حزب الاشتراكيين يشكك في فوز مايا ساندو ويصفها بـ"رئيسة الشتات".. بعد حصولها على معظم أصوات المغتربين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
صوّت المولدوفيون المقيمون في الخارج بأعداد قياسية في جولة الإعادة الرئاسية التي ضمنت الفوز للرئيسة الموالية للغرب مايا ساندو، في سباق محوري وضعها بمواجهة خصم موالٍ لروسيا وسط مزاعم مستمرة بالتدخل الروسي والتزوير والترهيب.
بعد وعدٍ قطعته خلال حملتها الانتخابية بتعزيز ترشيح مولدوفا لعضوية الاتحاد الأوروبي، حظيت ساندو بدعم كبير من الحكومة الموالية للغرب.
ومع الانتهاء من فرز جميع الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد، حصلت ساندو على 55.33% من الأصوات، وفقًا للجنة الانتخابات المركزية، مقابل 44.67% لألكسندر ستويانوغلو المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.
وأدلى عدد قياسي من 327,000 ناخب في الخارج بأصواتهم في جولة الإعادة، وحصلت ساندو على 82% من الأصوات. ولكن نسبة 51.3% من أصوات الناخبين الموجودين داخل مولدوفا قد اختاروا ستويانوغلو، وهو مدعٍ عام سابق. بينما حصلت ساندو على 48.67% من الأصوات.
وعلى الرغم من أن الجمهورية السوفيتية السابقة وقّعت اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي في عام 2014 لإقامة علاقات سياسية واقتصادية وثيقة، إلا أن سنوات من الفساد المستشري وغياب الإصلاح أعاقت التنمية، وأدت إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين بحثاً عن مستقبل أفضل في الخارج.
وقد سارع الرئيس السابق إيغور دودون، زعيم حزب الاشتراكيين الموالي لموسكو، إلى التشكيك في فوز ساندو في الانتخابات بقوله لوكالة الأنباء الروسية الحكومية ”تاس“ إنها أصبحت ”رئيسة الشتات“ وأشار إلى أن ذلك قوض التصويت، وأن ستويانوغلو ”فاز في الانتخابات الرئاسية داخل البلاد".
وذكر حزب دودون في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين أنه لا يعترف بالنتائج، واصفًا ساندو بأنها ”رئيسة غير شرعية، معترف بها فقط من قبل رعاتها ومؤيديها في الخارج“ وزعم أن المولدوفيين ”يشعرون بالخيانة والسرقة".
Relatedمولدوفا تُصوت لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتتهم روسيا بمحاولة تقويض العمليةمولدوفا تصوّت على مستقبلها: استفتاء حاسم حول الانضمام للاتحاد الأوروبي وانتخاب رئيس جديدانتخابات مولدوفا: فوز مايا ساندو المرشحة المؤيدة للغرب بنسبة 51.1% من الأصواتوفي خطاب النصر بعد إعلان فوزها، أكدت ساندو أن الناخبين ”قدموا درسًا في الديمقراطية، يستحق أن يتمّ وضعه في كتب التاريخ“، وأشارت أيضًا إلى الدور الكبير الذي لعبه الشتات في إعادة انتخابها.
وقالت ساندو، وهي مسؤولة سابقة في البنك الدولي: ”لقد أظهر المولدوفيون في الخارج مرة أخرى أن مولدوفا تنبض بقوة في قلوبهم". واعتبرت أن التصويت قد تعرض لـ ”هجوم غير مسبوق من قبل قوى معادية من خارج البلاد“.
وكانت نتائج اقتراعي تشرين الأول/ أكتوبر وجولة الإعادة يوم الأحد مشوبة بمزاعم عن مخطط كبير لشراء الأصوات والتدخل الروسي وترهيب الناخبين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخابات مولدوفا: فوز مايا ساندو المرشحة المؤيدة للغرب بنسبة 51.1% من الأصوات بين التدخل الروسي والتزوير.. مولدوفا تواجه جولة إعادة حاسمة في الانتخابات الرئاسية مولدوفا تُصوت لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتتهم روسيا بمحاولة تقويض العملية مولدوفا روسيا الاتحاد الأوروبي انتخابات أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول مولدوفا روسيا الاتحاد الأوروبي انتخابات أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول روسيا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عاصفة ضحايا إسبانيا ألمانيا الانتخابات الرئاسیة الاتحاد الأوروبی فی الانتخابات جولة الإعادة یعرض الآن Next مایا ساندو من الأصوات مولدوفا ت فی الخارج ا ساندو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
يدرس الاتحاد الأوروبي تمديد برنامجه لتسريع إنتاج الذخيرة والصواريخ، المعروف باسم "العمل لدعم إنتاج الذخيرة" (ASAP)، لمدة عام واحد.
وأدرجت المفوضية الأوروبية في الحزمة الشاملة المصغرة التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إجراء لتمديد برنامج ASAP لمدة عام آخر، ما يؤخر الموعد النهائي إلى نهاية عام 2026، حسبما أشار متحدث باسم المفوضية لـ منصة يوراكتيف.
وتابع قائلًا: يتضمن الاقتراح خطة للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمات مالية طوعية، وهي سابقة في برامج صناعة الدفاع في الاتحاد.
تأتي هذه المبادرة في أعقاب تحركات سابقة من قبل السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لضخ الأموال في الصناعة الدفاعية لدعم إعادة التسلح بعد أن سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء على قدرة أوروبا المحدودة على إنتاج المعدات العسكرية.
يهدف برنامج ASAP، الذي أُطلق بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو لمدة عام واحد، إلى تبسيط سلاسل توريد الذخيرة والصواريخ في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا للمقترح الذي نشرته المفوضية هذا الأسبوع، فقد أسهم بالفعل في تعزيز القدرات في مجالات "الوقود، والمتفجرات، والقذائف، وقدرات الاختبار، والصواريخ في جميع أنحاء الاتحاد".
وصرح المصدر نفسه بأن "السبب الرئيسي" لتمديد برنامج ASAP هو "توفير مزيد من المرونة في حال الرغبة في تمديده بتمويل إضافي" قبل أن يضيف إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار شيء فيما يتعلق بالتمويل الإضافي في هذه المرحلة.
وسيسمح النص لحكومات الاتحاد الأوروبي أو "أصحاب المصلحة الآخرين المعنيين" بتحويل المزيد من الأموال "طواعيةً" إلى برنامج ASAP. ليس من الواضح بعد ما إذا كان التمديد والتمويل الإضافي سيشجع قطاع الصناعة على تقديم عطاءات لمشاريع جديدة، أو ما إذا كانت الأموال ستُستخدم لدعم المشاريع القائمة، ومن المتوقع الآن أن تدرس الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي المقترح.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توحيد صفوفه في أول رد على رسوم ترامب الجمركية