثل شهادات الشيخ راغب والسيد عباس الموسوي، ونحن في معركة محقّة ضدّ اعتداءات العدو”، مضيفاً “أنّ الشهداء هم جزء من هذه المعركة، وشهادتهم ليست نهاية، بل جزء من المسار الطبيعي لنا”.

وأردف، أنّ استشهاد أيّ قائد أو مجاهد هو أمر طبيعي في معركة المقاومة، مؤكداً أنّ ذلك “لن يثني عزيمتنا أو يُضعف إرادتنا، بل على العكس، يزيدنا إصراراً على تحقيق آمال الشهداء ومواصلة طريقهم”.

ولفت إلى أنّه “على الرغم من الخسارة المؤلمة فإنّ المقاومة مستمرة في مسارها الطبيعي، فهي لا تتوقّف عن الدفاع عن وطننا وشعبنا وأمتنا ومقدّساتنا، ولن تتراجع عن أهدافها”.

وأوضح الشيخ دعموش أنّ “الاحتلال الإسرائيلي إذا كان يعتقد أن استهدافه للأمينين العامّين لحزب الله سيؤثّر علينا فهو مخطئ، فالمقاومة ستظلّ صامدة ولن يتسنّى له القضاء عليها”.

مقالات مشابهة

  • الشيخ دعموش: غداً يوم تجديد العهد ومقاومتنا باقية
  • الشيخ دعموش يدعو لأوسع مشاركة في تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين
  • دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • هل يلغي الله النار في الأخرة؟.. الشيخ علي جمعة يوضح
  • انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد الفتح في كفر الشيخ | صور
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إلهي، سيدي ومولاي
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • دعاء دخول رمضان 2025 مكتوب بالكامل.. احرص عليه الآن