«أحمد» الأول عالميا في حفظ وتلاوة القرآن الكريم: «رفعت رأس مصر»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بصوته العذب في تلاوة القرآن الكريم استطاع القارئ المصري أحمد السيد الغيطاني خطف القلوب، محققا المركز الأول عالميا في المسابقة الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم بالمملكة المتحدة، ما جعل علامات الفخر والسعادة تسيطر على جميع أقاربه، فور إعلان فوزه.
الفوز بالمركز الأول في تلاوة القرآن الكريمتمكن «أحمد السيد» صاحب الـ23 عاما، من محافظة دمياط أن يفوز بالمركز الأول عالميا في المسابقة الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم بالمملكة المتحدة من بين عدد كبير من المشاركين بمختلف دول العالم مثل إسبانيا والمغرب والمملكة المتحدة، إندونيسيا وأيضا الجزائر وبنجلاديش وباكستان وغيرها من الدول: «المسابقة كان ليها بقالها كذا شهر، عملوا تصفيات مبدئية بين 20 دولة لحد ما وصلنا 13 قارئ من 10 دول مختلفة، وفي التصفيات النهائية كنا متقسمين ما بين متسابقين كانوا في بريطانيا ومتسابقين أونلاين، حسب قدرة كل شخص على الحضور، والحمد لله حصلت على المركز الأول من بينهم»، بحسب ما رواه في حديثه لـ«الوطن».
حالة من السعادة الممزوجة بالفخر على «أحمد السيد»: «الحمد لله قدرت أرفع راس بلدنا مصر، وحصلت على المركز الأول»، مشيرا إلى أن لم تكن تلك المرة الأولى التي يحصل فيها على المراكز الأولى في تلاوة القرآن الكريم.
ولكنه حصل على العديد من الجوائز: «أنا الحمد لله فزت بمراكز أولى قبل كده مسابقة مفازا الدولية 2019 مركز أول ومسابقة بورسعيد الدولية 2020 كمان مركز أول، وفي مسابقة كتارا الدولية 2022 حصلت على مركز تالت».
بدأ «أحمد» حفظ القرآن الكريم، منذ أن كان يبلغ من العمر 5 سنوات، فهو من عائلة حافظة لكتاب الله: «أنا والدي حافظ للقرآن الكريم، وكمان في إذاعة القرآن الكريم، وهو اللي شجعني لغاية لما قدرت أكون زيه واحفظ القرآن»، مشيرا إلى أنه أيضا أصبح قارئ معتمد من إذاعة القرآن الكريم، حيث أذيعت أول تلاوة قرآنية له في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز الأول عالميا القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم محافظة دمياط تلاوة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تخرج الدفعة الرابعة من مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بصنعاء
وفي الاحتفال الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، نقل مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي للخريجين تحايا السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ومباركته لهم بتخرجهم من مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية.
وأكد أهمية انتماء هذا الجيل لمدارس القرآن الكريم التي تمثل روضة للهدى والعلم والتقى، مباركًا للخريجين نيل هذا الشرف العظيم بانتمائهم لمدارس القرآن الكريم وتلقي العلوم والمعارف النافعة ليتجهوا إلى ميادين العمل ويتحملوا مسؤولية بناء الوطن والدفاع عن سيادته ومقدسات الأمة.
وأشار الصوفي إلى أن من يحملون الدين والإيمان ويتحلون بثقافة القرآن الكريم وأخلاقه وقيمه، ويسيرون على منهجية أعلام الهدى هم من ينالون المنزلة الرفيعة والمكانة السامية لاتصالهم بأعظم كتاب وأفضل كلام، ويحمون الأمة من مؤامرات الأعداء، ودفع شرورهم عن الأجيال والمجتمع بصورة عامة.
وأشاد بمدلول تسمية هذه الدفعة "بشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله" الذي قدّم روحه فداءً لأمته ونصرة قضاياها المركزية، معربًا عن الأمل في يتنافس جيل النشء والشباب، على طلب العلوم النافعة وفي المقدمة القرآن الكريم وعلومه الشرعية والارتباط بالقيم الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف لينالوا أوسمة الشرف.
وفي الحفل الذي حضره نائبا وزيري الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء والإعلام الدكتور عمر البخيتي وعدد من وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين، عبر مدير مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية، الدكتور علي المعنّقي، عن مباركته للخريجين الذين حصدوا ثمار التزامهم واجتهادهم اليوم بنيل شرف إتمام تعليمهم من مدارس القرآن الكريم والعلوم الشرعية.
ونوه بتفاعل أولياء الأمور ودفع أبنائهم إلى المدارس لتلقي العلوم النافعة وتعزيز ارتباطهم بكتاب الله عز وجل، والتزود من منهجية القرآن الكريم وعلومه، والاستزادة من النبع الصافي والمعين الذي لا ينضب.
فيما أكدت كلمة الخريجين عن فخرهم واعتزازهم بتخرجهم اليوم بعد تلقيهم منهجًا متكاملًا من علوم القرآن والنهل من العلوم الشرعية، على مدى أربع سنوات.
وأكدوا العهد لله سبحان وتعالى ولرسوله وللقيادة الثورية بالسير على منهج القرآن الكريم وخدمة وطنهم وأمتهم والدفاع عن المقدسات الإسلامية، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
تخلل الاحتفال الذي حضره كوكبة من العلماء وأكاديميين وتربويين فقرات إنشادية لفرقة البدر، وقصيدتان للشاعرين عسكر الهزازي ويونس حاتم.