الوزير السقطري يطلع على سير اعمال المرحلة الاولى بسد وادي حسان بمحافطة ابين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اكد معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء / سالم عبدالله السقطري اهمية مشروع سد وادي حسان الاستراتيجي الذي يجري العمل فيه على قدم وساق لتنفيذ اعمال المرحلة الاولى من قبل الشركة الكندية ،والذي تبلغ تكلفة المرحلة الاولى "78" مليون دولار وبتمويل كريم من صندوق ابوظبي للتنمية بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
واوضح معالي الوزير السقطري في تصريح صحفي ل"وسائل الاعلام" على هامش لقائه صباح اليوم بديوان الوزارة برئيس مجلس ادارة الشركة الكندية المقاولة بتنفيذ مشروع سد حسان المهندس/ محمود عوهج.
وبحضور وكيل وزارة الزراعة لقطاع الري / المهندس / احمد محمد ناصر الزامكي ،والدكتور/ مساعد القطيبي مدير عام مكتب الوزير ، أن قيادة الوزارة تولي مشروع سد حسان جل الاهتمام والاولوية كونه مشروع استراتيجي هام سيغذي اكثر من 14 الف هكتار من الاراضي الزراعية في دلتا ابين التي تسمى "سلة الوطن الغذائية " واضاف بان منسوب الجريان الموسمي للمياه في الوادي تصل الى "40" مليون متر مكعب . فيما سيصل مخزون السد بعد انجاز المرحلة الاولى من المشروع "19,5" مليون متر مكعب اي بمقدار 50% من منسوب المياه الموسمي.. بالاضافة الى ملحقات المشروع من الجواجز الترابية ،والخرسانية ،وطريق اسفلتي ممتد من الخط الرئيس الى موقع المشروع بطول "7,5 " كيلو متر.
وترجمة لحرص الوزارة في انجاح المشروع . وجه وزير الزراعة والري والثروة السمكية قطاع الري والجهات المختصة بتذليل كافة الصعوبات اللازمة لانجاح المشروع في موعده المحدد بسنة تقريبا و حسب شروط الاتفاقية المبرمة بين الطرفين . داعيا السلطات المحلية والجهات الامنية والمواطنين المستفيدين من المشروع والقاطنين في المواقع المستهدفة الى التعاون وتسهيل مهام الشركة المنفذة لهذا المشروع الحيوي والاستراتيجي الهام الذي سيمثل منجزا عظيما يضاف لرصيد انجازات الاشقاء الاماراتيين في بلادنا ..
وسيعمل على توفير المخزون المائي في حوض دلتا ابين، وتغذية الابار وري الاراضي الزراعية على جانبي الوادي على مدار العام . مشيرا الى ان اهمية المشر وع لا تكمن في العمل على تنشيط الجانب الزراعي وتوفير احتياجات السكان من الخضروات والفاكهة والحبوب ... وحسب ،ولكنه سيحول المنطقة الى موقع سياحي ومقصدا للزوار من كل المحافظات . مهيبا بكافة وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي تحري الدقة في نشر المعلومات عن مثل هكذا انجازات وحشد كل الجهود والطاقات لانجاح هذا المشروع الاستراتيجي الهام الذي ستنعكس اثاره الايجابية ليس على مستوى محافظة ابين فقط وانما على مستوى الوطن بشكل عام.
وعبر الوزير السقطري عن شكره وتقديره العاليين للاخوة الاشقاء في الامارات العربية المتحدة على دعمهم لبلادنا في مختلف المجالات ،بمافي ذلك دعمهم لمشروع سد حسان بمحافظة ابين .
وكان معالي الوزير قد اطلع من رئيس مجلس ادارة الشركة الكندية المقاولة / محمود عوهج الى شرح مفصل حول سير العمل في مكونات المرحلة الاولى من مشروع سد حسان بمحافظة ابين .
فيما اوضح وكيل وزارة الزراعة لقطاع الري ان المشروع يهدف انشاء سد رئيسي بوسط المجرى لوادي حسان .ويصل عرض قاعدة حاجز السد الى " 60" متر في القاعدة فيما يبلغ ارتفاع الحاجز "18" ,مترا وللسد ثلاث فتحات جانبية احداها في الجهة الشرقية واثنتان في الجهة الغربية ،مع عمل حاجز ترابي بطول "2,5 " كيلومتر بالاضافة الى عمل حماية بالجايبون ( الشبك مع الاحجار). مشير الى اهمية السد والذي سيعد واحد من اكبر السدود في بلادنا ..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المرحلة الاولى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
تسعى الحكومة المصرية لإقامة أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر وذلك لتحقيق استفادة مزودجة تتمثل في توليد الكهرباء النظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على المياه وتقليل نسب البخر منها.
أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصروقعت الحكومة المصرية اتفاقية المشروع الذي ينفذ في مصر لأول مرة.
ويعد هذا النظام من أحدث نظم توليد الطاقة الشمسية عالميًا.
ومن المستهدف تنفيذ المشروع في بحيرة ناصر، حيث سيتم إنشاء وحدات طاقة شمسية عائمة على الماء.
ويسهم المشروع في تقليل التبخير والحفاظ على المياه.
محطات الطاقة الشمسية العائمةأصبحت محطات الطاقة الشمسية العائمة من أبرز الحلول التي تساعد الدول في مواجهة تحديات توفير طاقة نظيفة، وتحقيق التزاماتها المناخية، وتقليل الانبعاثات الناجمة عن محطات توليد الكهرباء التقليدية.
وتُعدّ قلة الأراضي المتاحة واحدة من العقبات الرئيسية أمام تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، التي تتطلب مساحات شاسعة، مما يجعل محطات الطاقة الشمسية العائمة خيارًا مثاليًا لتوفير الطاقة النظيفة، إضافةً إلى ذلك، يمكن دمج هذه المحطات بسهولة مع محطات الطاقة الكهرومائية.
ووفقًا لدراسة أجراها المختبر الوطني للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة الأميركية عام 2020، فإن الاستفادة من الخزانات الكهرومائية لربط المحطات الشمسية العائمة يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في نظام الطاقة العالمي، حيث يُمكن لهذه التقنية أن تلبي ما يصل إلى 50% من الطلب العالمي على الكهرباء.