بصوته العذب في تلاوة القرآن الكريم استطاع القارئ المصري أحمد السيد الغيطاني خطف القلوب، محققا المركز الأول عالميا في المسابقة الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم بالمملكة المتحدة، ما جعل علامات الفخر والسعادة تسيطر على جميع أقاربه، فور إعلان فوزه.

الفوز بالمركز الأول في تلاوة القرآن الكريم

تمكن «أحمد السيد» صاحب الـ23 عاما، من محافظة دمياط أن يفوز بالمركز الأول عالميا في المسابقة الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم بالمملكة المتحدة من بين عدد كبير من المشاركين بمختلف دول العالم مثل إسبانيا والمغرب والمملكة المتحدة، إندونيسيا وأيضا الجزائر وبنجلاديش وباكستان وغيرها من الدول: «المسابقة كان ليها بقالها كذا شهر، عملوا تصفيات مبدئية بين 20 دولة لحد ما وصلنا 13 قارئ من 10 دول مختلفة، وفي التصفيات النهائية كنا متقسمين ما بين متسابقين كانوا في بريطانيا ومتسابقين أونلاين، حسب قدرة كل شخص على الحضور، والحمد لله حصلت على المركز الأول من بينهم»، بحسب ما رواه في حديثه لـ«الوطن».

الشعور بالسعادة والفخر 

حالة من السعادة الممزوجة بالفخر على «أحمد السيد»: «الحمد لله قدرت أرفع راس بلدنا مصر، وحصلت على المركز الأول»، مشيرا إلى أن لم تكن تلك المرة الأولى التي يحصل فيها على المراكز الأولى في تلاوة القرآن الكريم. 

ولكنه حصل على العديد من الجوائز: «أنا الحمد لله فزت بمراكز أولى قبل كده مسابقة مفازا الدولية 2019 مركز أول ومسابقة بورسعيد الدولية 2020 كمان مركز أول، وفي مسابقة كتارا الدولية 2022 حصلت على مركز تالت».

بدأ «أحمد» حفظ القرآن الكريم، منذ أن كان يبلغ من العمر 5 سنوات، فهو من عائلة حافظة لكتاب الله: «أنا والدي حافظ للقرآن الكريم، وكمان في إذاعة القرآن الكريم، وهو اللي شجعني لغاية لما قدرت أكون زيه واحفظ القرآن»، مشيرا إلى أنه أيضا أصبح قارئ معتمد من إذاعة القرآن الكريم، حيث أذيعت أول تلاوة قرآنية له في 23 سبتمبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المركز الأول عالميا القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم محافظة دمياط تلاوة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية

السكينة في الإسلام حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده 


الشارقة: «الخليج» 
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة قيمة بعنوان «السكينة في القرآن والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع»، قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، بحضور سيف بوفيير الشامسي، رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف آل علي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إلى جانب جمع من أهالي المنطقة.
استهل فضيلة الشيخ العنزي المحاضرة، التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة في مقر المجلس، بالحديث عن أهمية السكينة كحالة من الطمأنينة والراحة التي ينزلها الله على عباده المؤمنين، مبيّناً أن الإنسان حين يعيش في دوامة الخوف والقلق، فإنه يبتعد عن نهج الكتاب والسنة، فيسعى إلى حلول مؤقتة زائفة كطرق الاسترخاء البدني أو التأمل في الطبيعة، وهي وإن لم تكن ممنوعة في ذاتها، إلا أن السكينة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرب من الله وأداء العبادات.
أوضح أن السكينة في الإسلام ليست مجرد شعور عابر، بل هي حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي تتجلى في القرآن الكريم في ست آيات، منها قول الله تعالى: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم»، وقوله عز وجل: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
كما وردت في أحداث عظيمة مثل صلح الحديبية، حيث قال تعالى: «فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين».
وأشار إلى أن السكينة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا إليها في كثير من المواقف، كما في قوله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن حج النبي، حين قال: «أيها الناس، السكينة السكينة» عند دفعهم من عرفات.


واستشهد الشيخ العنزي بقصة مريم عليها السلام، حين ناداها الله عز وجل في أشد لحظات ضعفها، قائلاً: «فكلي واشربي وقرّي عيناً»، ليرشدها إلى السكينة وسط الألم.
وبيّن فضيلته أن السكينة تكون شعاراً للمسلم في كل أحواله، في الصلاة، وفي الحج عند تقبيل الحجر الأسود، وفي التعاملات اليومية، بل وحتى في الجدال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وتحدث الشيخ عن أثر السكينة في الحياة الزوجية، مستشهداً بقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها»، مؤكداً أن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بالسكينة والطمأنينة.
وأشار أيضاً إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يؤذيه، وكيف قابله النبي بالحلم والوقار، فكان ذلك سبباً في إسلامه.
ثم تطرق إلى الأسباب التي تعين على تحصيل السكينة، ومن أبرزها: مراقبة الله تعالى: إذ يستشعر الإنسان أن الله مطّلع عليه فيطمئن قلبه، وذكر الله: مصداقاً لقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وقراءة القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة».
الصبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
والحلم والأناة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة».
التأمل في سير الصالحين، وكيف كانت السكينة شعارهم في أحلك الظروف.
وختم فضيلته بأن السكينة هي باب النجاة من الفتن، وهي السبيل إلى اتخاذ القرارات الصائبة بعيداً عن الانفعالات، وأكد أن من يتحلى بالسكينة يحظى بمحبة الناس، ويعيش في راحة نفسية تقيه من الأمراض النفسية والجسدية.
وفي زمن كثرت فيه الاضطرابات والضغوط، وتفشى فيه القلق والأمراض النفسية، شدد الشيخ على أن السكينة هي نعمة من الله ينبغي أن يتمسك بها المسلم، فهي منحة إلهية تقود إلى بر الأمان وتمنح الإنسان هدوء النفس وسلامة القلب.

 

مقالات مشابهة

  • تعليم الوادى الجديد تعلن استكمال تصفيات مسابقة حفظ القرآن الكريم عن بعد
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة.. صور
  • مركز نور البصيرة بجامعة سوهاج ينظم مسابقة رمضانية في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف للطلاب ذوي الإعاقة
  • ختام مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة
  • قيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • سعد سمير يذكر جمهوره بالراحل أحمد رفعت ويطلب الدعاء له