ماسك الطحينة للوجه.. سر الجمال الطبيعي لبشرة مشرقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ماسك الطحينة للوجه هو أحد الماسكات الطبيعية التي تقدم فوائد جمالية متعددة للبشرة، وذلك بفضل مكوناته البسيطة والغنية بالعناصر المغذية. الطحينة مصنوعة من بذور السمسم المحمصة والمطحونة، وتحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين E، B، الكالسيوم، والمغنيسيوم، مما يجعلها فعالة في تغذية البشرة وتحسين مظهرها.
كشفت خبيرة التجميل مني صابر فى تصريحات خاصة لصدى البلد، عن أفضل فوائد ماسك الطحينة للبشرة والتي تشمل ما يلي :
فوائد ماسك الطحينة للبشرة1. ترطيب البشرة: الطحينة غنية بالزيوت الطبيعية التي تعمل على ترطيب البشرة بعمق وتمنع جفافها، مما يجعلها ناعمة ومرنة.
2. تفتيح البشرة وتوحيد اللون: تساعد الطحينة في تقليل التصبغات والبقع الداكنة الناتجة عن التعرض للشمس أو التقدم في العمر، مما يعطي البشرة إشراقة ونعومة.
3. مقاومة علامات التقدم في العمر: مضادات الأكسدة الموجودة في الطحينة، مثل فيتامين E، تعمل على حماية البشرة من الجذور الحرة، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
4. تنظيف البشرة وتقليل حب الشباب: تحتوي الطحينة على مواد مضادة للبكتيريا، ما يساهم في تنظيف المسام وإزالة الشوائب والدهون المتراكمة، وبالتالي التقليل من ظهور حب الشباب.
5. تهدئة البشرة وتخفيف الاحمرار: بفضل خصائصها المهدئة، تعد الطحينة خيارًا مناسبًا للبشرة الحساسة، حيث تساعد في تهدئة التهيج والاحمرار.
1. في وعاء صغير، ضعي ملعقتين كبيرتين من الطحينة.
2. أضيفي ملعقة صغيرة من العسل؛ إذ يُعتبر العسل مهدئًا طبيعيًا ومضادًا للبكتيريا، كما يضيف ترطيبًا إضافيًا للبشرة.
3. أضيفي ملعقة صغيرة من ماء الورد للمساعدة في تنقية البشرة وتعزيز النعومة.
4. اخلطي المكونات جيدًا حتى تحصلي على قوام متجانس.
5. ضعي الخليط على بشرة نظيفة وجافة، مع تجنب منطقة العينين.
6. اتركي الماسك لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة.
7. اغسلي وجهك بالماء الفاتر، ثم جففيه بلطف بمنشفة ناعمة.
يُفضل استخدام الماسك مرة إلى مرتين أسبوعيًا للحصول على أفضل النتائج.
جربي الماسك على جزء صغير من الجلد أولاً للتأكد من عدم وجود حساسية.
بعد استخدام الماسك، ضعي مرطبًا مناسبًا لتثبيت الترطيب.
هذا الماسك مناسب لجميع أنواع البشرة، لكنه يُعتبر مثاليًا للبشرة الجافة أو المختلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك الطحينة بذور السمسم
إقرأ أيضاً:
طالبة تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي
برز ابتكار جديد من جامعة الجوف، يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي «VR»، ليقدم حلاً واعدًا لتحفيز مرضى العلاج الطبيعي وتعزيز التزامهم بخططهم العلاجية.
هذا الابتكار، الذي طورته الطالبة جمانا لاحم عبدالله اللاحم، يهدف إلى تمكين المرضى من تصور تطور حالتهم الصحية المستقبلية، مما يعزز دافعهم للاستمرار في العلاج.
أخبار متعلقة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِبجامعة الملك فيصل تحصد 6 ميداليات بالمعرض الدولي للاختراعات في الكويتطالبات جامعة الملك عبد العزيز يحققن جائزة "GDI" العالمية للابتكاروأفادت الطالبة جمانا اللاحم، لـ ”اليوم“، بأن الفكرة الرئيسية وراء هذا الابتكار تنبع من ملاحظة أن العديد من المرضى يتوقفون عن حضور جلسات العلاج الطبيعي بسبب الشعور بالملل أو عدم رؤية نتائج ملموسة على المدى القصير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (3)رؤية صحية
أضافت اللاحم أن نظام الواقع الافتراضي الجديد يتيح للمرضى رؤية تطور حالتهم الصحية استنادًا إلى بيانات طبية دقيقة، مما يخلق حافزًا نفسيًا قويًا ويشجعهم على الالتزام بالخطة العلاجية المقررة.
وأوضحت اللاحم أن الهدف من المشروع يتمثل في جعل العلاج الطبيعي تجربة أكثر تفاعلية وفعالية، فمن خلال مشاهدة نسخة رقمية تحاكي مستقبلهم العلاجي، يصبح المرضى أكثر إدراكًا لأهمية كل جلسة، مما يقلل من احتمالية الإحباط والتوقف عن العلاج.
وبينت أن هذا الابتكار يستهدف بشكل رئيسي مراكز العلاج الطبيعي والمستشفيات، حيث يمكن دمج التقنية بسلاسة في برامج التأهيل والعلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (2)نمو سريع
أكدت اللاحم أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في المجال الصحي يشهد نموًا متسارعًا، ويمتلك إمكانات هائلة لتحسين تجربة المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة.
وأضافت اللاحم أن هذه التقنية لا تقتصر على كونها أداة تحفيزية، بل تمتد لتشمل دورًا تعليميًا للأطباء والمعالجين، حيث يمكن استخدامها لشرح مسار العلاج للمرضى بطريقة مرئية ومباشرة.
وكشفت عن أن المرحلة القادمة من المشروع تتضمن إجراء اختبارات للتقنية على مرضى فعليين، وتحليل النتائج بهدف تحسين التجربة وزيادة دقتها وتفاعلها.حالات متنوعة
أعربت اللاحم عن أملها في التعاون مع المستشفيات والمؤسسات الطبية لتبني المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل حالات طبية متنوعة، مما يعزز من فعالية العلاج الطبيعي ويمنح المرضى حافزًا إضافيًا للالتزام بجلساتهم.
واختتمت اللاحم حديثها بالتأكيد على أن تقنية الواقع الافتراضي لديها القدرة على إحداث تغيير جذري في تجربة المرضى في العلاج الطبيعي، معربة عن طموحها في تطوير هذه الفكرة وتحويلها إلى أداة أساسية في المراكز الطبية لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية على النحو الأمثل.